كُنتُ في الصفّ الحادي عشر !
كان موضوع تعبيري الشفوي
" نبضاً لن يموتَ بداخلي "
كُنتُ اتحدّث عن قضيتي الأسمى
" فلسطين "
وكان الحماس يقتلني !
وكنتُ مستعدة أتمّ الإستعداد له ..!
وكانت هُناك نقاط " حساسة " سأذكرها !
ولكنِّ تفاجئت ..!
حينما
أعلنت مُعلمتنا أن هُناكَ ضيوفاً سيأتون
وستقدمون ..!
فرحت لأن قضيتي تصلُ لعددٍ أكبر !
لكن الصدمة
حينما طلبت مني مُعلمةَ أخرى غيرَ مُعلمتي
تعرف عمّ سأتحدث !
أن أُغيّر الموضوع
لأجلِ الضيوف !
ولكنِّ رفضتُ ذلك
وقدمته
حينَ انتهيت
قال المشرف وهو أحد مديري الأقسام في المُديرية :
" أعرفكِ مذ أن كُنتِ طفله / أعرفكِ بابداعكِ وحماسكِ وطموحك في كل مرة أزور فيها مدرسةٌ هيَ أنتِ
أٌصدم بإبداعكِ .. وفقكِ الله "
ثم قال
" ستخسر مدرستكِ كنزاً عظيماً بفقدك "
فأحمّر خدي خجلاً
.
.
.
.
كُنتُ في الصفِّ العاشر
حينما أتت اللجنة ويترأسها هو نفسه !
وطرحوا موضوع النقاش " الإبداع "
حينَ قُلت أن ابداعنا يُقتل لآن الدعمَ قليل !
فقال لي :
" إن كان ابداعكِ يقتل بهكذا ابداع فكيفَ لو لم يقتل .. !؟ "
فاحمّر خدي خجلاً
.
.
.
.
كُنتُ في الحادي عشر الفصل الثاني
كُنتُ قد انتقلتُ من المدرسة التي تحدثت عنها !
فكان هو هناك
فقال لي : " كيفَ حالكِ ي _ _ _ المبدعة "
قلتُ له : " بخير "
فقال : " لمَ انتِ هنا في رحلة ؟! "
قلتُ : " لا أصبحت مدرستي الآن "
فقال : " آآآه منكِ لا تقوينَ على التخرج بدونَ نثر ابداعكِ في جميعِ المدارس .. كوني مبدعه كما عرفتكِ "
كان من حولنا مستغربين !
لأنني كنتُ الطالبة الأهدأ في الصف
التي لا تُحرّك ساكناً
فاحمّر خدي خجلاً
.
.
شُكراً لكَ أ. _ _ _ _ =)
أدامكَ الله
ووفقك
*.. في كلِّ يوم ازدادُ يقينًا بأنَّ مملكتي الدراسيَّة ستفتقدُ كنزًا عظيييييمًا جدًا جدًا بعد هذه الأيام القليلة القادمة ..*
ردحذفحفظكِ المولى يَ " رفيقة 3>
لن تفقدَ شيئاً =)
حذففهناك صاحبة الياسمين ^^
..!
آمين وحفظكِ
لكلٍّ بصمتهُ الخاصَّـة 3>
حذف^^"
وحفظ الجميع يا رب ..~
<3
حذفبس هي بصمتها غييييييييير تطيح كل شي !
امين