الأحد، 2 يونيو 2013

ذكرى من المدرسة - الجزء الرابع

 

 

 

كُنتُ في الممر أمشي !

وأوقفتني إحداهن !

فقالت لي : انتِ  فجر الطموح !؟

قلتُ لها : نعم !

قالت : لا زلتُ أرثي خسارتي لأني لم أكن معلمتكِ

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

 

كُنتُ في الممر أحادثُ احداهن !

فمرّت هي وقالت أخوات ..!؟

قلنا لها صديقات !

فقالت لصديقتي : محظوظةٌ انتِ بصداقتها

فدخلت غرفة المعلمات

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

كُنتُ في غرفةِ المعلمات لديّ سؤال !
وحينما انتهيت !

قالت لي معلمتي

سيكون لكِ شأناً عظيماً ذاتَ يوم

أنا فقط أشعرُ بذلك

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.
.

كانت تحادث زميلتها ووصلت لديّ سؤال !

فقالت هذه هي فجر الطموح التي حدثتكِ عنها !

فقالت تلكَ المعلمة

لو تعلمين يا فجر كم تحبكِ معلمتكِ !

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كنتُ القي قصيدة !

وحينما انتهيت !

قالت لي أحبكِ جداً أتعلمين ؟!

قلت بالطبعِ استاذتي !

فقالت لي : أحبُّ الواثقين كثيرأ

فأحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كنُتُ احادثها بعدما اعطتني الياسمين ‘

فمرّت احدى المعلمات ووقفت سلّمت عليّ وقالت كيفَ حالكِ ..!؟

فرددت عليها التحية !

ثمّ مرّت معلمة اخرى

وقالت فجر انتي هنا من يومين ابحثُ عنك !

قلت لها اعتذر وانا كذلك ابحث عنكِ سأوافيكِ هنا في الإستراحة !

فقالت انتِ نادرة والعمل النادرة دائماً صعب الحصول عليها

وحينما رحلت !

قالت اتعلمين يا فجر

معلماتكِ جميعهن يحببنكِ الكلُّ يمدحُ فيك كوني فخورة بذلك !

نادراً ما تكون الطالبة محبوبةَ الجميع

فأحمّر خدي خجلاً



هناك تعليقان (2):