السبت، 1 يونيو 2013

ذكرى من المدرسة - الجزء الثالث

 

 

 

كُنتُ في الصفّ الحادي عشر !

كان موضوع تعبيري الشفوي

" نبضاً لن يموتَ بداخلي "

كُنتُ اتحدّث عن قضيتي الأسمى

" فلسطين "

وكان الحماس يقتلني !
وكنتُ مستعدة أتمّ الإستعداد له ..!

وكانت هُناك نقاط " حساسة " سأذكرها !

ولكنِّ تفاجئت ..!

حينما

أعلنت مُعلمتنا أن هُناكَ ضيوفاً سيأتون

وستقدمون ..!

فرحت لأن قضيتي تصلُ لعددٍ أكبر !
لكن الصدمة

حينما طلبت مني مُعلمةَ أخرى غيرَ مُعلمتي

تعرف عمّ سأتحدث !

أن أُغيّر الموضوع

لأجلِ الضيوف !

ولكنِّ رفضتُ ذلك

وقدمته

حينَ انتهيت

قال المشرف وهو أحد مديري الأقسام في المُديرية :

" أعرفكِ مذ أن كُنتِ طفله / أعرفكِ بابداعكِ وحماسكِ وطموحك في كل مرة أزور فيها مدرسةٌ هيَ أنتِ

أٌصدم بإبداعكِ .. وفقكِ الله "

ثم قال

" ستخسر مدرستكِ كنزاً عظيماً بفقدك "

فأحمّر خدي خجلاً

.

.
.

.

كُنتُ في الصفِّ العاشر

حينما أتت اللجنة ويترأسها هو نفسه !

وطرحوا موضوع النقاش " الإبداع "

حينَ قُلت أن ابداعنا يُقتل لآن الدعمَ قليل !

فقال لي :

" إن كان ابداعكِ يقتل بهكذا ابداع فكيفَ لو لم يقتل .. !؟ "

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كُنتُ في الحادي عشر الفصل الثاني

كُنتُ قد انتقلتُ من المدرسة التي تحدثت عنها !

فكان هو هناك

فقال لي : " كيفَ حالكِ ي _ _ _ المبدعة "

قلتُ له : " بخير "

فقال : " لمَ انتِ هنا في رحلة ؟! "

قلتُ : " لا أصبحت مدرستي الآن "

فقال : " آآآه منكِ لا تقوينَ على التخرج بدونَ نثر ابداعكِ في جميعِ المدارس .. كوني مبدعه كما عرفتكِ "

كان من حولنا مستغربين !

لأنني كنتُ الطالبة الأهدأ في الصف

التي لا تُحرّك ساكناً

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

شُكراً لكَ أ. _ _ _ _ =)

أدامكَ الله

ووفقك

هناك 4 تعليقات:

  1. *.. في كلِّ يوم ازدادُ يقينًا بأنَّ مملكتي الدراسيَّة ستفتقدُ كنزًا عظيييييمًا جدًا جدًا بعد هذه الأيام القليلة القادمة ..*
    حفظكِ المولى يَ " رفيقة 3>

    ردحذف
    الردود
    1. لن تفقدَ شيئاً =)
      فهناك صاحبة الياسمين ^^
      ..!
      آمين وحفظكِ

      حذف
    2. لكلٍّ بصمتهُ الخاصَّـة 3>
      ^^"
      وحفظ الجميع يا رب ..~

      حذف
    3. <3
      بس هي بصمتها غييييييييير تطيح كل شي !
      امين

      حذف