الأربعاء، 31 يوليو 2013
الله ..!
أحسست في جوفي زئيرًا مزعجًا ، وكأنّ في جنبيّ غابة !
وكأنّ كل الكون ليلٌ مظلمٌ ،
وعلى ضياء البدر قد نُسِجت سحابة
وبلا شعور قلت : ” يا الله ” !
فانتفض الفؤاد .. وصرت أبكي في غرابة
.
.
الله
ما هذا الشعور البكر في قلبي الكئيب ؟
أحسست لحظة أن نطقت بها ، بإحساس غريب !
أحسست ماءًا باردًا ،
أحسست حبًا صافيًا ،
أحسست عطرًا خالدًا ،
أحسست أنّي نازحٌ قد عاد للوطن الحبيب ،
أحسست أني قد دخلت لعالم الحب الرحيب !
.
.
الله
وانتفض الفؤاد ، وكل همّ في الفؤاد !
أحسست أن الله أعظم من تفاهات العباد
الله أعظم من خيالاتي التي أهذي بها في كلّ واد
الله رب العالمين ،
الله نور العالمينَ. ،
وهذه الدنيا سوادٌ في سواد !
.
.
الله
كيف يقولها الإنسان ، ثم يهاب أمرا ؟
الله خالق كلّ شيء ، يقهر الأشياء قهرا ,
إن كنت في كنف الإله يصير كل الليل فجرا
وإذا أردت فقل : ” إلهي ” .. يُرسل الآيات تترا
وكأنّ بينك يا ضعيف وبين ما تبغيه جسرا
كسرى بخيل ! دعه واطلب في خشوع ربّ كسرى
.
.
الله
ما أحلى وجيف القلب بين يديه ليلا
ما أجمل الشهقات ، والدمع الغزير يسيل سيلا
والقلب يقرأ من عظيم كلامه قولا ثقيلا
قد قام كل الليل تسبيحًا وتمجيدًا طويلا
قد قامه .. إلا قليلا !
.
.
الله
ما أجمل السجّادة الخضراء ، رائحة البخور
نور ضئيل يملأ الدنيا بأشكال الحبور
والديك يصرخ من بعيد ، إذا رأى الشعرى العبور
والقلب يقرأ في هدوء الليل ، فاتحة الكتاب وبعدها .. ” الله نور ” !
.
.
الله
ماذا قد جهلت إذا عرفت الله حقا ؟
قل لي وماذا قد عرفت إذا جهلت الله ، تحقيقًا وصدقًا ؟
أعطاك سمعًا .. شق هذا السمع شقا
أعطاك ماءًا باردًا ، أعطاك رزقا
أعطاك خيراتٍ عظام .. ما أجلّ وما أدقّ
أعطاك .. ثم يراك تعطي كلّ خلق الله رقّا
ما أشنع الإنسان ينسى ربّه الخلاق ،
ما أغباه حقا !
.
.
جرّب وقل : ” الله ” في الليل البهيمْ
جرّب وقلها إن دهى الهمّ العظيمْ
قلها إذا صارت دموعك كالحميمْ
ثق أنّ ربّك ربّ هذا الكون .. رحمان رحيم
جرّب وقلها .. ثم خبّرني بما صنع الكريم
محمد علـي الفيفي
أحمد الشقيري ..
أحمد الشقيري ..!
الرجل الذي يبذل قصارى جهد !
ليجعل العالم العربي أجمل !
خواطر ..!
الجلسة بعد الإفطار " مرتزين " أمام التلفاز !
لمشاهدة ذاكَ البرنامج !
الذي يجعلنا نتحسف كل يوم أكثر !
ونتألم أكثر على حالنا ..!
ويزيدُ الألمِ بداخلنا كل يوم
ويزيدنا عزيمة وإصرار ..!
سعياً نحوَ التغيير ..
خواطر <3 ..!
وعنده ينتهي الحديث !
شكراً احمد الشقيري
حياتي عطاء !
http://www.youtube.com/watch?v=BH6xFkIjC_8
فريق حياتي عطاء ..!
من مسابقة العطاء الأكبر :")
راااائع جداً ومتألق ..!
تفاصيل ..!
صباحكم باسمِ الأنا يتجدد ..!
صباحكم تفاءلٌ وأمل ..!
وأحبة لا تحلو الحياةِ بدونهم أبداً ..!
أتعلمون يا رفاق !
بدأت أشتاااق
للشعر النبطي !
وهجرتُ الفصيح قليلاً .. !
لكنّه بقلبي ما بقيت ..!
يا أحبه !
لكل من يسألني عن أحوال كتابي !
أخبركم اني استوقفت المشروع قليلاً ..
ليسَ مني !
ولكنّ الظروف أقوى من ذلك
ولكنّ بإذنِ الله ساكونُ له وعليه حتى أنهيه !
بعد نهاية الظروف التي أمرُّ بها حالياً
وشكراً لمن سأل ..
أبي في المعتكف !
والأشواقُ له تزداد أكثر وأكثر !
وافتقاد روحه في منزلنا ..
يزداد ..!
رغمَ أنّ العشرِ الأواخر من رمضان دائماً تفرقنا !
إلا أنه دائماً تأتينا فرحتين !
فرحة عودةُ أبي وفرحةِ العيد
وياااا رب !
اجعلها ثلاثاً
فرحةِ القَبولِ احداها ..
تفاصيلي !
لمن سأل !
حالياً // لا اكتب !
منغمسة في مشروعِ العتقِ من النار !
ووداعُ رمضانَ بحزن ..!
وبينَ الكتبِ والروايات حسبَ الخطة القرائية لدي ..!
رفيقتي !
حتى الآن لم تجب على اتصال أو رسالة
وكما وصلني
انها في حالة صدمة لا تتحدث
وهي بعيداً عن أرضِ الوطن !
فالفقدُ مؤلم !
بقدومهِ فقدت أمها وها هي تفقده !
يااا رب ..*
دعواتكم لها ..
يا رفاق ..!
هل تذكرون سوريا وبورما فلسطين في دعواتكم !
أم انكم تنسونها ..!؟
رفاقي .. ^^"
إنه الختامَ لرمضان .. !
وليلةُ القدرِ فيه خيرٌ من ألفِ شهر ..!
كثفوا الدعوات
وشددوا الهِمم ~
واجتهدوا قليلاً
وضعوا أهم أهدافكم الحالية
العتقُ من النار ..!
تخلّوا عن النومِ ليلاً
لأجلِ القيام !
ولو ركعتين وصفحة من القرآن
سيكون يومكم أجمل :")
دعواتكم القلبيةُ لي يا أحبة :")
الثلاثاء، 30 يوليو 2013
أبي ..!
أبي :")
رعاكَ الله حيثُ انت .. !
دعواتكَ ألتمسها بشدة ..
مدللتك الصغيرة تفتقدك !
متى سيأتي العيدُ لأراكَ :") ..!؟
نوم
وأيّ نومٍ أشتهيه !
والفراشُ يشتهيني ..!
وكيفَ سأنام ..!
وقلبي مُعلّقٌ في المجهول 3\>
مرهقة جداً ..
لكنِّ فقط لم أستطع النوم !
وبها دواء ..
وبها الدواءُ من كلّ داء ..!
تبعثُ في نفسي الأمل
فحينَ فقد سيدنا يعقوب يوسف ..!
لم ييأس ..!
وعادَ إليهُ سالما ..!
يااااااااا ررررب
الخوف .. يستبدُّ مني كل شئ !
على ذاكَ الغياب .. !
ستمرُّ أربعُ وعشرونَ ساعة قريباً ..
والخوفُ يستبدُّ مني كل شئ !
والقلقُ يسري في داخلي كالسمّ إذا انتشر .. !
وأردد في نفسي كل حين !
هل سأفقده ..؟؟
هل سأفقده ..؟؟
هل سأفقده ..؟؟
هل سأفقده ..؟؟
هل سأفقده ..؟؟
هل سأفقده ..؟؟
خائفةٌ أنا من الفقدِ اكثرَ من كل شئ !
بعدَ رحيلِ جزيئاتِ الجمالِ حولي !
لم يبقَ إلا هوَ ..
كان معي في ضيقي وتنفسي .. !
في فرحي وترحي .. !
في مرضي وعافيتي ..!
وبكل شئٍ كان معي ..
يرسمُ معي ما أريد !
ولكنه اختفى ... !
لا أعلمُ ما السبب .. !
لكنّ دموعي تشعرُ أنّ أمراً ما حدث !
فقط
ليكن بخير .. !
وفي سجدةٍ مطولةٍ بقيتُ أردد
اللهم احفظهم وعافهِ واعفُ عنه
اللهم اشفهِ شفاءً لا يُغادر سقماً
يا الله يا أرحمَ الراحمين ..!
يا رفاق ..!
بدأت أقلق !
وفي قلقي !
يبدأ صُراخي
ورفضي لكل شئٍ حولي !
يا رفاق !
فقدتُ الأمان حالياً بذاكَ الإختفاء !
فأين من يحتويني .. !
أخافُ جداً ..
جداً خائفةٌ انا !
وحدي في ظلمةِ الليل !
حتى أنني لم أستطع الكتابة ..
ولم انتظر سوى رداً أن يكون بخير ..!
في غيابكَ أحادُث نفسي فتخبرني أنكَ بخير ..
في غيابكَ لولا نفسي لما كنتَ بخير .. !
نفسي .. نفسي ..!
تؤلمني نفسي وهي تحاولُ تهدأتي !
أينكَ يا أنت ..!؟
أينكَ عني !
انظر إليّ ..
تمزّقت .. !
والجرعاتُ تتهافتُ في جسدي خوفاً
وأنتَ يا أنت !
أعرفكَ أكثرَ من أنت
لا تستطيعَ أن تكونَ بعيداً
وأنتَ بخير ..
ياااا رب ..*
يااا رب ..*
أنتَ أعلمُ بحالي منهم ..
فاحفظه يا رب لأكونَ بخير
اللهم احفظه ..!
يا رفاق !
حروفي تخونني .. !
لاني لا أستطيعُ التركيزَ على شئ !
ابدأ بالصراخِ فالبكاء !
الفقدُ مؤلم !
مؤلمٌ جداً
كن بخير يا من خطكَ يُشابه خطي !
وطولكَ كطولي !
وفكركَ كفكري !
فكن بخير كما أنا بخير
الاثنين، 29 يوليو 2013
الجمالُ ليسَ كل شئ !
أحاول أن أفهمها !
أن الجمال ليسَ كل شئ !
فـ للأخلاقِ دور ..
جمال الروحِ اهم !
لكنها تصرخ .. !
حبةٌ في وجهي .. كيفَ سأواجهُ العالم بها !
أعيدُ أقناعها .. !
أختي في الله الجمالُ ليسَ كل شئ !
صديقاتي \ رفيقاتي \ زميلاتي !
لن يحادثني أحدٌ بعدَ الآن !
ولمَ يا فتاة ..!؟
ألا ترينَ وجهي قد أصبحَ مشوهاً ..!
يا فتاة مجرّد حبوب لن تؤثر على علاقاتكِ !
هم لا يحبونكِ لجمالك !
هناك أسباب أخرى تدفعهم لحبكِ !
لالالا أنتِ لا تفهمين ..!
أبداًلا تفهمين !
اغربي عن وجهي ‘
ليسَ الجميعُ مثلكِ
لم أملك إلا إمساكها !
ويدي على على خدها من الغضب الذي فيّ
قلتُ لكِ ..!
الحياةُ ليست مجرّد جمال ..!
وهي مصرة أن الجمال كل شئ !
أفهمممي !
الجمالُ جمالُ الروحِ لا الجسد !
جمال الروحِ لا الجسد
جمالُ الروحِ لا الجسد ..
وبُحّ صوتي و أنا أحاوُلُ إفهامها !
لكنها لن تفهم أبداً
أبداً لن تفهم !
إخوتي !
مسك .. إبراهيم .. ريا .. !
أخوتي ..!
وكما يُقال أخوتي !
أخوةٌ على الورق !
بعيدين كلّ البعدَ عنا .. وحينما نسألُ القربَ يبتعدون !
هم أطفال .. !
ولكنّ ما السبب في ذلك !
في الواقع ..
في كلّ الحالات ليس الخطأ خطأنا !
اخوتنا وكاننا غرباء عنهم !
تفاصيلُ حياتهم لا نعرفها ..!
و بالأمس كنت أخاطبها وقالت لي لديّ حساسية من | ____ |
وقتها شعرتُ انها غريبةٌ عني !
كل الغربة
وها هي الآن !
أختي غير الشقيقة بجانبي !
تقول لي
وهذا العيد سيكون معكم :")
لأول مرة !
منذ ولدت يكون العيد مشترك بيننا وبينهم !
ويكونُ أبي معهم :")
وهوَ معنا كل عام ...!
هذا العيد
وفي منزل عمي الأاكبر !
سيكون مليئاً بـ " الأكشنات "
لآنهم سيكونون معنا :")
لنا الله ومن لنا سواه !
هداكِ الله يا منِ السببَ في ذلك !
اعتراف " عشقي "
أمرُّ على الديارِ ديارِ ليلى .. أُقبّل ذا الجدارَ وذا الجدارا ..
وما حبُّ الديارِ ملكنَ قلبي .. ولكنّ حبُّ من سكنَ الديارا ..
مجنونُ العشقِ ..!
لا ينامُ الليل يفكر !
يعيشُ طويلاً بحبه ويهيمُ
تضيعُ حياته يهوى سراباً .. وإن كانَ حقاً فإنه سيزول !
وحبٌّ طولَ العمرِ دامَ .. !
ولكنَّ الموتَ هو القريبُ ..!
حبيبُ القلبِ يهوى ذاَ الفراقَ
ويرحلُ دونَ شئٍ مع رحيلي ..
رأيتُ جنونَ العاشقينَ وبأسهم !
فخفتُ العشقُ يملكها العذارى ..
" بكيتَ من الهوى وهواكَ طفلٌ .. فويلكَ ثمّ ويلكَ حينَ شبّا "
لمحتُ بكائهم .. يمشونَ دوني !
وذاكَ أنينهم .. قد زادَ حزني .. !
قومُ العاشقينَ يرونَ همسي !
لا تتزايدوا تبكونَ خلفي !
يا عشاق أمتي هيا انهضوا !
وتحركوا
أمي جريحةَ تشتكي عشقٍ لها
أمي تصارخُ الأقصى تعالي ..!
أمي جريحةُ يا عشاقي الكبرياء !
هلموا وأسلوبها
موتاً نبيلاً
حركوها دونَ عشقٍ يُقتلُ ..!
العشقُ يا أبتاه أثقلَ عاتقي !
فتاتكَ تعشقُ اليومَ الجميلُ ..!
أبتاه
أعشقه .. خذني إليه !
أقصايَ يا أبتي
‘
لقد أسكنوه !
أبتاه يا شعاعَ الكون
خُذني .. إليه !
فإني أشتهيه !
ماتوا من العشقِ الهوى ..
أرهقَ كاهلٌ ..!
وأنا كسيرُ أرتجي عشاقي !
أقصاي يا أبتي عشيقي ..!
أقصاي وقد ماتَ الأنين !
بكيتُ من الهوى !
أشكو فراقاً
وعشقي كلّ يومٍ في حنين !
أحتاجُ للقدسِ الأبيةُ حرةً ..
تحيا بروحِ العاشقينَ بداخلي !
بكيتُ من روحِ الهوى !
أشتهيييه !
أبتاااااه ..
عشقي الآن يحتضر !
أبتاه
أقصايَ الجميلُ وما بهِ ..؟!
عشقيِ الوحيدُ وقد أخذوه مني !
ابتاه
إني اليومَ أشكي حالتي !
عن عشقِ أرهقني وأثقلَ كاهلي !
أبتاه
كم سهرتُ الليلَ أبكي دونهُ
وكم كتمتُ حروفي عشاقُ ..!
أبتاه
هل لعاشقةٍ تعيشُ جمالها !
وأسيرها كل يومٍ يُقتل !
أبتاه !
راعي عشاقي رفقاً به ..
أبتاه
ادعو علها ترتاحُ ..
أبتاه
أقصايَ الجريحُ يشكو ألم !
أبتاهُ أنقذه !
علّنا نرتاح !
أبتاه
إن مات الهدوء بداخله ..
متُّ أنا .. وعشتُ سرابَ رحيلهُ
أبتاه
خذني إليه أقبّل داره !
ألفُّ طوق الياسمينَ على شفاهُ ..!
أبتاه ..
أقصاي الجريحُ ينادني !
فهل لعشقي أن يكونَ سليمُ .. !
فهل لعشقي أن يكونَ سليمُ ..!
الأحد، 28 يوليو 2013
وتحققت ..!
عزومة الأحلام تتحقق ..!
تخطيط شهرٍ وأكثر لها ..
وأخيراً كانت في أرضِ الواقع
وبتفاصيلِ الجمالِ فيها عشنا ..!
غيابُ البعض كان له فقد .. !
لكن الجمعةَ كانت جميلةً جداً
حنان / حور / أماني / مزنة / مزنة / عفراء / أصيله / عفاف / أروى / أمامة / مرام /رقية ..!
شُكراً مداد الكون ‘
على تلبيةِ الدعوة اولاً .. !
وعلى كل شئ وعلى التفاصيل الجميلة هُناك ....!
:")
السبت، 27 يوليو 2013
هروب !
هروب دقائقي من المطبخ !
للراحة .. !
..!
أُرهقت جداً ..
ولو أنّ العمل الحقيقي لم يبدأ بعد !
الهمة تعتصرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي ..!
" سبحان الله حتى المطبخ رتبته ما ع العادة خخخخ " ..!
وأمي :")
سعيدة بدخولي المطبخ وبدأت الإستغلالية -.-" !
وأهمُ ما في الامر .. !
تمّ ترتيب الصحون والملاعق والأكواب والماء واللبن والعصير
والحلى :")
وما بقيَ أكثر <3 ..!
بصراحة !
سأنام .. لقد أُرهقتُ جداً .. وأضلاعي تؤلمني كثيراً ..!
سأنام .. ‘
تُمسون على هِمم ~
وأمسي على صراخِ درة ..!
درة تسألني :
- براعم تجي ؟
* لا
- يا سلااااام وانتي ليش مسويه العزومة !
* ترا ما تجي مو اسوي !
- انا بقفل المجلس محد يدخل بدون براعم
* ع كيفك هو !
- ما منك فايدة .. على ضفاف الجنة نلتقي انا وبراعم وانتي روحي جلسي مع عفراء ما تجلسي معنا
* هههههههههههه دررررون !
- رايحة اكسر الكيرم !
* لالالالالالالالا اعطيك ريااال ..^^
- انززين براعم لو ما جيت انا ما ادخل اسلم
^
^
^
يا إلهي !
براعم تسحر اختي :")
رعاكِ الله ي رفيقة :")
يوم جميل !
صباحكم أنا .. ‘
بل ما تشتهيهِ أنفسكم !
أشعرُ أنّ يومي سعيد ..
فتحت عيناي !
وسادتي تحت رأسي ..
ولحافي الناعم فوقي ..!
آآآآه من نعومته يجعلني أنامُ أكثر .. !
إلتفتُ يمنةً ويسرة !
وجدتُ أمي على يميني تقوم بعملها !
وفوق رأسي ..!
كتبٌ لي .. معشوقي الصغير .. دفتر ملاحظات !
أمسكتُ بالدفتر لأرى خطط اليوم
:")
تبسمتُ من قلب ..!
سيكونُ يوماً جميلاً ..!
شعرتُ أنني أفتقدُ المنزل .. !
أفتقدهُ كثيراً
بتفاصيلِ الجمالِ فيه !
وكأنني لم أكن هُناك منذ دهر ..!
رأيتُ فوقَ الطاولة " كيرمي " الجميل :")
تبسمّت ..!
اليوم سيكونُ تحدي فيه بيني وبينَ ابن عمي الأصغر :")
وسأمزقه إرباً إرباً >> جنون !
ونظرتُ للساعة !
إنها التاسعة .. صحوتُ مُبكرة جداً ..!
وأشعرُ أنني نمتُ أخيراً بعد سهر عام !
ولو أنني سهرتُ على رواية ..
وفكرتُ حتى نمت !
وتقريباً نومي كان لستِّ ساعاتٍ طوال ..
لحظة !
منذ فترة لم يراودني كابوس
وكان حلمُ الأمس طبيعياً جداً :")
تبسمتُ مرةً أخرى !
أتتني رغبة جامحة لألعبَ بكحلٍ على عيناي !
ولكنِّ تراجعتُ في اللحظةِ الأخيرة !
لم يمر على صحوتي سوى دقائق ..!
اليوم ستكون عزومة الأحلام كما أسميها ..!
منذ شهر ونصف اخطط لجمعةٍ مماثلة !
ستكونُ جميلة بإذنِ الله :") ..!
سأذهب الآن !
إلى المطبخ :")
سيكون جميلاً
فقط بدعائكم ..!
تذكرتُ تفصيلاً صغيراً
اشتقتُ لورقة !
ذهبتُ لقرائتها ..!
أعدتُ قرائتها ..!
مراراً وتكراراً
ربما اليومُ الألفِ الذي اقرأئها والمليون التي كررتها فيها ..!
يااااه !
تُعيدُ لي روحاً جميلة جداً ..
ووجدتُ اسفلها ..!
قد طبعتُ الإثنتان ..
هذان الخطان :")
يجعلاني ابتسم !
فقط
ورقتان جميلتان تبثان فيّ روحاً :")
وتفاءلاً ..!
طاب يومكم يا رفاق .. . ^^"
دعواتكم القلبيةِ
الجمعة، 26 يوليو 2013
علياء ..!
علياء ..!
في ذاكَ الرباعي ..
هي الأكثرُ حكمة .. والأعقل !
هذه الرفيقة :")
لي السندُ والصاحبة ..
كانت معي كثيراً جداً في كلّ شئ !
تجيدُ تماماً إضحاكي حينما يغلبني البكاء ..
وحينما تجتمع عليّ بذيرات الحزن ..
تمسحُ دمعتي
ببسمتها :") ..!
علياء .. !
رفيقتي إلى الجنة
وعلى ضفافِ الجنةِ اجعل يا ربي لُقيانا ..!
أخي ..
أخي ..!
وطالُ الشوقُ وطالَ الحنين ..!
أخي ..!
خاطبني وأخبرني كيفَ انت ..!
كانكَ تُخبئ أمراً عني ..
أخي ..
واجهني وقل لي كيفَ انت !
أخي ..
أنتَ بخير ..!؟
حياتكَ أجمل ..!؟
أم أنكَ لا تهوى النوم !
أخي أخبرني !
وكيفَ الحالُ وكيفَ المسير ..
لمَ لا تكونُ بخيرٍ و أجمل .. !
أخي كيفَ انت !
أرجوكَ أجبني ولا تُطيلُ عليّ الجواب ..
أخي أينَ انت !؟
رفيقةً لي ..!
الرسائل بيننا متكررة كثيراً
صندوق الرسائل الخاص بي ..!
كان مليئاً جداً
بالحديثِ معها
رفيقةَ التربوي :")
أحبها جداً هذه الرفيقة ..!
وحتى حينَ اختفيت !
بحثت عني من كلِّ جهةٍ وصوب !
تسألُ عني !
وصندوقُ الرسائل أصبحَ مليئاً برسائلها !
رددتُ عليها بالأمس ..
ولم أجد رداً منها !
استنكرتُ الأمر ..!
ولم أعلم عن شئ !
حتى وجدتهُ صدفة !
الموضوع كان صدفة ..!
قرات تفاصيله
وعيناي بُللت بالدمع ..
رفيقتي :"(
ما بكِ وما حدث !؟
طمئني القلبَ عنكِ ..!
حالياً في العناية المُركزة ..!
يااا الله
يا رحمن
يا رحيم ..!
اللهم إنكَ أعلمُ بمن هيَ في قلبي
فاشفها يااا الله ..
يا رحمن يا رحيم ..!
يااا رب ..*
نفسي لن تقوى على الفقدِ اكثر !
وتتوالى الفقداتُ عليّ
فيااا رب
اشفها وارحمها
وانتَ خيرُ الراحمين
دعواااتكم لها يا أحبة ..*
الخميس، 25 يوليو 2013
أحتاج ..!
أحتاجُ لنومٍ طويلٍ جداً ..!
يوقظني في عالمٍ آخر دونَ شئ !
معي مدونتي
وأخي فقط ..!
علّني أستريح ..
وأفيقُ بدونِ شئ !
علّني أبوح ..
وأرتاح !
أخي أينَ أنت ..!؟
أختكَ تحتاجُ إليك !
أخي .. ‘
أخبرني كيفَ انت !
لمَ انتَ بعيدٌ عني وأنتَ قريب .. !
لعلّ يا أخي حلمي ذاكَ يتحقق !
وكما كُنتَ تعدني في الحلمِ بأنك ستضلُّ معي وستنتشلني مما انا فيها !
تُحقق هذا الوعد
وأكونُ بكَ بخير :")
أخي ‘
لمَ نحنُ هكذا !
أخي ‘
رعاكَ الخالق .. !
وعلى ضفافِ الجنةِ اجعل يا ربي لُقيانا ..
أخي .. ‘
أُختكَ تحتاجُ إليكَ بشغف .. فكُن لها .. !
افتقاد ..
الفقد !
قسوة عميقةً جداً .. !
تقتلنا ببطء ..
وتزرعُ في أنفسنا الألم ..!
احياناً كثيرة ‘
نحن لا نشتاق !
بل نفقد ‘
لذلك نتألم !
نحنُ لا نعشق ..
لكننا اعتدنا ..
لذلك نتألم !
وحالاتُ الفقد
التي توقظُ في منتصفِ الليلِ بجزع !
قاسية ‘
والتي تتردد علي مسامعنا كل حين ‘
وتثيرُ فينا نبضاتِ الحنين كلما مرّت تلكَ الأطياف .. !
أفتقدُ كثيراً
أفتقدُ كثيراً
أشياء أعتدتٌ عليها ..
وعشتُ معها بشغف ..!
إلى جناتِ الخلدِ يا من رحلتم عنا ..!
فآجأتني تلكَ الرسالةَ منها ..!
قبل أيام ..
يزن في ذمةِ الله ..
اتصلُ عليها !
لا مُجيب .. ارسل !
لا أحدَ يجيبني !
وبقيتُ في حيرةٍ من أمري ..
أبي كان بجانبي !
عيناي بُللت بالدمع ..
حأولتُ أن احولَ بينَ مُلاحظته للأمر .
وفجأة !
الظلامُ يخيم على العالم ..
لا أرى شيئاً !
أينَ انا !
المكانُ مظلم !
من أطفأ النورَ فيكم !
في حقيقةٍ أنا أم خيال !
أم أينَ أعيشُ انا ..!
الوهم ‘
الفقد ‘
الظلمة !
الظلام ..
أنيروا عليّ .. وأشيروا بها إليّ ..!
وفجأة !
المكانُ مرصعٌ بالبياض !
أينَ انا ..!؟
أينَ أصبحت !
الأصواتُ تتهافتُ تناديني ..!
حلماً هذا أم سراب ..
و
ا خ ت ف ي ت
عن العالمِ لأيام ..!
وبالضبط 55 ساعة !
عن العالمِ اختفيت !
أينَ كُنت !
لا أدري ..
أينَ اهيم بينَ الواقعِ والخيال !
افتقدتُ متنفسي هذا ..
بل كنتُ في حنينٍ إليها !
تمزّقتُ لأجلها ..
وربما ليست عودتي الأبديةِ هذه ..
متنفسي ..
عشتُ بدونكِ ذاكَ الوقتُ اختنق !
وفقدتكِ ..
أكثرَ وأكثر ..!
ليسَ هذا موضوعي ..
أخ رفيقتي في التاسعةِ من عمره .. !
فقدَ امهِ أثناء عمليةِ ولادته ..
سقط في نهرٍ في سفرهم ..
ورحل .. !
في اليومِ نفسهُ الذي عشتُ في الظلمةُ تلكَ رحل ..
وهي !
أخيها عشقها الأعظمُ في حياتها !
لم تعد تتحدث ..
في صدمةٍ تعيش ..
لا أعلم ما أقول !
لا تهمني حالتي الآن !
هي لا تحادثُ أحداً لا أستطيعُ مواساتها ..
ودعائي لـ يزن أن يكونَ في جناتِ الخلدِ طيراً
إلى جناتِ الخُلدِ يزن ..
طيراً من طيور الجنةِ بإذنِ المولى .. !
هي .. يزن ..!
آلمني الحديث !
ولم أعد أهتمُ بما يدورُ حولي .. !
بلى إنني أهتم !
الظلمة .. البياض في الأيام التي فاتت !
آلمتني ..‘
جعلتني أعيشُ الحياةَ بشغف
ولأجلِ مدونتي أكبر .. ‘
وأكبرُ أكثر :") ..!
أنا في حالٍ لا يعلمها إلا الخالق .. !
فلا شئ سوى دعواتكم أرجوها يا أحبة ‘
واعذروني على غيابي الذي قد يطولُ ربما ..
دعواتكم :")
الاثنين، 22 يوليو 2013
الحفيد الأول :")
الحفيد الأول :")
قصة العشقِ التي لا تنتهي ..
وعبد الرحمن
يكبر كل يوم أكثر
وبداخلنا يكبرُ أكثر وأكثر
اللهم احفظ عبد الرحمن وانبته نباتاً حسناً
مادة الدراسات ..!
حينما كنتً صفِ الصفِّ الثامن !
كانت معلمتي تكثرُ القول !
بأننا فاشلون لأننا لا نحبُّ مادة " الدراسات الإجتماعية " ..!
كبرت ..
ووصلتُ الصفَّ التاسع !
حينما اتتنا معلمة دراسات ملائكية ..
تضلُّ تقولُ لنا
أنتم لستم مجبرونَ على حبّ المادة .. ولكنكم مُجبرونَ على تعلّمها ..!
لذلك
حاولوا الإتفاقُ معها :")
في تلكَ السنة
كان مجموعي في المادة 100% ..!
لأن المعلمة هي من جعلتني أتعاملُ مع المادة !
وفي السنةِ التي تلتها !
أتتنا معلمةُ الصفِّ الثامنِ نفسها !
فكرهتُ المادة أكثرَ من أيّ شئ !
في الواقع !
لستُ من هواةُ الجغرافيا ولا الوطنية !
ولكنِّ من محبي التاريخ
فالأمور التاريخية أحفظها قلباً عن جد !
ولكن الأشياء الأخرى المتعلقة بالوطن كالمنتجات العمانية وسوق الاوراقِ المالية !
وما إلى ذلك !
ليست من اهتماماتي !
ولكنِّ تعاملتُ معها في الصفِّ التاسع !
وكان هُنا الفرق !
في أعوامِ الثانويةِ الثلاث !
كان معظم طالباتِ الصفِّ لا يحببن المادة !
لا أعلمُ الخطأ فينا وهو الارجح !
أم المعلمة !
أم كرهنا المسبقُ للمادة ..!
أم أنّ الكتاب هو نفسه القضية !
فمحتويات الكتاب !
والكمّ الهائل من الحفظ !
وكل شئ !
والخط والصور !
كله أكمل على بعضهِ في هذه المادة !
نحن ..!
لم نختر الجغرافيا ولا التاريخ !
لأننا لسنا من محترفي الحفظ
ولسنا من هواته !
ولكنّ الأمرَ أتي أصعبُ علينا من هذه المادة !
لن أقول لم استمتع بها !
فكنتُ أكثرُ المحاورين للمعلمة في تلكَ الحصة !
لأن معلمتنا كانت مثقفة جداً
وأنا اعشقُ النقاشات المطوّلة مع المثقفين !
ولكن
المشكلة كانت فيّ انا !
لم أحبب المادة !
ولم أرد التعامُلَ معها .. !
لا يعني ذلك أني فاشلة كلياً فيها
فكما قلتُ من هواةِ التاريخِ انا
وأقرأ في التاريخ
وأحبُّ التاريخ !
لكن الخطأ الجسيم يعودُ
للمنهج !
سيكون منهجَ المادةَ أفضل لو أعادوا تدويرهُ قليلاً
لكن الامرُ لم يعد يهمني !
لأني تخرجت ..
ولكنّ
رأفة لمن هم بعدي :")
قصة عشق ..
لو لم يكن الأمرُ بادٍ عليهم !
لما تحدثت ..
ولو لم يكن الألمُ يُرى في عينيها كلما رأيتها !
لبقيتُ صامتة
وأنا أعرفُ كل التفاصيل .. !
هي .. ابنة عمته ..
وهو .. ابن خالها .. !
يعشقانِ بعضهما منذ ثلاثِ سنوات !
والكل لاحظ تفاصيلُ العشقِ في عينيهما ..
ودائماً في جمعات العائلة ترقب العيونُ نظراتهم المتبادلة !
ونضحك ...!
نضحك دائماً .. والكلُّ يعلم نتيجة هذا العشق !
فما إن تُنهي دراستها
حتى يكونَ من نصيبها وتكون من نصيبه !
نحنُ نعلمُ ذلك !
في الحقيقة
أنا أول العالمينَ بهذا العشقِ قبلَ ثلاثِ سنوات ..
حينما أخبرتني هي بالأمر ..
وأخبرني هوَ بالامر من جانبٍ آخر !
ولم أبح به لأحد !
وبعدها علمتُ أن العائلة بأسرها تعلم !
لأن الأمرَ بادٍ عليهما ..
وواضحُ كالشمس !
يكفي بريقَ عينيه حينَ يُذكر اسمها أمامه ..
وبسمتها الخجلى حينَ يمرُّ علينا للسلامِ في جمعةِ العائلة !
نعلمُ تماماً
هو لمَ يمرُّ من هُناك كثيراً
قصة العشقِ
التي تعلمها العائلة بكلّ تفاصيلها !
من أكبرنا لأصغرنا !
يعلم انهما لبعضهما .. ويعشقانِ بعضهما ..!
حتى تلكَ المرة ‘
التي أعلنَ فيهما انهما لن يكونا لبعضهما !
أبداً وأبداً و أبداً
تتعدد الأسباب ورفض امها واحد !
ولكن السببُ الأقوى في ذلك
أمراض الدم الوراثيةِ لدينا ..‘
نعم !
أمها ترفض ..
قالتها امامهُ وقد صُعق !
هي لم تكن حاضرةً الموقف !
لكنّه بالطبعِ وصلها الحديث !
وتمزّقت .. وتمزّق هو مكانه !
تساقط !
تهاوى ..
ثلاثُ سنواتٍ من العشقٍ والنظراتِ البريئة !
ليكونَ في الاخير
الرفض هو أقوى سلطانٍ هُناك !
ولكنهما ‘
متمسكانِ ببريق الأمل :")
فهو يعلم أن والدها لن يرفض .. !
ولكنه يتريث قليلاً
أعمامه الذين هم أخوالها
لو علموا بقصةِ العشقِ لن يرفضوا
يستحال ان يقطعوا حبلَ مودةٍ
يعلمون تفاصيلها
لكم الله ..
وانا أرى تفاصيلُ الألمِ في عينيه ..
كفاكِ ي ابن العمِ لا تحزن ..
فالله معك .. !
ولا زالَ الطريقُ طويلاً أمامك ..
رفضَ والدتها سيتغير بعد حين ‘
ربما هي لا زالت في عشرها السابع ولم تكبر بعد .. ‘
فتريّث قليلاً
فجر تطبخ ..3
وبالأمس ..!
كان إجباراً أن تشتغل الروح الطباخة ..
والمكوثُ في المطبخ لساعاتٍ طويلة
لآنه كانت الإفطار الاول
الذي يجمعنا في رمضانِ هذا
مع أزواجُ أخواتي الإثنين الذي كان أحدهما في مكة والآخر في الصحراء ..
وكان أبي هُناك :") ..
و كنا في المطبخِ جميعاً .. !
وبينَ هذا وذاك !
نفكرُ أنه الوداع لـ عبد الرحمن ..‘
فهو لمدة أسبوع سيرحل .. ولن يأتي قبل الأسبوع ولن نراهُ قبلَ ذلك ‘
إلا إن شددنا الرحالَ إلا مكانه .. !
وكان طبقاً جميلاً جداً ولذيذاً
" حلا المانجو " .. !
:")
الأحد، 21 يوليو 2013
رسالة إلى رفيقتي :")
يا رفيقةَ الروحِ والقلب ..!
لكِ في داخلي نبضات ..
أفتقدكِ ..
هي قليلةٌ بحقكِ قليلاً ..!
بل كثيراً ..
لا أدري ما هي تفاصيلُ الغياب !
فقط أعلمُ السبب ..
وفي ذاكَ اليوم ..
حينما صادفتها فجأة !
وبعد طولِ انقطاعِ اخباركِ عني !
كُنا كثيرات الحديث مع بعضينا !
يطول الحديثُ لساعاتٍ في الهاتف !
وكنا نشتاق :")
نشتاق لبعضينا كثيراً
كثيراً جداً
كنا نخطط للقائنا كيفَ يكون ..
وأنتِ يا رفيقة ..
هُناك تبثينَ الأشواق من بعيد ..
وحينما وصلنا للثانوية !
انشغلنا بالدراسةِ كما نزعم !
فقلّ حديثنا و ازدادَ الإشتياق
ويزدادُ الحنين إليكِ يا رفيقة :") ..!
وكان حديثنا خلال دقائقٍ فقط في الأسبوع
وربما يقل .. ويقل !
حتى انقطعت الأخبارُ كلياً
حينما ضاعَ رقمكِ
وفي نفسِ الوقت !
انتِ اختفيتِ !
أعترف .. !
لم أبحث عنكِ كثيراً
وربما كنتُ اشتاق
ولكنّ
أعاهد نفسي بالمحاولة !
وها هي أنا ..
وجدتُ رقمَ هاتفكِ
وكان آخرُ مرةٍ كنتِ فيها متصل قبل ثمانِ اشهر !
وما السبب .. !؟
رغمَ عثوري على رقمَ هاتفكِ
وتحادثنا طويلاً
أخبرتني أنكِ ستحذفينَ " الواتس أب "
لأجل حاجاتٍ في نفسكِ
لأنكِ تخططين لحفظِ كتاب الله
فهو يشغلكِ كثيراً
وكنتُ اعلمُ ذلك ..
وكنا سنخوض الإمتحانات ولم اسأل ..
ولم أدرِ عنكِ شيئاً
حتى صدفةً
قابلتُ ابنة عمكِ في أحدِ الأسواق ..!
وسالتها كيفَ انتِ
وقالت لي أنكِ لا تشكين بأس ..
وأعطتني رقمَ هاتفها لحديثي ..!
كنتُ على وشكِ الخوضَ في الإمتحانات ..!
وحينَ خضنا ..
وفي آخرِ امتحان لنا .. !
في الفصل الاول
صادفني رقمَ ابنةَ عمكِ
تهنأني ..!
ثمّ طلبتُ رقمكِ اسألُ عنكِ فلقد مرّ شهران على غيابكِ
وهزّني حديثها !
دعواتكِ القلبية لها .. بأن تكون في جنانِ الخلد !
حينَ تبعثرت التفاصيلُ بداخلي !
حينما شعرتُ هذه المرة أننا لن نلتقي !
ولن يتجدد اللقاء ..
ولن يكون لنا لقاء .. !
حينما أردد
" وعلى ضفافِ الجنة اجعل يا ربي لُقيانا "
انتِ أولى التفاصيلِ التي أراها ..
ويمرُّ طيفكِ تبتسمين ..
نعم فقدتكِ
لم اسأل عنكِ
وخطفكِ الموتُ قبل ذلك !
والسبب انشغالاتي اللعينة !
كنتُ سأكونُ بخيرٍ أكثر !
لو كنتُ اسأل !
لما شعرتُ بالألمِ العميق !
رفيقتي ..
أتعلمين !
حتى اليوم لم أُعلن خبر وفاتكِ لأحد !
فلا زالَ الحديثُ يؤلمني !
ولكن حديثي مع رفيقةَ الجنة قبل دقائق !
ذكرّني بكِ
وكيفَ كان حديثنا ..
حينما قلتُ لها أشتاقُ لصاحبةِ الياسمين ..
تذكرت رسالة ابنةَ عمكِ
وهي تقول
في جناتِ الخلد يا رب .. !
وانا ..!؟
رفيقةَ الروحِ والجسد !
رغمَ اختلافِ الصديقات
وتعددهن
وكثرتهن !
يبقى نبضكِ أنتِ مختلف ..
منذ الطفولة ..
أيامَ الشقاوة ..
في الصفِّ الخامس
كنا معاً
عامٌ واحدٌ جمعنا في جنباته ..
ولكنّ أرواحنا كانت معاً .. ولله :")
رفيقتي :")
حينما تعاهدنا على كل شئ !
حينما وعدتكِ أن أكونَ لصديقاتي كما كنتِ لي ..
حينما وعدتكِ ان أكون صديقةَ الجنة للجميع
وحينما وحينما وحينما !
تتكرر الأحيانُ بداخلي !
رفيقتي :")
أشتاقُ إليكِ
قليلةً جداً
فأنا لا أشتاق !
أصبحتُ اهذي بكِ في سري ..
رقمكِ لا زال معي ..
وبينَ الأحيان أنظر لآخرِ اتصالٍ له ..
الصورة ..
والحالة " يا رب لا تحرمني من فجر فإنها فنارٌ لحياتي "
وكل شئ !
التفاصيلِ المتعلقةِ بكِ ..
لا تجعلني أبكي ..
بل ابتسم ..
خبرُ وفاتكِ كان قاسياً عليّ
ومع ذلك ابتسمت .. !
فكنتِ من حفظةِ القرآن
والدعاءُ في القلبِ لكِ ينبضُ كلّ حين !
لا أدري
لمَ رفيقةَ الجنة هذه تذكرني بكِ
لذلك أنا ابتسمُ حينَ أراها ..
وحينَ تكونُ معي !
أكونُ سعيدة
وكلّ احاديثها تذكرني بكِ ..
أتعلمينَ يا رفيقة :")
فجر تعمل على كتابها الاولِ الآن !
وأذكرُ قبلَ عام طلبتِ مني ذلك لكنِّ رفضت ..
وحينَ غضبتِ مني
وعدتكِ بفعل ذلك
فإن رحلت يا رفاق أتموا وصيتها
:")
أتعلمينَ يا رفيقة
أنا لا أتحدّثُ عنكِ أبداً
إلا مع نفسي ..
وطفلي ..
وجهازي !
فهو ملئٌ بالرسائلِ لكِ
لكنِّ
حقاً أفتقدكِ في حياتي
وكنتِ لي النبضُ واختفى نبضي :")
رفيقتي !
منذ خبرُ رحيلكِ أصبحتُ مختلفة
بكل التفاصيلِ مختلفة
ويا رفيقة :")
أحبكِ من الآنِ حتى نهايةِ الفضاء ..
ومن أعماقِ الفؤادِ أقولها
" وعلى ضفافِ الجنةِ اجعل يا ربي لُقيانا "
دعوة أبي ..!
ظننتُ أنه غيرَ قادمٍ للإفطارِ معنا اليوم ‘
فأرسلتُ له
" خبئ لي يا أبي بينَ دعواتكَ قبل الإفطار دعوة تخصني بها أنا وحدي فقط "
لم تمضِ دقائق ..!
حتى رأيتهُ يدخل من بابِ البيتِ مبتسماً
ويقول لي
هُنا انا اليوم :")
الله احفظ والدي فإني أحبهُ اكثرَ مني
وأخيراً فهمت
قبلَ يومان فهمتُ تماماً لمَ العلوم الساسية ممنوعٌ عني ..!
ولمَ لا يرغبوني بدخول هذا التخصص ..!
ولمَ هوَ الأمرُ صعبٌ بالنسبةِ لي .. !
أنا بالذات صعبٌ عليّ
لأني باختصار ..!
أشعرُ بالعارِ من أبناءِ امتي !
وفلسطين تموت ... وسوريا تحتضر ..!
وبورما تتمزق !
ومصر تتهاوى !
وهم ينظرون ..
أجمل ما في المنزل
أجمل ما في المنزل . . !
طفلٌ يتراكضُ في الأرجاء عبادي ^^.. !
أجمل ما في المنزل .. !
ثقافة الجميع فدائماً هُناك نقاش حولَ أمرٍ ما .. !
أجمل ما في المنزل .. !
تفوّق الجميع فدائماً مصدرُ فخر :")
أجمل ما في المنزل .. !
دلالُ الجميع :")
أجمل ما في المنزل ..!
أبي .. وأمي .. جنتنان :")
أجمل ما في المنزل .. !
درة مدللة الجميع ..!
أجمل ما في المنزل ..!
فيلسوفٌ بطئ " المنذر "
أجمل ما في المنزل .. !
الجميعُ يكتب .. الجميعُ يحب الشعر ..!
أجمل ما في المنزل :")
لونه الأصفر .. وجهازي الأزرق ..^^"
أجمل ما في المنزل :")
أنه يحوينا جميعاً ..!
ربي احفظنا إلى يومَ نلقاك ..
وعلى ضفافِ الجنةِ اجعل يا ربي لُقيانا ..
رحلوا ..
تركتهم
يرحلون .. !
واحداً تلوَ الآخر ..
بدونِ أن أصدر ضجيجاً قد يؤرقهم ..
تركتهم
يتهامسونَ خلفي ..!
لآني على يقينٍ تام
أنهم لن يملكوا الجرأة للحديثِ امامي ..!
وهم رحلوا . . !
وبقيتُ وحدي ..
دونَ الماءِ أرثيِ حالتي !
وهم رحلوا .. !
بقيتُ انا ..
وهم رحلوا !
ر ح ل و ا
وفي وجداني لهم شوق ..!
وحبُّ
وهم رحلوا .. !
واسمائهم ترافقني في كل السجدات
وفي كل الدعوات !
في حزني وفي فرحي !
وفي مرضي وعافيتي .. !
وهم رحلوا لا يعلمون !
و بقيتُ وحدي ..!
نعم رحلوا ..
بدوني !
لقد رحلوا
صباحكم ..!
ف ج ر ..!
وتفاصيلِ الحرفِ تكبر .. ‘
فجر :")
لقبي منذ الطفولة وكبرَ معي .. !
وسيكمل سن السابعةِ الآن ..!
ف ج ر ..!
للأحرفِ الثلاثة معنىً لدي !
ف ج ر ..!
وكل شئ يبدأ بها ..!
صباحكم اناا ..!
صباحكم فجر الطموح هذه المرة :")
الطفل .. !
شهر !
لا بل أكثر
أحاولُ كتابةَ هذه التفاصيل
الطفل .. السراب .. المطر
بداخلي لها معاني أخرى !
حتماً لن تفهموها أبداً
وهذه التفاصيل
في كل حرفٍ قصة !
وذكرى .. وموقفٌ ما أعنيهِ بداخلها !
شهر وأنا أحاولُ نقشَ التفاصيلِ
بغموض !
" غموض الكون " كان في هذه التفاصيل
لتكون لي أجمل :")
فاعذروني على تفاهتي فيها قليلاً فحينما قلتُ مُسبقاً
الحلمُ الأبدي انتهى !
أعني روايةِ هذه التفاصيل ..
قراءة ممتعة !
الطريقُ يبدو أجمل :")
فتحَ عينيهِ بكلتا يديه !
يبحثُ عن النور ..
تمرُّ في جنباتِ الطريق
وأسقطت حُلماً ..
التقطهُ هوَ ..
فكانت النتيجةُ طفلٍ ملائكي !
ويلعب ..
طفلٌ يلعب !
هل الأمرَ حقيقي !
أنّ الطفلَ يلعب !
أم مجرّد خيالات .. !
الطفل ..
فتحَ عينيه بيدٍ تُمسكُ الاخرى !
تنظرُ إليهِ بشغف !
وكأن الحلمَ قد تحققَ أخيراً
بعدَ طولِ انتظار ..
و أخذَ يُحملقُ في تلكَ الابتسامة
مستنكراً جمالها :")
ذا غمازتين تعلوان الوجه ..
وابتسامة ملائكية !
جميلة .. نقية .. طاهرة !
كـ الجمال :")
والصمتُ يكسرُ كل شئ !
حديثِ الاعين !
فحديثِ المغرمين بأعينهم يُنهي كل شئ
فنصف أحاديثهم بحركاتِ أعينهم !
عينانِ تتلامعانِ بعشقٍ مُرهف !
لحظة .. !
من قالَ أنهما مغرمينِ أو عاشقين !
لا لم يكونا كذلك ‘
كانا مجرّد روحٌ واحدة في جسدين
لا شئ أكثرَ من ذلك
وكبر .. ‘
طفلٌ يلعب يكبر !
هل الأمرُ مُتخيل !
أم أنه جديدٌ بالمرة !
الطفلُ الذي يلعب يكبر ‘
والذي لا يلعب لا يكبر
حقيقة !؟
أم أنه خيالُ أحرف !
لا بل هوَ حقيقة !
من لا يلهو يموت ..
ومن يلهو طويلاً يعِشْ أطولَ من ذلك ..
الطفل .. ‘
نأتي لتفاصيله !
اسمهُ أربعَ نقاط لا تعني شيئاً .. !
وعُمرهُ لحظاتٌ من الحبِّ الأبدي تكبر !
ولعبته المفضلة ستُ نقاط تفصلها في الوسطِ مسافة !
لا تعني شيئاً ابداً !
والطفلُ لا يعني شئ أبداً
مجرّد هلوساتٍ لا معنىً لها !
ولكنّ الطفلَ يكبر ‘
وحينَ نظرَ مرةً أخرى ليحملقَ مجدداً لما حوله !
كان قد اختفى
اختفى !
خلفَ السراب
وقفَ هُناك !
بعيداً
ومشى طويلاً
يصرخ !
يهذي !
يهلوس !
لا شئ إلا السراب ..
فهو كائنُ السراب !
حتى تساقطَ عليهِ المطر
وتراقصَ تحت المطر
مداعباً أنشودةُ المطر
بعشقهِ لتفاصيلها
وهو يردد
" مطر .. مطر .. مطر "
فروحُ السيّابِ بداخله تكبر !
وحينَ جفّ المطر
أخذَ يرتشفُ من قطراتِ الشوقِ للمطر ‘
وكبر
الطفلُ يكبر !
وحينَ كان يلهو !
رأى سراباً في بعيد
وظنّ أنهُ المطر !
وحينَ اتاه !
وجدهُ لا شئ
كـ هوَ
الطفل .. السراب .. المطر !
متشابهاتٌ في كل شئ
فالطفل سرابٌ ممطر !
والسرابُ طفلِ المطر !
والمطر سرابُ الطفل !
وكان الطفل بسرابهِ الممطر أجمل :")
انتهى !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)