الاثنين، 29 يوليو 2013

اعتراف " عشقي "

 

 

أمرُّ على الديارِ ديارِ ليلى .. أُقبّل ذا الجدارَ وذا الجدارا ..

وما حبُّ الديارِ ملكنَ قلبي .. ولكنّ حبُّ من سكنَ الديارا ..

مجنونُ العشقِ ..!

لا ينامُ الليل يفكر !

يعيشُ طويلاً بحبه ويهيمُ

تضيعُ حياته يهوى سراباً .. وإن كانَ حقاً فإنه سيزول !

وحبٌّ طولَ العمرِ دامَ .. !

ولكنَّ الموتَ هو القريبُ ..!

حبيبُ القلبِ يهوى ذاَ الفراقَ

ويرحلُ دونَ شئٍ مع رحيلي ..

رأيتُ جنونَ العاشقينَ وبأسهم !

فخفتُ العشقُ يملكها العذارى ..

" بكيتَ من الهوى وهواكَ طفلٌ .. فويلكَ ثمّ ويلكَ حينَ شبّا "

لمحتُ بكائهم .. يمشونَ دوني !

وذاكَ أنينهم .. قد زادَ حزني .. !

قومُ العاشقينَ يرونَ همسي !

لا تتزايدوا تبكونَ خلفي !

يا عشاق أمتي هيا انهضوا !

وتحركوا

أمي جريحةَ تشتكي عشقٍ لها

أمي تصارخُ الأقصى تعالي ..!

أمي جريحةُ يا عشاقي الكبرياء !

هلموا وأسلوبها

موتاً نبيلاً

حركوها دونَ عشقٍ يُقتلُ ..!

العشقُ يا أبتاه أثقلَ عاتقي !

فتاتكَ تعشقُ اليومَ الجميلُ ..!

أبتاه

أعشقه .. خذني إليه !

أقصايَ يا أبتي

 

لقد أسكنوه !

أبتاه يا شعاعَ الكون

خُذني .. إليه !

فإني أشتهيه !

ماتوا من العشقِ الهوى ..

أرهقَ كاهلٌ ..!

وأنا كسيرُ أرتجي عشاقي !

أقصاي يا أبتي عشيقي ..!

أقصاي وقد ماتَ الأنين !

بكيتُ من الهوى !

أشكو فراقاً

وعشقي كلّ يومٍ في حنين !

أحتاجُ للقدسِ الأبيةُ حرةً ..

تحيا بروحِ العاشقينَ بداخلي !

بكيتُ من روحِ الهوى !

أشتهيييه !

أبتاااااه ..

عشقي الآن يحتضر !

أبتاه

أقصايَ الجميلُ وما بهِ ..؟!

عشقيِ الوحيدُ وقد أخذوه مني !

ابتاه

إني اليومَ أشكي حالتي !

عن عشقِ أرهقني وأثقلَ كاهلي !

أبتاه

كم سهرتُ الليلَ أبكي دونهُ

وكم كتمتُ حروفي عشاقُ ..!

أبتاه

هل لعاشقةٍ تعيشُ جمالها !

وأسيرها كل يومٍ يُقتل !

أبتاه !

راعي عشاقي رفقاً به ..

أبتاه

ادعو علها ترتاحُ ..

أبتاه

أقصايَ الجريحُ يشكو ألم !

أبتاهُ أنقذه !

علّنا نرتاح !

أبتاه

إن مات الهدوء بداخله ..

متُّ أنا .. وعشتُ سرابَ رحيلهُ

أبتاه

خذني إليه أقبّل داره !

ألفُّ طوق الياسمينَ على شفاهُ ..!

أبتاه ..

أقصاي الجريحُ ينادني !

فهل لعشقي أن يكونَ سليمُ .. !

فهل لعشقي أن يكونَ سليمُ ..!

هناك 6 تعليقات:

  1. سيعود حتما.

    ردحذف
  2. اهم شي راحتنا فبلدنا.:-)

    ردحذف
    الردود
    1. انا ما عقدني في حياتي !
      إلا هذي الجملة !!

      حذف
  3. :"( كتبتِ عني!
    وكم سهرت الليل أبكي على حال أمة، وأنهكتني حمى الشوق للفتح..!
    هم لا يعلمون، أن الروح هناك، هم لا يعقلون أننا مسؤولون..!
    "وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُون"
    تبكيني هذه الآية، ويبكيني حالنا، وهدّ قواي الشوق والعشق..! :"
    أسيحيي الله عمر يا فجر؟

    ردحذف
    الردود
    1. لا أعلمُ حقاً ..!
      متاهاتُ الشوقِ لها تقتلنا !
      وهم يقولون نحن بأمان !
      وهي ..؟!
      ما فعلتم لها !
      ما سيكونُ جوابكم حينَ تسألون عنها يومَ القيامة !
      وما هي إجابتكم !
      أعييييدوها لي أمي .. خذووني إليها

      حذف