الجنة

 

 

تتخافتُ علينا أضواء الحياةِ

 

تبدو مظلمة ..

 

طويلةٌ ممزقة !

 

نسقط من بينها ..

 

ونتهاوى بينَ الاحداثِ والأركان

 

ننتظرُ شيئاً ما بشغف .. !

 

ثم يبدو علينا غيرَ ذلك ‘

 

تتساقطُ علينا الهفوات !

 

ونبدو بدونِ شئ .. مجرّد همهماتٍ طائفات ..!

 

نسقط من سماءنا السابعةُ للأحلام !

 

إلى ما تحتَ الأرضِ من اليأس

 

ترتسم ابتسامةِ الحزن فينا بصخب ..ونتمزّق ..!

 

دمعة .. تتلوها الدمعات .. كله بسبب الأمنيات !

 

ثم يتحقق كل شيء بسعادة

 

لأننا أدركنا الطريق !

 

نفتحُ أعيننا للمرةِ الأخيرة

 

وندرك اننا هُنا !

 

لأجلِ الحلمِ الاوحد ‘

 

الحلمٌ الأبدي الذي بشغفٍ إليه نسعى

 

يا الله ..!

 

أشتاقُ كثيراً ..!

 

أشتاقُ كثيراً لتلكَ التفاصيلُ الصغيرةُ من جمال ..

 

أشتاقُ لقولك " ادخلوها بسلامٍ آمنين "

 

أشتاقُ لنبضِ السعادةِ الحقيقية !

 

" الجنة " ..!

 

الجنةُ يا الله تشغلني ..!

 

أحبُّ اسمها كثيراً ..

 

أشعرُ أنها وطن الجمال الحقيقي !

 

أشعرُ أن أحلامنا و أمانينا تتنفس منها ..‘

 

يا رفاق "

 

لعلَ الجنةُ تريحُ ما بكم من غموم !

 

لأن اللهَ وعدنا بسعادةٍ لن تنضب ... ‘

 

نحن لا نستطيعُ العيشُ بدونها

 

أأخبركُم لماذا ..!؟

 

لأن الله سيكرمنا بلذةٍ ما نشتهيه !

 

فيها من الانهارِ ما يروينا .. ‘

 

ومن النعيمِ ما يفرحنا ..‘

 

وكوثرٌ بإذنهِ سيسقينا ..

 

عندما كُنا صغاراً .. !

 

كنا نسألُ الجنةَ بإلحاح !

 

كنا نتخيلها قصراً عظيما .. ولباساً من غيم..!

 

وحذاءٌ بلوريّ ..!

 

وبستانٌ أخضرٌ  تشرقُ فيهِ شمسٍ لا تغيبُ أبداً ..!

 

وكنا نتخيلها !

 

فراشاتٌ جميلةٌ بحجمنا !

 

نمتطيها ونطير ..!

 

نطيييرُ عالياً إلى الفردوس ‘

 

أما الآن ..!

 

أصبحنا نهذي بنعيمٍ لا يُشبه دُنيانا ..!

 

تُرغمنا على تمزيقنا لنصلَ إليها

 

وترتل علينا كل صلاة

 

" وجنةٌ عرضها السماواتِ والأرضِ أُعدّت للمتقين "

 

الجنةُ شي نرنو إليهِ بحبٍ وحنين ‘

 

لهذا ‘

 

نحن نعمل بإخلاص ..!

 

وبهممٍ عاليه..!

 

لهذا فنارنا يُحلّقُ عالياً نحو الأمجاد !

 

لنصلَ إلى الجنة ‘

 

وفي كل شئ أصبحنا نهذي !

 

سنخلصُ لله إلى الجنة

 

لانه الحلمُ الأسمى ..‘

 

والطموحُ الأعظم ..!

 

الجنة ..

 

الجنةُ يااا الله تشغلني ..!