الاثنين، 6 أكتوبر 2014

مشهدٍ ما !



( 1 )
اللهُ أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر ولله الحمد .
الله أكبر كبيرا
والحمدُللهِ كثيرا
وسُبحان الله العظيمِ بكرةً و أصيلا
لا إله إلا الله ، و لا نعبدُ إلا إياه
مُخلصينَ له الدينَ ولو كره الكافرون

( 2 )
يبحث عن خنجره ، عطر العود الخاص به !
يوقظ أبناءه الستة ، و يُصدح التكبيرات في منزله
يُمسك عصاه ، ويسلم عليهم واحداً تلوَ الآخر بفرح !
يتمرّغون في أحضانهِ واحداً تلوَ الآخر
تنقصُ احدَ بناته !



( 3 )
باحثاً عنها بقلقٍ : ما بكِ ؟
ينهكُ بجسدها الألم ، يرهقها وقد أسهرها طويلاً
يضعها في حضنهِ تبكي بحرقة
يبكي معها ثمّ يبتعد مودّعاً لها لأجلِ صلاة العيد
يقولُ لها أحبكِ جداً
ثمّ يرحل !


( 4 )
تنهضُ بإرهاقٍ شديدٍ لأجله !
تبحث عن أشيائها المعبثرة
قضت أيامها الأخيرة في الفراش فلا تعلمُ تفاصيل أيّ شيء !
تضعُ الكحل على عينيها ثمّ تبتسم
تبدو بخيرٍ جداً لأجله !


( 5 )
نصفَ العيد الذي لا يحتفلون به ذلك اليوم !
يمضي خلال ساعتين
تعودُ مرهقةً إلى فراشها
تبكي بحرقةٍ ، حتى تنام بسلام !
رُبما غفت .. و رُبما كانت في غيبوبةٍ من الوجع !


هناك 3 تعليقات: