الجمعة، 18 أبريل 2014

عامها الأول ،، ولا أجدُ الإجابة !



وغداً ستُكمل مدونتي " عامُها الأول " فخراً –
ل نعودَ قليلاً إلى الوراء .. نتأمل قصةً ما !
إلى عام 2006 ل الميلاد .
بدايتي في عالمِ الهلوسة ، وسرد الحكايا
و كما يُقال عهدَ البوح .
من نهاية 2007 حتى بداية 2010 للميلاد
توقفٌ قسريّ عن الكتابة ، تعددت الأسباب !
وكان التوقفُ واحداً
من 2010 حتى هذه اللحظة ، وتزداد الهلوسات !
أحرفي ملء قلبي ك الصلاةِ و الحياة
ك الأمنياتُ بداخلي ملء السماء ..
ك الأحلامِ في اكليل ماء .. !
نتفّكر ،،
نيسان 2013 حتى نيسان هذا العام
مدونتي تُكمل عامها الأول ..
اتفكر بعمق ،،
ربما لم يكن عليّ أن اكتب يوماً
و ربما لم يكن عليّ الهلوسة !
ربما بقاء الأحرف داخلي سيكونُ أجمل ..
وربما ، و ربما !
أفكرُ كثيراً ،، ماذا سيحدثُ لو توقفتُ عن الكتابةٍ يوماً !
ربما البوحُ قاسٍ جداً
ويقسو علينا ملء الذاكرة !
ربما الكتابة هيَ أحدُ اخطائنا التي نرتكبها ونجهلها
فخورةٌ انا جداً بما أنا عليه
بَكماءَ امام الحرف
جاهلةٌ لكلّ الشئ !
في لحظةٍ ما ،، اشتعلَ بي الحماس لتكملُ مدونتي عامها الأول !
وبعد ذلك أدركتُ يقيناً
وماذا بعد ذلك ؟
وماذا سيحدث بعدها !
ستكمل عاماً اول وثانياً و ثالث
وستضلُ مكانُ هلوسةٍ و هذيان !
رُبما سأهجرها أياماً
و أعود إليها بعد ذلك بشغفِ طفلة !
و ربما سيتناثرُ عليها الغُبار ،
وربما ستتحولُ يوماً ما إلى كتاب !
و الكثيرُ من الإحتمالات الواردة عليها !
لكنّ ذلك لا يُحدثُ أيّ فرق فيّ
" لماذا كان عليّ ان اكتب يوماً ما ؟ "
لمَ سلكتُ هذا العالم !
لمَ أصبح الحرفُ هلوستي .. !
هُنا بعد أن تكمل عامها الأول سيكونُ حديثي
إجابتي ل نفسي أولاً
" لمَ كان عليّ أن اكتب يوماً ما ؟ "
أعدكم ،، س أكتبهُ بشغفٍ غامض !
و كلما اقترب الموعد ،، تحيط بي اسئلة لا نهائية الإجابة !
أجيبها ل نفسي بفلسفتي الفجرية ،، أروي ظمأُ أسئلتي
ثمّ أبقى حائرة
لكنّ أدركُ يقيناً أنه " دائماً يكونُ عليّ ان اكتب "
اسكنوها بشغف ،، فهيَ سُكنايَ قبل الجميع ..
دِمتم بود ،، و دامت أحرفي هُنا ..!




فَجر :"


هناك تعليقان (2):

  1. اهنئك مقدماً ع عامها الاول...

    التخطيط لها والعمل من اجلعها يرقا بها ستكون فخراً كل عام
    وستكبر وتكبرين معها
    طموحة الفجر وفقك المولى

    ردحذف