تقولُ له : اشتاقُ
للكتابة ، يقولُ لها : اكتبِ !
وتتذكر كيفَ تاقت
للكتابة ، وهيَ من كانت تسأل اليوم هل فقدت الشعور لذلك لم اكتب ؟ وهي أكثر من
يعرف الإجابة : كلا لقد فقدتُ برنامج الكتابة في حاسوبي ليسَ إلا !
تتحركُ من على
سريرها لتتأمل الطاولة و تجلس في الكرسي على يمينها كتابٍ ما
، وعلى يسارها كتبها الدراسية ، تتأمل بصمتٍ كتاب ( الكيمياء الحيويّة ) و تفكر هل
ستبدأ بمذاكرته أم تبدأ ب( مقدمة علم المختبرات الطبيّة ) ، تتنفسُ الصعداء و
يدورُ بخلدها أنّه أول يومٍ في إجازةِ العيد ، و ستبدأ بالدراسةِ في وقتٍ لاحق ،
تتأمل تفاصيل ذاكَ الكتاب الذي قرأته مراراً و تكراراً ، كتابٌ لم يولد بعد من
رحمِ صفحاته ، تمسكُ به تتصفحهُ وتقرأ كلّ ما يقع على عينيها بفجرٍ باسم ، تتأمل
الكلمات المضللة وبعض التفاصيل و الهلوسات في صفحاته ، كتابٌ حتماً سيولد يوماً ما
ولا زالَ يكبر في روحها كلّ يوم !
تسمعُ النداء : أبيكِ قادم ، تنزل للأسفل ليقول لها بعد السلام حاسوبكِ معي
!
تأخذهُ بشغفٍ لتفتحه تبحث سريعاً " آآآه أخيراً " !
تتنفس الصعداء تفتح مدونتها بفرحٍ متجاهلةً كلّ شيء !
إنه تشرين يا رفاق ( شهرُ السعادات ) !
عودةٌ إلى عالمي .. !
دُمتم بشغف !
شُكراً لله..
ردحذفحقاً ...حمداً لله....
واخيراً ....زالت الخواطر المؤلمة....
لك الحمد ربي..
ودمتي بخير كل عام..^
الحمدلله ربّ العالمين
حذفدمتَ بخير ..
حماك الله