تجاهلاً لكلَ التفاصيلِ الجميلة هذه الليلة ، أو
ربما يمكنني القول فجر هذا اليوم ؛ لأنها الآن الثانية فجراً .
خُيّل لي أن قلبي كان ينزف ، و أحدهم ممسكاً بهِ
في يديه يعتصره ، الألم أوجعني كثيراً !
منذ السادسةِ مساءً و كان الألمُ يعصرني ، و
كنتُ و لا زلتُ أحاولُ أن اكون بخير ، لأني وعدت و لأني من الذين يشعرونَ انّ
الوعدَ امانةٌ عظيمة .
أرسلت لي في الثامنة و خمسون دقيقة مساءً "
شغف ، أحتاج همساً يخبرني أنكِ بخير " حاولتُ ان اطمئنها بذلك ، او أقلها
أشعرها أني بخير ، كذبتُ على نفسي وجعلتها تصدّق تلكّ الكذبة !
ولو أنني أدركُ يقيناً انها لم تطمئن فطمأنت
نفسها بلغةِ الدعاء ..
اعتصرني الألم ، بكيتُ كثيراً كما لم ابكِ من
قبل ، تخالطت عليّ التفاصيل ، شعرتُ بالعثرة !
شعورٌ ما ينهشني بحرقة ، شعورٌ قاتل ، أشعرُ أن
كلّ شئ يتطايرُ من أمامي و كأنه سراب !
شعرتُ حتى أنني لم أكن حيةً يوماً ما و أني
سرابا !
أمسك روايتي طويلاً جداً
تسألني عمّا بي اجيبها لا شئ !
تقول لي مرّت نصف ساعة و انتِ على صفحةِ الرواية
نفسها هل متأكدة أنكِ تقرأين !
أجيبها أني سرحتُ قليلاً
أتقلبُ في مكاني و الوجع يعصرني ، لا شئ !
حقاً مُبعثرةٌ أنا
دخلَ أبي المنزل سلّم على الجميع وكنتُ أشربُ
كوبَ ماءٍ في المطبخ ، خرجتُ لأسلم عليه
حضنتهُ بحرقة ، سألني عمّا يوجعني ، فبدات نوبةٌ
بكاءٍ حادةٍ جداً !
يحاورني ، كان خائفاً جداً ، وأنا أردد قلبي
يعتصرُ ألما !
إنّ احداً ما يطعنني في صدري ، هدأ أبي من روعي
و بقيَ قليلاً معي ثمّ غادرني !
بقيتُ وحدي ، تخالطت عليّ الأمور !
أشعورُ رغبةً في أن أتحوّل إلى حرف
و لا شئ يُفعل بي سوى أن يخطني الجميع بشغف .. !
إنها الثانيةُ فجراً حينَ أمسكتُ بهاتفي و
تاكدتُ أنهُ يُغدر بي ، صدمة !
الأمرُ قاتل ، الوجع قد بلغَ مداه ..
أشعرُ أنني بلهاء ، حمقاء ، وكلّ الأشياء
السيئةُ هيَ انا !
كيفَ لم ألحظ ، وتجاهلتُ كلّ الأمور !
أكرهني جداً ،،
مممم !
سأعيد التفكير في الأمر
" مدونتي لا تستحقُّ هذا الألم " ..!
حسناً
صدر القرار
ستُحذف هذه التدوينة .. بعد حين !
دعواتكم القلبية * !
الله وحده الذي نتوكل عليه ف امورنا..
ردحذفولكن لو تفكرنا قليلاً لكلامك لنرى صبراً بات يغلف قلبك..
هذا حقاً ما يدعنا نثق ف قوتك ..
طموح وقوة
.. شُكراً على ثقتك ...
حذفي اللّه!
ردحذفأن نُخان!
شعورٌ مؤلمٌ قاس قاتل
خٱصة إن كان الخائن شخص أحببناه بصدق ووثقنا به أيما ثقة..
الخيانة هي بالضبط ما أبكتني وأحرقتني في الأيام الثلاثة المنصرمة!
انحرقت
بكيت
أنكرت
تبلدت
ولكن لم يتغير شيء
لا شيء إطلاقا ي فجر "(!
الخيانة جرح يعلمك كيف تقفي على رجليك مرة أخرى في حياة ملأى بالسكانين المدسوسة وراء أقنعة محبة!
فجر ")
ي نقاء
ي طهر
كفكفي دموعك ي صغيرة!
ف الحزن لا يليق بقلب كقلبك
والدموع لا تليق بعينين كعينيك..
وقلبُ أحبائي حين يضيق؛ أرحْهُ ي اللّه♥
لستُ حزينةً أبداً لكنّ قلبي يحتاجُ ل اعتزالٍ عن العالم .. حتى حين
حذفمن الرائع للألم أن ينسكب هُنا..رُبما كان دواءً له..لذا لاداعي لحذفها..
ردحذفلابأس في الألم..أحياناً يكون من الضروري أن نشعر بالألم من وقت لآخر..
الأهم.هو أن نعرف كيف نتخلص من ألمنا ونحفظ افئدتنا من أن تتحطم فهيَ اهم بكثير من اولئك الجارحين..
في النهاية يجب أن نتذكر(إن كرآمتنا أهم بكثير من قلوبنا الجريحة حتى لو ملئت دمائة سفح هذا الكون).
و لأنها أهم من كل شئ .. سنكون بخير ..
حذفشُكرا عبدالرحمن
^
حذف')
حذف
ردحذفبسم الله
رغم انني من الساكنين هنا
ورغم اني لى في باحات حدائقها لحن
ورغم اني لى مع نسماتها نغم
لا ادري لى شراع بوابة هنا
أفتح المدون كل صباح ولو لم استطيع القراءه منها شيئا
مررت ع العنوان هنا ولم اقراءه لتزاحمي وتزاحمي
لانني توقعت ان هنا كأسا من الالم يليه كونن من الصبر
لذا قلت في نفسي احتاج بعض الهدوء لاستفيض من الحرف هنا
وامتص ما في الوجع من انين
وازحم نفسي على راحلة اليقين
حزمت حقائبي لغير مكانيى في سكاني
لانتقل الى غرفة اخري أقراءها بحرف
أتمعن بها لترشدنى الى الطريق
لتقول لى هذا وجع ولكن مع الصبر صار أجر
لنبكى بحرقة فلا ضير
لنقسوا ع انفسنها لحظة
ولكن أبعد ذاك الحضن الابوى من بكاء
وبعد تلك الترانيم الابوية من حداء
لرميت الوجع ع الجدار بلا أكتفى
وحقرته وزهدته بلا رثاء
هو لحظة نستمد قوانا
لحظة به نغير مسارنا
ان كان للوجع لسان لصار ف الانام ضجيج لا ينام
وان كان للالم عزاء لكان كل اوقاتنا حداء
ولكن " فصبر جميل "
ومن هو الطاعن ذاك
هل يستحق غطاء البكاء ف ليل اتوسد معه الاحزان
وهل يا ترى يرقى بي بان يضج مضجعى كى لا انام
اذن هو المنتصر في لذة الانتصار نام
هم اوجعونا ولكن في القلب ستر لا يضام
هم بالالم جرحونا ولكن حياه قصيره هى بعدها جنان " بأذن الله "
فجر قريب اعتدنا علية ورسالة بالدعاء مطوقه بطوق " حفظك المولى "
واللهُ المستعان على ما يصفون ..
حذفشُكراً استاذي بجد .. وجودكَ هُنا له في قلبي الكثير من التفاصيل الجميلة السعيدة ()~
دُمتَ بخير ..
شكراً بلغةِ الدعاء ..