الأربعاء، 30 أبريل 2014

اسقني يا الله الحرفَ غيثاً ..



المكانُ مظلمٌ جداً ، العتمةُ قاسية
بعيداً عن كلّ شيء ، بحثاً عن النور
و الظلماتُ تنيرُ المكان ..
الهدوء سيطرَ على الصخب
و ابتهالات الظلامُ تحيطُ بي
صمتاً يهز الكونُ في شغفٍ عجيب
و الحكاياتُ الغريبةُ تحتويني ..
و الطيفُ في حلمٍ شغوفٌ يرتجي ..
اللهُ .. يا الله .. اغثنا بالغيثِ خيراً
و المطرُ يهطلُ باكياً دونَ السماء
الكلُّ يرقصُ متلحفاً بالغيم !
مطر .. مطر .. مطر
و تهافتَ الأطفالُ تحت الشجرِ في خوفٍ
يقولُ : السماءُ تصرخُ في أذهاننا احتموا !
الرعدُ يصرخُ ان للهِ على نعمةٍ كالمطرِ اشكروا ..
هُناك .. !
وسطُ مدينتي أمامَ الورقِ في قلقٍ
ابكِ ابتهالات المساء ..
أجمعُ الأحلامَ شغفاً في يديّ
مطر ، يتحرّكُ السيابُ في قلبي طويلاً ..
أخطها بالدمع
" كُن كالطير الطُّموح ، وعِش بسلام "
كانت تفاصيلي الصغيرةُ قصةً
تحكي ما بينَ الحكايا في غُموض ..
و كتبتها من دواةِ الحلم توقظني بصمتٍ
" اسقني يا الله الحرف غيثاً "
اجعل الأحلامَ حرفي
و اجعلِ الحرفَ طُموحي !
و اسكنُ الأيامَ في صمتِ الحروفِ روايتي ..
ازح غُبار الحرفَ بالمزنٍ الثقيل !
واسقني الحرفَ يا الله شغفاً في يديّ
و اروِ الأحلامَ في روحيِ كتابا
يا حرفُ كُن كالمطر فرحاً في سكوني
و اسجد الشكرَ الطويل مماثلاً " للحبِّ ، للوهمِ الطويل "
ل الذكرى ، وجنونُ مقبرةٍ الغُبار !
الصمتُ يسكنُ ما بينَ دوني و الحروف !
المطرُ يجهلُ قصتي
عشقي ، و رائحة الشوارع بعده
المطر يجهلُ كلّ شيء
اللعب تحتَ الغيمِ و الصخبَ الطويل !
و الضحكُ دونَ توقفٍ يحوي الجميع
طفلةُ القمر تصرخُ تحتَ المزنٍ في شغفٍ
مطر ،، مطر ،، مطر !
و يهطلٌ المطرُ دونَ الصبحِ و الفجرَ الجميل
يغسل الأرواحُ فرحاً ، يبنى الأحلامَ حباً
يحكي ما بينَ المساء و بينه
المطرُ كالقمر الجميل قبلَ الفجرِ مبتسما
اسقنى يا الله الحرفَ مطراً في يديّ
واجعل الهامي طويلاً يبني أحلامي الشغوف ..!
و كتبتها في بسمةٍ تهزُّ الروحَ في طهرٍ
بقلمٍ أسودٍ في ورقٍ أبيضُ
" اسقني يا الله الحرفَ شغفاً "
وتساقطَ المطرُ الغزيرُ مُغسلاً ما بينَ حرفي و البياض !
فبكيتها في صمتِ ليلي
" اسقني يا الله الحرفَ غيثاً "


الأحد، 27 أبريل 2014

حينَ قالوا صديقي ،،


أنا حينَ قالوا لي صديقي ،
كنت أظن أنه لن يغتابني ،
 وكنتُ أوقنُ أنه سيكونُ مخلصا !
كنتُ أظنُ أنه سيحترم ما بيني وبينه ،
 و سيقدّر كلّ المشاعر ،
 و سيصمت حينما يكونَ الأمرُ لا يعينه ..
أنا حينَ قالوا لي صديقي ،
كنت أظنُ أني صديقاً بحق ،
و أنه سيحترم فكري و أحلامي .. 

أنا كنتُ أظنُ أن صديقي سيرى ل أفكاري و يقدّرها و إن لم تعجبه ،
و سيرى بعمق جهدي و سيبتسم .

أنا حينَ قالوا لي صديقي كانت أمنيتي جنة تجمعنا ،
 ثمّ أدركتُ أن صديقي بعيداً عن الجنّة ،
و حديثي يعدُّ " فلسفة " .

و أنّ التفاصيل التي لا تعنيه ،
 ستضلُّ لا تعنيه ، و حتى و إن فعلتُ ما فعلت .. 

صديقاً لا دخلَ له فيما افعل ،
 إن لم اسأله لا يتحدث ..

أنا حينَ قالوا صديقي كنتُ أظنُ أن حينَ أخطأ يرشدني ،
 لا يطعنني من خلفي و يتحدثُ فيّ !

أنا حينَ قالوا لي صديقي ،
 كنتُ أظنُّ أنه سيكون ذا فجراً ك الفجر الطَموح ،
و أنه سيفخرُ بقضيتي ،
و أن فلسطين تعنيه تماماً كما تعنيني ..

أنا مذ قلتُ لكَ يا صديقي ،
 كنتُ أعنيها بحق ،
كنتُ أظنُ أنك قبلتني ك صديق بعيوبي ،
و جنوني ، ليسَ أن تطلب كمالي و أنت لستَ بكاملاً

أنا يا صديق اعذرني ،
فكري ليسَ مثلكَ منحرفاً ،
و قلبي صافٍ ، و روحي للسماء تعلو ،
 لستُ مسيئاً بظني بك .
أنا حينَ قلتُ لكَ صديقي ،
 أيّ أني لن أُطعن في خُلقي من قِبلك ،
ولا في شعوري بقولك ،
أنا يا صديقي س ألزمُ الصمتَ للذكرى ،
و لعلك سوفَ تشعر .
أنا يا صديقي لو تعلم نيتي طاهرة ،
و فكرك لا أعلمُ كيفَ يكون ،
 لكنَّ أعلمُ أنه لن يكونَ منحرفا .
أتعلمُ يا صديقي أني منكَ مصدوماً ،
 ومن فعلكَ مدهوشا ، ومن فكرك مصعوقا

و أني لن أتحدث يا صديق ..
كنتُ أظنُّ أننا للجنةِ نسعى ،
و لرضا ربي نسعى ،
 لا تجعلني مخطئاً في نظرك و أنكَ الذي اخطأت حينما لم تكن بعيداً عمّا لا شأنَ لكَ به ..

أنا يا صديقي ،
 أحبكَ جداً لأنكَ آثرتني بحسناتكَ ،
 لم أكن أعلمُ أنكَ تشتهيني في الجنةَ كذا يا صديق ،
 فأخذت ذنوبي و أهديتني حسناتك ..


الخميس، 24 أبريل 2014

وكان عليّ ان ابتسم :)



بينّ التفاصيل الدقيقة ..
وبينّ الذكرى و الأمل .. و أحلام الغموض
وحده الشغف يحكي ما بينَ الحكايا المُرهقة ، و الأحلام الموردة
ووحدها أحلامنا هيَ من تحجب كلّ الأوجاع عنا ..
و يبقى الطموح .. هو ما يشحذ الهمم أولاً
وتبقى أحلامنا هيَ من نعيشُ لأجله دائماً
إننا حينَ نحلم .. ننسج الحلم شغفاً في يدينا
و حينَ نكبر ، تكبر أحلامنا معنا
وحين نمضي بحبّ  .. يكون علينا دوماً ان نبتسم
إننا حينَ نخطَّ أحلامنا ، فإن الشغف يملؤنا حتى النهاية !
و أحلامنا هيَ التي تجعلنا دائماً نبتسم ،
كان عليّ أن ابتسم لأن الله ربي
و لأني خلقتُ في هذا العالم
لأن الرابع و العشرون من تشرين الأول هو يوم مولدي
إننا نبتسم لأننا نحن ، ولأننا نستحقُ الابتسامة
فمن مثلنا هم الأكثر استحقاقاً للسعادات ..
حينما ننظرُ للتفاصيلِ الصغيرةُ حولنا
نبتسم بشغف
لأن تلكَ التفاصيل هي " السعادة الحقيقية "
نحنُ دائماً نجعل من الخيال حقيقة ، الحقيقة التي تجعلنا نبتسم !
تجعلنا نتنفس السعادة من قلوبنا كآهٍ تزفرُ كلّ ألم
إننا حين نبتسم
فإننا نشعلُ وميضاً يخترق كلّ شئ ، ليهزّ أركان طُهرَ القلوب !
فالابتسامةُ البيضاء ، خالدة المعالم !
مُخبئة بينَ تفاصيل القدر
هي التي تكونُ كالياسمينَ بياضاً و طُهراً
إن ابتساماتنا هيَ ما تجعلنا سُعداء جداً
ومهما صغرت التفاصيلُ في حياتنا
فسنضلُّ سعداء !
إننا معشرَ المهلوسين ، حينَ نهلوس نبتسم !
فتفاصيل الحرف الصغيرة تُسعدنا
كذلك كلّ العشائر في الحياة ، يبتسمون لتفاصيلهم الصغيرة !
إننا بسطاء جداً حتى أننا نكتفى بريحٍ تحرّك شعرنا حتى نبتسم
و نكتفي بالخروج في الفجرِ حتى نبتسم !
نكتفى بياسمينةٌ بيضاء تجعلنا نبتسم
و نكتفى بالنظرَ إلى وردةٍ حمراء كي نبتسم !
إن السماءَ أكثر ما يجعلني ابتسم
لطالما كانت السماء مُلهمتي و شغفي
و لطالما ابتسمتُ لأن ارواحنا تستحقُّ الابتسامة
إننا نبتسمُ دوماً ل أدق التفاصيل
لأن ابتسامتنا هيّ كالشغف !
خاضت لبناء أرواحنا أولاً
ولأن جمالها الابتسامة ..
كافٍ أن يجعلنا نبتسم طوال حياتنا ..!
إني ابتسم كلّ يوم لأني نُهى .. وهذا كافٍ أن يجعلني ابتسم كلّ يوم !
ولأني فجر .. سيكون عليّ دائماً أن ابتسم


نصيحتي لكم اليوم ‘
ابتسموا لأنكم أنتم !




طبتم ،، وطاب حرفي بكم .


السبت، 19 أبريل 2014

عامٌ جديد " وكان عليّ أن اكتب "



لمَ كانَ عليّ أن اكتب يوماً ؟
نحنُ بني آدم ، خُلقنا في هذا العالم لهدفٍ ما !
ألم يسأل كل انسان نفسه يوماً : لمَ خُلقت ؟
ألم نتفكر عميقاً في السرّ وراء خلقنا !
كمسلمين ، دائماً تكونُ إجاباتهم
خُلقنا لعبادة الله ، و عمارة الأرض
و لكنّ ألم نتعمق يوماً في فكرنا لمَ خُلقنا ؟
و حينما تفكرتُ عميقاً في أسباب عيشي
وجدتُ أنه كان عليّ أن اكتب ..
يجب عليّ أن اكتب ، اهلوس ، اشخبط !
واصنعُ من الحرفِ حُلماً يحتويني ..
أشعرُ ان السبب وراء وجودي هوَ الكتابة !
أني خُلقتُ ل اكتب .. وكبرتُ ل اكتب !
لطالما عشتُ لكي اكتب ، و لا زلتُ اعيش لهذا السبب !
أنا حينَ أتفكرُ بعمق !
أجد أنه كان عليّ أن دائماً أن اكتب
لكي أكون بخير ، لأن سعادتي تكمن في الحرف !
ل أن التفاصيلَ الصغيرة دائماً تُسعدني
لذلك أنا قد جعلتُ من الحرفِ سعادتي
لأني لا أقدرُ على الكتمان طويلاً
ولا يُمكنني البوحُ إلا بالحرف !
و لأني أدركُ يقيناً أني خُلقتُ لكي اكتب !
و لأني إن لم اكتب يوماً أشعرُ أن خطباً ما قد حدث
أنا اكتب دائماً
لأن الحرفَ يجعلني فخورة !
لأني دائماً اقول أنا " فجر " التي تكتب !
لأني فجر المهلوسة التي تهذي بالحرف
لذلك كان عليّ دائماً ان اكتب !
أنا اكتب
لأني الحرفَ يجعل أبي فخورٌ بي جداً
لأني قطعتُ ذاكَ الوعد أنني لن أتوقف عن الكتابةِ يوماً
لأنها كانت تقولُ لي " إنني أرتشفُ حرفكِ يا فجر "
لأنها تجدَ حرفي شغفها !
و لأنها تشتاقُ الجنة حينما تقرأ حرفي !
تجاهلاً لكل الأقوال كانَ الحرفُ شغفي قبلَ أن يكون أيّ شئ في هذا العالم !
و ربما
لأن وتيني – رحمها الله – كانت تقول " إنكِ تغرسينَ الحرف في نفسي و روحي "
و لأن الكثيرَ أخبرني انهم فخورين أنهم يعرفوني !
والحرفُ يجعلني فخورةٌ جداً
أعلمُ يقيناً أنه كان عليّ دائماً ان اكتب !
لأني الحرفَ قصةُ اعيشها بشغف !
في مثلِ هذا اليوم ، قبل عام !
كُنتُ أمام الجهاز نفسه و قد فتحتُ الموقع
بقيتُ اربع ساعات هل لي أن افتح هذا المتنفس أم لا !
فتحته بعد 4 ساعاتٍ من التفكير ، و هلوستُ فيهِ للمرةِ الأولى
حكيتُ في أحلاميَ المبتورة !
و في كلّ يوم تزدادُ الهلوسةُ فيه ويزداد سُكناي !
هذا المكانُ وطني .. جنوني .. وشغفي .. وحلمي !
لطالما كان حُلمي أن أدوّن كثيراً ،، كثيراً جداً
أكثر من أي شئ !
لطالما سكنتُ هُنا بحب ، و الشغفُ يسكنني !
لطالما بحتُ و رويتُ أحلامي
وغدوتُ اجمل من ذي قبل !
إن طهر متنفسي يتلبسني حتى آخر وهلةٍ مني !
و إن جمال مدونتي يَسكنني ك أطواق الياسمين ..
إن جمال روحي يكمن في حَرفي !
و هذا الحرفُ يسكنني ، كمسٍ يتلبسني
وكما تقولُ تلك
لا رقية و لا علاج له !
إن من هذا الحرف لن يشفيني شئ ..!
و قد اكتمل عامٌ وانا هُنا
في مكاني نفسه ، امام جهازي !
اخطّ كلّ الأحرف بشغف
و أكبرُ و يكبرُ فيّ بفرح !
إنها سُكنى الشغف
إن أحلامي مخطوطةٌ هنا
أشعرُ بسعادةٍ وانا اكتب !
أشعرُ أنني بعدما اتركُ هذه الدنيا
أحدٌ ما سيفتقدني ويقرأ كلماتي هذه بشغف !
وإن الحبّ يتملكني فيها
و إنني أعيش أغلب أوقاتي هُنا !
وحينما ارحل ..
سيكونُ حرفي لي مذكراً لهم بدعاء ..
و سيكون ميراثي لمن بقيَ دوني !
لهذا كان عليّ دائماً أن اكتب ..!
من يسكن الحرف داخله ، أبداً لا يُمكنه أن يُسكن غيره !
ومن يكتب يوماً
يضلُ الحرفُ داخلهُ لا يُمكنه التوقف !
إن من يعشق الحرف لا يمكن أن يعشق غيره
إن الحرفَ حينما أهلوس به
أهلوسُ بكلّ حواسي ، و بكل أحلامي !
و بكل طموحاتي ..
إنني أبقى طوالَ الوقتُ أنسجُ الحرف ولا أملّ منه !
إن السعادات التي تكمن في الحرف
لن يشعرُ بها إلا من يخط الحرف
إن الحرفَ في صدري مُضوّعٌ بالحب ..!
إن حرفي لا يغفو ، إلا وقد خُطّ بتلاواتِ السماء ..!
إني أعيش الحرفَ بشغفٍ كلّ يوم !
إنه سعادتي و أنا !
إن الحرفَ أصبحَ مرتبطاً باسمي
تماماً كارتباطِ خلاياي الحمراءُ بدمي ..
و هُناك !
أصبحت إيجابتي التي لا أنساها
 بالقولِ من أنتِ
تكونُ اجابتي الأولى ..
هِيَ الْأَشْياءُ تَعرِفُني .. وَ أَعرِفُها كَمأإ الْأحلام .. !
و عِندها تنتهي كلّ الحروف ..
لهذا كان دائماً عليّ ان اكتب .. !



تُكمل عامها الأول بشغف ..
طابت ،، و طاب جمالكم ،،
فَجر :"




الجمعة، 18 أبريل 2014

عامها الأول ،، ولا أجدُ الإجابة !



وغداً ستُكمل مدونتي " عامُها الأول " فخراً –
ل نعودَ قليلاً إلى الوراء .. نتأمل قصةً ما !
إلى عام 2006 ل الميلاد .
بدايتي في عالمِ الهلوسة ، وسرد الحكايا
و كما يُقال عهدَ البوح .
من نهاية 2007 حتى بداية 2010 للميلاد
توقفٌ قسريّ عن الكتابة ، تعددت الأسباب !
وكان التوقفُ واحداً
من 2010 حتى هذه اللحظة ، وتزداد الهلوسات !
أحرفي ملء قلبي ك الصلاةِ و الحياة
ك الأمنياتُ بداخلي ملء السماء ..
ك الأحلامِ في اكليل ماء .. !
نتفّكر ،،
نيسان 2013 حتى نيسان هذا العام
مدونتي تُكمل عامها الأول ..
اتفكر بعمق ،،
ربما لم يكن عليّ أن اكتب يوماً
و ربما لم يكن عليّ الهلوسة !
ربما بقاء الأحرف داخلي سيكونُ أجمل ..
وربما ، و ربما !
أفكرُ كثيراً ،، ماذا سيحدثُ لو توقفتُ عن الكتابةٍ يوماً !
ربما البوحُ قاسٍ جداً
ويقسو علينا ملء الذاكرة !
ربما الكتابة هيَ أحدُ اخطائنا التي نرتكبها ونجهلها
فخورةٌ انا جداً بما أنا عليه
بَكماءَ امام الحرف
جاهلةٌ لكلّ الشئ !
في لحظةٍ ما ،، اشتعلَ بي الحماس لتكملُ مدونتي عامها الأول !
وبعد ذلك أدركتُ يقيناً
وماذا بعد ذلك ؟
وماذا سيحدث بعدها !
ستكمل عاماً اول وثانياً و ثالث
وستضلُ مكانُ هلوسةٍ و هذيان !
رُبما سأهجرها أياماً
و أعود إليها بعد ذلك بشغفِ طفلة !
و ربما سيتناثرُ عليها الغُبار ،
وربما ستتحولُ يوماً ما إلى كتاب !
و الكثيرُ من الإحتمالات الواردة عليها !
لكنّ ذلك لا يُحدثُ أيّ فرق فيّ
" لماذا كان عليّ ان اكتب يوماً ما ؟ "
لمَ سلكتُ هذا العالم !
لمَ أصبح الحرفُ هلوستي .. !
هُنا بعد أن تكمل عامها الأول سيكونُ حديثي
إجابتي ل نفسي أولاً
" لمَ كان عليّ أن اكتب يوماً ما ؟ "
أعدكم ،، س أكتبهُ بشغفٍ غامض !
و كلما اقترب الموعد ،، تحيط بي اسئلة لا نهائية الإجابة !
أجيبها ل نفسي بفلسفتي الفجرية ،، أروي ظمأُ أسئلتي
ثمّ أبقى حائرة
لكنّ أدركُ يقيناً أنه " دائماً يكونُ عليّ ان اكتب "
اسكنوها بشغف ،، فهيَ سُكنايَ قبل الجميع ..
دِمتم بود ،، و دامت أحرفي هُنا ..!




فَجر :"