السبت، 8 مارس 2014

عشقي !

في كلّ عام .. !
ننتظر هذه الأيامُ العشرةَ ب شغف ..
نترّقبها ب فرح !
نخطط لها كثيراً كثيراً جدا ..
ذاكَ المكان الآسر
عشتُ معه ذكرى جميلة
منذ طفولتي !
أتذكرُ جيداً
حينما كنتُ أمشي على يمينِ أبي ..
ممسكةٌ بيديه !
و يختار لي كتاباً
أعودُ ل المنزل سعيدةً بهِ أقرأهُ ب شغف ..
في الواقع !
كبرتُ أنا مع شغفِ القراءة
أحياناً أظن أني ولدتُ ل أقرأ ..
أم أن لعنةَ القراءة أصابتني !
نتاجُ معرض هذا العام اربعونَ كتاب ناقصَ واحد !
ولا زلتُ مدركة حتماً لو ذهبتُ مرةً أخرى
سأشتري كتباً اضافية ..
تقولُ لي ذاك اليوم !
مبالغة انتِ جداً ،، كأنكِ لم ترينَ كتباً في حياتكِ !
هيَ حتماً لا تعلمُ ما قيمة الكتاب !
عشقُ الكتب ك عشقِ الطفلِ ل المطر ..
مهما تساقط حوله مرات ومرات يبقى يلعبُ تحته .. ويبقى يحاكيه ك حكاية الليل !
عاشقةٌ ل الكتبِ أنا أكثر مما تظنون .. !
ولن أكتفي بالكتب حتماً
ولن تشبع غريزتي القرائيةُ أبداً
وقولوا ما شئتم لن يهمني حتماً !
دائماً أقول !
تريدني أن أحبكَ ل الأبد :)
اهدني كتاباً .. ولن أنساك أبد الدهر .. !
لا أعلم جمال الهدية هو كتاب و البعض يكرهُ أن يهدى كتاب .. !
اعطني كتاباً و اعطيك كتاباً
ل نتشارك تفاصيلنا السعيدة الصغيرة .. !


ملاحظة * لمعارفي *
باب الإعارة مفتوح بعدَ قرائتي ل الكتاب :P 
ل أن كتب العام الماضي .. بعضها ذهب مع الرياح

هناك 6 تعليقات:

  1. *
    ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ")
    ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﻨﺰ ..!
    ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ..!

    ﻣﻜﺘﺒﺘﻚ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻏﻨﻴﺔ *_^
    ﺑﻨﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
    ﺷﻔﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺸﺘﺮﻙ " ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ")
    ﻛﺘﺒﻚ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺙ ﺑﺮﺟﻌﻬﻢ ﻗﺮﻳﺐ بإذن الله ~ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﺧﺘﻲ ﺗﺨﻠﺺ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ #

    ﺃﻧﺎﺭ ﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ <3


    عذرا عالربشة اللي سويتها فوق >_<

    ردحذف
    الردود
    1. أخيييراً
      كتب تعود لي !
      في الواقع كتبي مبعثرة بين الهنا و الهناك
      " يشلوا وما يرجعوا "

      :)
      و إياكِ
      روايتكِ معي .. وباب الإعارة مفتوح " بعد الثانوية طال عمرك "



      عاد نظفتها :)

      حذف
  2. الليلة سأعترف.
    جذبني هذا العنون لإحدى الكتب الموجودة في الصورة.
    اعطيني فكرة عنة وأسم المؤلف. قد اشتريه.
    بالمناسبة بدأت القراءة منذ زمن أول رواية أقرءها كانت رواية( .البحث عن إمرأة مفقودة)
    لعمار زكي...كان لها أثر بالغ حتى أنني قرأتها في ليلة واحدة..
    كنت اتضايق من الكتب التي يعطيني ايها معلم القرآن في المسجد كجائزة كلما ختمت نصف جزء.
    لكنني ادركت متأخرا كم كنت احمق. .عدت لقرائتها جميعها.
    .مازادني تعلق بالكتب هم أصدقاء ممن يحبون المطالعة تعرفت عليهم..فكانو يعيروني بدون تردد..ذالك ثمرة اختيار الأصدقاء الجيدين.
    لأني بصراحة لم اكن استطيع شراء كل الكتب التي اريدها.ففي بلادي أسعار الكتب غالية جدا جدا..لذالك أعتمد على الاستعارة..شكرا من كل قلبي الى اولئك الاشخاص الذين يعرضون كتبهم للأعارة بكل رحب وسرور..شكرا حقا.

    ردحذف
    الردود
    1. الليلة سأعترف - ريما كركي
      في الواقع نصحتُ به ولم اقرأهُ بعد ولكنّ وصف لي بانه جميل ذا معنى أجمل .. لعلّ وعسى ..

      " البحث عن امرأة مفقودة قراته قبل ثمان سنوات حينما كنتُ في العاشرة .. :)
      الحمدُلله .. دائماً أقولُ انها نعمة القراة ..




      باب الإعارة مفتوح لديّ >> الكتاب الذي يؤخذ يُعاد لي - لا بأس في المدة - ^^

      حذف
    2. شكرا جزيلا.
      لم اقصد ان استعير منك فأنا بعيد.
      .
      .اللهم يامعلم آدم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا.آمين يارب

      حذف
    3. :)
      أعلم !
      الكتب أسعارها معنا جميلة جداً
      خصوصاً في معرض الكتاب الذي انتهى قبل يومين


      اللهم آمين يا رب :)

      حذف