لمَ كانَ عليّ أن اكتب
يوماً ؟
نحنُ بني آدم ، خُلقنا في
هذا العالم لهدفٍ ما !
ألم يسأل كل انسان نفسه
يوماً : لمَ خُلقت ؟
ألم نتفكر عميقاً في
السرّ وراء خلقنا !
كمسلمين ، دائماً تكونُ
إجاباتهم
خُلقنا لعبادة الله ، و
عمارة الأرض
و لكنّ ألم نتعمق يوماً
في فكرنا لمَ خُلقنا ؟
و حينما تفكرتُ عميقاً في
أسباب عيشي
وجدتُ أنه كان عليّ أن
اكتب ..
يجب عليّ أن اكتب ، اهلوس
، اشخبط !
واصنعُ من الحرفِ حُلماً
يحتويني ..
أشعرُ ان السبب وراء
وجودي هوَ الكتابة !
أني خُلقتُ ل اكتب ..
وكبرتُ ل اكتب !
لطالما عشتُ لكي اكتب ، و
لا زلتُ اعيش لهذا السبب !
أنا حينَ أتفكرُ بعمق !
أجد أنه كان عليّ أن
دائماً أن اكتب
لكي أكون بخير ، لأن
سعادتي تكمن في الحرف !
ل أن التفاصيلَ الصغيرة
دائماً تُسعدني
لذلك أنا قد جعلتُ من
الحرفِ سعادتي
لأني لا أقدرُ على
الكتمان طويلاً
ولا يُمكنني البوحُ إلا
بالحرف !
و لأني أدركُ يقيناً أني خُلقتُ
لكي اكتب !
و لأني إن لم اكتب يوماً
أشعرُ أن خطباً ما قد حدث
أنا اكتب دائماً
لأن الحرفَ يجعلني فخورة
!
لأني دائماً اقول أنا
" فجر " التي تكتب !
لأني فجر المهلوسة التي
تهذي بالحرف
لذلك كان عليّ دائماً ان
اكتب !
أنا اكتب
لأني الحرفَ يجعل أبي
فخورٌ بي جداً
لأني قطعتُ ذاكَ الوعد
أنني لن أتوقف عن الكتابةِ يوماً
لأنها كانت تقولُ لي
" إنني أرتشفُ حرفكِ يا فجر "
لأنها تجدَ حرفي شغفها !
و لأنها تشتاقُ الجنة
حينما تقرأ حرفي !
تجاهلاً لكل الأقوال كانَ
الحرفُ شغفي قبلَ أن يكون أيّ شئ في هذا العالم !
و ربما
لأن وتيني – رحمها الله –
كانت تقول " إنكِ تغرسينَ الحرف في نفسي و روحي "
و لأن الكثيرَ أخبرني
انهم فخورين أنهم يعرفوني !
والحرفُ يجعلني فخورةٌ
جداً
أعلمُ يقيناً أنه كان
عليّ دائماً ان اكتب !
لأني الحرفَ قصةُ اعيشها
بشغف !
في مثلِ هذا اليوم ، قبل
عام !
كُنتُ أمام الجهاز نفسه و
قد فتحتُ الموقع
بقيتُ اربع ساعات هل لي
أن افتح هذا المتنفس أم لا !
فتحته بعد 4 ساعاتٍ من
التفكير ، و هلوستُ فيهِ للمرةِ الأولى
حكيتُ في أحلاميَ
المبتورة !
و في كلّ يوم تزدادُ
الهلوسةُ فيه ويزداد سُكناي !
هذا المكانُ وطني ..
جنوني .. وشغفي .. وحلمي !
لطالما كان حُلمي أن
أدوّن كثيراً ،، كثيراً جداً
أكثر من أي شئ !
لطالما سكنتُ هُنا بحب ،
و الشغفُ يسكنني !
لطالما بحتُ و رويتُ
أحلامي
وغدوتُ اجمل من ذي قبل !
إن طهر متنفسي يتلبسني
حتى آخر وهلةٍ مني !
و إن جمال مدونتي يَسكنني
ك أطواق الياسمين ..
إن جمال روحي يكمن في
حَرفي !
و هذا الحرفُ يسكنني ،
كمسٍ يتلبسني
وكما تقولُ تلك
لا رقية و لا علاج له !
إن من هذا الحرف لن
يشفيني شئ ..!
و قد اكتمل عامٌ وانا
هُنا
في مكاني نفسه ، امام
جهازي !
اخطّ كلّ الأحرف بشغف
و أكبرُ و يكبرُ فيّ بفرح
!
إنها سُكنى الشغف
إن أحلامي مخطوطةٌ هنا
أشعرُ بسعادةٍ وانا اكتب
!
أشعرُ أنني بعدما اتركُ
هذه الدنيا
أحدٌ ما سيفتقدني ويقرأ
كلماتي هذه بشغف !
وإن الحبّ يتملكني فيها
و إنني أعيش أغلب أوقاتي
هُنا !
وحينما ارحل ..
سيكونُ حرفي لي مذكراً
لهم بدعاء ..
و سيكون ميراثي لمن بقيَ
دوني !
لهذا كان عليّ دائماً أن
اكتب ..!
من يسكن الحرف داخله ،
أبداً لا يُمكنه أن يُسكن غيره !
ومن يكتب يوماً
يضلُ الحرفُ داخلهُ لا
يُمكنه التوقف !
إن من يعشق الحرف لا يمكن
أن يعشق غيره
إن الحرفَ حينما أهلوس به
أهلوسُ بكلّ حواسي ، و
بكل أحلامي !
و بكل طموحاتي ..
إنني أبقى طوالَ الوقتُ
أنسجُ الحرف ولا أملّ منه !
إن السعادات التي تكمن في
الحرف
لن يشعرُ بها إلا من يخط
الحرف
إن الحرفَ في صدري
مُضوّعٌ بالحب ..!
إن حرفي لا يغفو ، إلا
وقد خُطّ بتلاواتِ السماء ..!
إني أعيش الحرفَ بشغفٍ
كلّ يوم !
إنه سعادتي و أنا !
إن الحرفَ أصبحَ مرتبطاً
باسمي
تماماً كارتباطِ خلاياي
الحمراءُ بدمي ..
و هُناك !
أصبحت إيجابتي التي لا
أنساها
بالقولِ من أنتِ
تكونُ اجابتي الأولى ..
هِيَ الْأَشْياءُ تَعرِفُني
.. وَ أَعرِفُها كَمأإ الْأحلام .. !
و عِندها تنتهي كلّ
الحروف ..
لهذا كان دائماً عليّ ان
اكتب .. !
تُكمل عامها الأول بشغف
..
طابت ،، و طاب جمالكم ،،
فَجر :"
وما زلتي يا فجر الطموح فخرنا
ردحذفجمال حرفك وعذب كلماتك عشق لا ينتهي
اسال الله ان يديمها من عطاء لك
عقبال الكتاب فجر
إن شااء الله .. شُكراً
حذفبصراحه... ﻻ أمل أبدا من قراءة كتاباتك .. حفظك المولى ��
ردحذف:)
حذفشُكراً ..
واياكَ يا رب ..
أبقى الله حرفك أنت وأنت حرفك...صوت في شفة واحدة...رزقك الله عمرا طويلا مباركا فيه و الاستبشار به يوم القيام...
ردحذفآمين يا رب .. و إياك ^^
حذفلٱ أعرف لمَ تأخرت هذه التّهنئة كثيرا!
ردحذفربّمٱ لتبين لگ عجز أحرفي عن إيفائهٱ ")
فجر.. غموض أو نهى
سمعتِهٱ قبلاً كثيرا مؤكد
ولتسمعيهٱ منّي الآن ي رفيقة
إبداعُكِ يجب أن يُخَلّد لابد!
دٱئما يقولون ليس المُهم مٱ تعرف
الأهم من يعرف مٱ تعرف?
أؤمنُ كثيرا بذلك!
أنّنٱ يجب أن نُعلِم عمّا نعلم
لٱ فخرا وتبٱهيا.. بل لنجد من يروي
تلك الأشياء فينٱ ويخلّدها
طبعاً أقصد أشخٱصا معينين هنا!
أولئك الّذين يملكون السّقٱء الحقيقي
لبذورنا!
وصيتي ابحثي عنهم
وخلّدي لكِ كتبا فورا ^-^
هنيئا لكِ إنجٱزُك ~
يا الله رحيق الروح :"
حذفلو تعلمين .. !
كتابي سيكونُ مخلداً يوماً ما ،، لكن ليس الآن ..
شُكراً ..
ووفقكِ الله
أذكر يا رفيقة،
ردحذفيوم أن قلت لكِ سهرت حتى الثانية صباحاً أرتوي الحروف من مدونتك!
دون أن أشعر بالوقت! فصرختِ قائلة سأغلقها إن كانت ستشغل الجميع ..
لطالما ناديتِ باغلاقها و دوما كنا ندعو الله راجيين بألا يتم ذلك!
.
.
أذكر أيضاً يومَ أن كتبت عن وأد طفلك!
كنت مدركة بأن ذلك الطفل يكبر في أعماقك ..
لكن يأبى العالم إلا أن يذيقنا ألماً لربما ليرى مدى قوتنا ..
حين يحاول سلب أغلى ما نملك و نأبى حينها نحن!
.
و هذه المدونة أظنها شقيقة ذلك الطفل ..
طفلتك هذه و التي هي أنت في صورة أخرى!
لا يمكن أن يعتدي عليها أحد! و لن تطالها يدُ غير يدك ..
لذلك فحياتها بين يديك!
نبضها نبضك ، قوتها أحرفك و ارتوائها وقتك ..
هذه الطفلة التي بين يديك ترعرعت و ترينها تكبر أمام ناظريك!
لا يمكن أن تموت إلا بأمر إللهي أو برغبة منك في وأدها ..
هذه الطفلة الناضجة و المحبوبة من الجميع تحتاجكِ يوماً بعد يوم ..
.
.
أنتِ يا فجر أعجوبة الزمان كما قلت و أظل أقول!
أنتِ يا نهى كيانُ مبدع في الحقيقة له شخصه المحبوب و إلقاؤه المميز،
و في العوالم التقديرية له حرف أنيق و هم كبير اسمه فلسطين!
أنتِ حين تكتبين تزهر ياسمينات الشرق بنبض كلماتك ..
.
.
لا يسعني الكلام حين أحاول أن أكتب لك أو عنك!
لذا فـ قصور حرفي و قصر المقال ما هو إلا عجز عن التعبير ..
.
أتمنى لك التوفيق و مزيدا من العطاء ..
وفقك ربي لما يحبه و يرضاه و رزقك سعادة الدارين ..
و على ضفاف جنانك اجعل يا رب لقيانا ")
هِيَ الْأَشْياءُ تَعرِفُني .. وَ أَعرِفُها كَمأإ الْأحلام .. !
حذفولدتُ هناك ... وبقت هُناك !
وستضلُّ هناك ..
هيَ فخراً بكم .. وبمن مثلكم ..!
يَ روح
إني مُلجمة .. حقاً مُلجمة ..!
لتبقى أحرفي بكم شغفاً
دعواتكِ ..
اللهم آمين ..
ياللأسف..
ردحذفوهاأنا آخر المهنئين...
وفي داخلي ألف حديث..
عذراً
لا بأس .. وجودكَ كافٍ
ردحذف...خالص الود...
حذف