السبت، 12 أبريل 2014

الإرشيف : رحيل !

لا زالت ذكرات تعتصر خواطري
ولا زالت تفاصيله منتشرة بجوانحي !
تقاسيم وجهه ، ملامحه ، عيناه
اذكر كلّ شئ منه
مُحال أن أنسى جزء يتعلق به
كنت بريئة
اجهل معنى الموت
ولكنّه فتك به ..
.......
شاهدتُ ظله يتوارى أمامي ..
لا أدري ماذا أفعل
أبمقدوري أن أوقفه عن الرحيل ؟
أم أودعه و أتركه يرحل ؟
حاولت الصراخ ل ايقافه .. لكنّ ترددت
.....
ابتسمت
أحاول أن أزرع فيّ ذكرى
تركَ لنا أشياء عظيمة
تركَ أبي ليكونَ لنا شيخاً بعده
و تبعثرت كلّ الأشياء برحيلكَ القاسي
أدركتُ معنى الموت
و خفتُ كثيراً من الفقد
رحمك الله أبا الرجال ..

ملاحظة :
من ارشيفي في ٢٠٠٦
كُتبت رثاءً في جدي الذي توفي وانا في السابعة من العمر *
شفّرت بعض التفاصيل لأني كنتُ أجهل معنى الموت
و لأنها قد تمسّ الدين بشئ .. !
من الجمال الحصول على ذكريات الحرف ..

هناك تعليقان (2):

  1. رُبما ليس بمقدورنا النسيان..
    لكنني اكرة العودة الى دفتر المذكرات..
    قد تٌرهقنا تفاصيل صغيرة توقعنا يوماً انها اختفت..

    ردحذف