و الآن غزة تكتب تاريخها
بالقلم الطفوليّ ،، و الدم الفلسطيني !
وغزة أُمي .. ها هم يأخذونها
و أنا واقفة ليسَ بيدي حيلة
أخذوا ضياءَ عيوني
غزة .. يا درةً في الجبين
نعم أم .. غزة أم
لديها أطفال يخافون من أعدائهم
و العدو يرسل لهم رسائل في صواريخ
يعلمون أبنائهم كره غزة.
و لكن غزة لن يطأ وجهها الأرض
و لن يتسخ من أجل أولئك الأوغاد
نعم ..
ستضلُّ مرفوعة الرأس لتقهر أعدائها
فهم خافوا بطفل رضيع
فما بالهم بالكبير ؟
اغتالوا شيخنا الذي أخاف قومهم .
أحمد ياسين رحمه الله .
خافوا من مقعدٍ لا يقوى على السير
ولكن يقوى على التفكير
ستضل غزة .. تنتظر الفرج
و ستبقى غزة أرض العزة و الكرامة
و ستبقى الأقلام تكتب لكِ يا غزة
صبراً يا أرض العزة ..
مُلاحظة :
النص من ارشيفي ل عام ٢٠٠٦ م
أيّ قبل ٨ سنوات من الآن
في العاشرة من العمر ..
منذ متى كان الصغار يكتبون عن فلسطين وغزة.
ردحذفماحجم ذالك الألم الذي صنع من الصغار شعراء وكُتاب.
ضمائر مستيقظة منذ الصغر . يحملون هم أمتهم..
شيئ رائع .
..
حذفلم أكن طفلة ، لم أكن صغيرة !
حقاً !؟
حذفثِق بذلك ..
حذفواليوم طوفان الأقصى ينطلق من غزة .. الآن أدركت سر أن تكون القضية من اقدس ما يحملة قلبك . لأن قلبك قد حملها منذ أن كان بعمر العشر أعوام يااااااااااااه!
ردحذفيا رب إرجع الابتسامة لكل الغزاويين حتى يبقوا مبتسمين إلى الأبد !