وغداً ستُكمل مدونتي
" عامُها الأول " فخراً –
ل نعودَ قليلاً إلى
الوراء .. نتأمل قصةً ما !
إلى عام 2006 ل الميلاد .
بدايتي في عالمِ الهلوسة
، وسرد الحكايا
و كما يُقال عهدَ البوح .
من نهاية 2007 حتى بداية
2010 للميلاد
توقفٌ قسريّ عن الكتابة ،
تعددت الأسباب !
وكان التوقفُ واحداً
من 2010 حتى هذه اللحظة ،
وتزداد الهلوسات !
أحرفي ملء قلبي ك الصلاةِ
و الحياة
ك الأمنياتُ بداخلي ملء
السماء ..
ك الأحلامِ في اكليل ماء .. !
نتفّكر ،،
نيسان 2013 حتى نيسان هذا
العام
مدونتي تُكمل عامها الأول
..
اتفكر بعمق ،،
ربما لم يكن عليّ أن اكتب
يوماً
و ربما لم يكن عليّ
الهلوسة !
ربما بقاء الأحرف داخلي
سيكونُ أجمل ..
وربما ، و ربما !
أفكرُ كثيراً ،، ماذا
سيحدثُ لو توقفتُ عن الكتابةٍ يوماً !
ربما البوحُ قاسٍ جداً
ويقسو علينا ملء الذاكرة
!
ربما الكتابة هيَ أحدُ
اخطائنا التي نرتكبها ونجهلها
فخورةٌ انا جداً بما أنا
عليه
بَكماءَ امام الحرف
جاهلةٌ لكلّ الشئ !
في لحظةٍ ما ،، اشتعلَ بي
الحماس لتكملُ مدونتي عامها الأول !
وبعد ذلك أدركتُ يقيناً
وماذا بعد ذلك ؟
وماذا سيحدث بعدها !
ستكمل عاماً اول وثانياً
و ثالث
وستضلُ مكانُ هلوسةٍ و
هذيان !
رُبما سأهجرها أياماً
و أعود إليها بعد ذلك
بشغفِ طفلة !
و ربما سيتناثرُ عليها
الغُبار ،
وربما ستتحولُ يوماً ما
إلى كتاب !
و الكثيرُ من الإحتمالات
الواردة عليها !
لكنّ ذلك لا يُحدثُ أيّ
فرق فيّ
" لماذا كان عليّ ان
اكتب يوماً ما ؟ "
لمَ سلكتُ هذا العالم !
لمَ أصبح الحرفُ هلوستي
.. !
هُنا بعد أن تكمل عامها
الأول سيكونُ حديثي
إجابتي ل نفسي أولاً
" لمَ كان عليّ أن
اكتب يوماً ما ؟ "
أعدكم ،، س أكتبهُ بشغفٍ
غامض !
و كلما اقترب الموعد ،،
تحيط بي اسئلة لا نهائية الإجابة !
أجيبها ل نفسي بفلسفتي
الفجرية ،، أروي ظمأُ أسئلتي
ثمّ أبقى حائرة
لكنّ أدركُ يقيناً أنه
" دائماً يكونُ عليّ ان اكتب "
اسكنوها بشغف ،، فهيَ
سُكنايَ قبل الجميع ..
دِمتم بود ،، و دامت
أحرفي هُنا ..!
فَجر :"
اهنئك مقدماً ع عامها الاول...
ردحذفالتخطيط لها والعمل من اجلعها يرقا بها ستكون فخراً كل عام
وستكبر وتكبرين معها
طموحة الفجر وفقك المولى
شُكراً لك ..
حذف