الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

عَودة !

تقولُ له : اشتاقُ للكتابة ، يقولُ لها : اكتبِ !
وتتذكر كيفَ تاقت للكتابة ، وهيَ من كانت تسأل اليوم هل فقدت الشعور لذلك لم اكتب ؟ وهي أكثر من يعرف الإجابة : كلا لقد فقدتُ برنامج الكتابة في حاسوبي ليسَ إلا !
تتحركُ من على سريرها لتتأمل الطاولة و تجلس في الكرسي على يمينها كتابٍ ما ، وعلى يسارها كتبها الدراسية ، تتأمل بصمتٍ كتاب ( الكيمياء الحيويّة ) و تفكر هل ستبدأ بمذاكرته أم تبدأ ب( مقدمة علم المختبرات الطبيّة ) ، تتنفسُ الصعداء و يدورُ بخلدها أنّه أول يومٍ في إجازةِ العيد ، و ستبدأ بالدراسةِ في وقتٍ لاحق ، تتأمل تفاصيل ذاكَ الكتاب الذي قرأته مراراً و تكراراً ، كتابٌ لم يولد بعد من رحمِ صفحاته ، تمسكُ به تتصفحهُ وتقرأ كلّ ما يقع على عينيها بفجرٍ باسم ، تتأمل الكلمات المضللة وبعض التفاصيل و الهلوسات في صفحاته ، كتابٌ حتماً سيولد يوماً ما ولا زالَ يكبر في روحها كلّ يوم !
تسمعُ النداء : أبيكِ قادم ، تنزل للأسفل ليقول لها بعد السلام حاسوبكِ معي !
تأخذهُ بشغفٍ لتفتحه تبحث سريعاً " آآآه أخيراً " !
تتنفس الصعداء تفتح مدونتها بفرحٍ متجاهلةً كلّ شيء !
إنه تشرين يا رفاق ( شهرُ السعادات ) !
عودةٌ إلى عالمي .. !


دُمتم بشغف !

هناك تعليقان (2):

  1. شُكراً لله..
    حقاً ...حمداً لله....
    واخيراً ....زالت الخواطر المؤلمة....
    لك الحمد ربي..
    ودمتي بخير كل عام..^

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله ربّ العالمين
      دمتَ بخير ..
      حماك الله

      حذف