يا سوريا ،،
دعي المواجع و الدموع
و تجاهلي كلّ الدماء !
و اتركِ جسر الأمان مهدما
و اسفهِ خطط السلام
لو تعلمين ..
أنين طفلكِ مؤلما
و نحيبُ ابنكِ موجعا
و أقولها رغمَ المآسي و الدموع
إخواننا صبرٌ طَموح
الشامُ فجّر مجدها
و مساجدٌ قد هُدّمت
الموتُ يأخذها بعيدا
و الجرح جرحٌ قاتلُ
كنّا جسداً واحدا
حين يشكي طرفهُ
الكلّ يحكيهِ رثاءً
و الكل يصبح دوائه
و الآن شامي حُطّمت
قد كُسّرت وتمزقت
آلامها ربيعُ الجراح
و يقولها في حرقةٍ
' أبكي على شام الهوى بعيون مظلومٍ مناضل ..
و أذوب في ساحاتها بين المساجد و المنازل '
يا سوريا !
ماذا حدث ؟
و تمزّقت كلّ الهمم
و تحطّمت أشلائكِ
و تفرقت دمائكِ وسط القبائل و الدول
أين الرجال
شكواك في قلبي شوكةٌ
و صبركِ في صدري موجعٌ
الكل يجهل حالكِ
الكل ينسى حلمكِ
يا بلاد الأنبياء ..
صبراً .. ذو الفجر يوماً يستفيق !
ذو الفجر يوماً يحتويك !
مُلاحظة : مقطع من مسرحية قصة بلا عنوان -
التي أقيمت في اليوم المفتوح ١٥/٤/٢٠١٤ م ك إحياء للضمير العربي في كلية عُمان للتمريض و العلوم الصحية .
الله
ردحذفما اروعها من حروف
لا املك سوى لله درك من فتاة
شكراً :)
حذف