الخميس، 17 أبريل 2014

شوكةٌ في النَّبض .





اتركوها
لا تسلبوني جمالها
لا توجعوني بفقدها .
اتركوها !
لا تحرموني ما بدا منها طُموحاً
لا تتحدثوا في طُهرها و نقائها ..
لا تسلبوني جمالها ونقائها
مهووسةٌ بالحرفِ أنا ..
و قلمي مضوّعٌ بالحبِّ يملؤني حياة !
إنه الحرفُ الطَموح بداخلي !
لا تسلبوني كلّ ما بينَي و بين جمالها .
اتركوها .. بينَ صدريَ كعبةٌ
اتركوا صلواتُ الحرمِ في صدري ..
لو تشعرون .
وحديث مقبرةِ الحروفِ مكافحاً
و الحرفُ ينهشني رويداً ..
بُحّ صوتي .. أينهم لا يسمعوني
لمَ ينهبونَ الحرفَ الجميلُ بفَجره 
لمَ لا يسمعون ندائي !
من رحمِ وجعي
اتركوها .. 
لا تسلبوا مني الجمال !
و لا تهلوسوا في حديثي ..
اتركوني بِجنوني .. و زحامي
و أصواتُ الصخب
اتركوا .. قلمي وحيداً
و اتركوا حرفي جنوناً
و اتركوا .. كلّ الحديث ..!
مُسوا كلّ شئٍ فيّ
إلاها .. إلاها
لا تلسموها ..
و تزرعوا شوكةٌ في النبض
ترهقني .. و ترهقكم !
و تزرعُ ملء روحي حاجزاً
لمَ مزقوا حرفي الجميل ؟
لمَ حرّكوا وجدان أحلامي الشغوف ؟
لمَ لم يُبالوا بالشعورِ و السكون !
لم كسّروها ؟
لم يتركوها تنتهي ..
لم يتركوها تكتمل !
و كانت تقول : " لا مكترثاً غيركِ "
وقد كذبتها !
و كذبتها أحلامي !
ولكنها قد حكت واقعاً
غيري .. لا أحدَ يكترث !
اتركوا حُلمي الطَموح ..
و اتركوا وجدي الشَغوف
و اتركوا
حرفي المضوّعُ بالحبّ ..
و اتركوا ذو الفجر يكبرُ كلّ يوم !



هناك 6 تعليقات:

  1. لا احد يتجرى ع لمسها..

    يحفظك الله وايها يارب وادمها فخر ورفعه...

    طموحة يافجر وستضلين طموحه

    ردحذف
  2. هو قوي بذاتة...
    لن يدع احداَ يؤلمة

    ردحذف