الأربعاء، 9 أبريل 2014

ولقد عدت ،،




بينما تهتُ طويلاً بينَ امتعةِ الغائبين
إنها اليوم الخامس ل إغلاقي مدونتي هذه
وربما أنني كنتُ متواجدةٌ فيها طوالَ اليوم
أتألمُ بفقدها ، و اتحرقُ شوقاً ل الكتابةِ فيها !
أستيقظُ كلّ صباح لأخطَ فيها هلوستي
و ما إن أنتهي حتى اضغط على " حفظ "
وتبقى ك مسودة ، ثم أعود بعد ما لا يتجاوز الساعة
ل أضغط على " مسح "
وهكذا تنثارُ أحرفي هباءً منثورا
وهذا اليوم الخامس لكذا ألم
و ربما في اليومِ نفسه
أهلوسُ فيها و امسحُ منها ما يزيد عن كلّ ما كتبتهُ يوماً
في الواقع .. !
لا أملكُ سبباً مُقنعاً ل إغلاقها ..
ولا أملكُ سبباً ل إعادة الهلوسة فيها
و لا أعلمُ ما بي أو ما يصيبني
إنّ ما بي لا يُمكنني كتابته ، أو شرحه في سطور ، أو حتى تدوينه !
كما أنني لا يُمكنني البكاء أجله ، أو تجاهله بكلّ بساطة .
إن ما بي تعدى مرحلة الشعور ليكون في عالم اللاشعور ، ليستوطن داخلي بعمق ، ليكون محفوراً فيّ ، وليبقى مكتوماً لا نُجيدُ رسم معالمه .
إنني لا يُمكنني الكتابة ، أو تدوين !
أغوصُ كثيراً في كتبي ورواياتي
لأنها تحملني إلى عالمٍ فيه أنا وحدي
ولا أحدَ معي ..
أبقى كثيراً في صفحات الروايات ، و أتخيّلُ نفسي هُناك معهم !
ولا أفكرُ في شئ !
عقلي مجردٌ من التفكير و الشعور
تائهةٌ أنا من بينَ الأنا و التفاصيلِ الصغيرة !
أعلمُ إجابةِ لكلّ سؤال يقولُ من أنتِ .
ولا أعلمُ أيّ حرفٍ سأقول
حينما يبدأالسؤال بِهُم ..
رغمَ كلّ البعثرات..
أبقى موقنةٌ
أننا أقوى من كل شئ ،
أقوى من مجرّد تفاصيل
ومن حكايا خرافيّة ..
قويةٌ بشغفي ، طُموحي ، آمالي
و لأني أُدُركُ يقيناً أنني أعيشُ ب شغفٍ يدعى الفجر
ولأن طموحُ الفجر
محفوراُ في صدري
موشومٌ في روحي
باقٍ فيّ
ك النبض .. !
لا أجيدُ حتى الهلوسةُ دونه ،،
هلوسةٌ بعد طول غياب !
كان لابد منها
ل تعيد الشغف ل روحي وعالمي ..
لا أحد يَفهم من تكون !
هلوستي هذه ب فخرٍ نقشتها
لأن 10 أيامٍ فقط ،، و ستُكمل عامها الأول
فخورةٌ أنا جداً بها ،، و إنجازٌ حقّ علي الفخرُ به ..
شُكراً ل كلِّ من كانوا معي ،،
نَبضي ، فلسفةِ الشغف
إن كان ل الحبِّ تفاصيل ،، فأولُ تفاصيلها أنتما ..
دمتما لي ب شغف ،،



هناك 6 تعليقات:

  1. ♥ هُنا
    ٲعيش في كلّ يومٍ طويلًا ~
    ولا ٲعلمُ كم هيَ مدة مكوثي ..!
    ٲرتوي من معينِ ٲحرفكِ المتٲلقة ..
    بِـ صمتٍ طويل ~

    لا تختفِي عن ٲحرفكِ وعنّا طويلًا ")
    وكوني بخيرٍ وابتسمي ♥



    -خارِج النَّص-!
    اشتَـاآاآق ()~

    ردحذف
    الردود
    1. صدقيني ..
      ليسَ بمقدوري اختيار بقائي أو حضوري
      الأمرُ ليس متعلقٌ بي ..
      انها تفاصيلُ جداً معقدة .. !
      و اشتاقكِ اكثر ..

      حذف
  2. .
    .
    حينمَا .. يسكننا الشعور
    ويدنو حتى آخر مداد الروح ..،
    نشعُر بأن شعورنا .. مُجرّدٌ من كل شيء !
    وكأنّ الزمَن قد تعرّاه ، وجعلُه بلا عُنوان .. !
    وقتَها ، وبشيءٍ من الانكسَار
    الألَم ..
    الخذلان ،..
    نرى أننا لا نملكُ شيئًا لِـ نبوحَ عنه
    أنّ الحَرف .. لم يكُن لِـ يصف شعورًا
    قد جاوزَ مرحلةة " أشعُر فأكتُب " ..
    إنّ ما بنا ، وما صيّرنا إليه الألَم
    شيء بِـ تفاصيل مرجومةة الملامح !
    نكتفي بأنّ نُعلقها في أنشوطة العَدم
    علّها تنتهي بِـ تجاهل ..
    أو نتركها ؛ لِـ تحيا بعدنا بِـ ميعادٍ غير مكتوب !
    إنّ الأحاسيسَ ي فجر .. شيءٌ غير بارز
    ولكنّها حادةة الاستيطان !
    هيَ بداخلنا تتمرغ .. وقد تكونُ المتهم الأول
    بِـ تعبِ البقاء !
    .
    .
    أتعلمين .. !
    حينما تُنهينَ هلوستكِ
    بِـ لفظة " القوّةة "
    أشعر وكأنّها تتملكنا جميعًا ..
    وكأنكِ تغرسيها عميقًا بنا !
    أحبها فيكِ وبكِ ..
    وفلسفةة الشغَف .. تكبُر على يدكِ
    وترتوي من حروف الناي بين أنفاسكِ هُنا !

    كُوني بِـ خيرٍ أنيقَتيْ ..
    فـ عامٌ هنا سِـ يكتمل
    والأحلامُ شيءٌ يعرفكِ
    وتعرفينه أنتِ كـ الشغف #

    ردحذف
  3. ليس من العدل أن نُتعب أرواحنا.هي جداً بحاجة للسكون والوحدة.
    لن تكون حروفنا جميلة إن كانت ارواحنا منهكة.
    مايجعلنا غير قادرين على الكتابة او وصف الشعور.أحياناً مايكون ,التفكير في ردة فعل مؤثرات خارجية,
    او ماسيقوله عنا الآخرين.كل ذالك يحطم الحرف..
    ان نرسم الشعور بالحروف نحتاج الى نسيان ماحولنا والصدق مع انفسنا.

    ردحذف