الجمعة، 7 مارس 2014

أستاذي .. لكَ هذه



سلامٌ عليكَ أستاذي .. افتقدتكَ جداً !
أتعلم ،،
كتبتُ ما سبق هذه التدوينة بقمةِ الألم و الوجع !
و حينما ضغطتُ على " نشر "
وجدتُ ملاحظةٍ
بتنفسٍ جديد أستوطن مدونتي ..
كُنتُ أشعرُ يقيناً بأنه منك !
لا أعلم ..
حتى أني قرأتُ الرد من نهايته
" حكايا قلم "
ولو تعلم فقط !
كم يلهمني هذا الاسمُ ..
كثيراً جداً يجعلني أعشقُ الحرف
أُصليهِ عبادةٍ
و كأنها تلاواتٌ ل حرف تائه
عائشٌ بينَ التيهِ و الفراغ !
أتعلمُ أستاذي ،،
سكنتُ كثيراً في متنفسك
ألتهمُ الشغف منه
أحتاجهُ روحاً وحرفاً
و أحتاجهُ تنفساً
لا شئ يجعلني أتنفس الحرف مثلَ هذا الشغف أستاذي ،،
أوتعلمُ حقاً
لو أنني رأيتُ ردكَ قبل أن أضغط على " نشر "
ل تراجعتُ تماماً في نشرها
بل ربما أنني سأمحو كلّ حرفِ ألمٍ فيه !
قويّةٌ جداً أنا أستاذي
قويةٌ بحرفك حتماً
 وحرفي أقوى بكثير حينما تكونُ هنا !
افتقدتكَ جداً
و عسى ثوب السعادة قد ارتداك ..!
أتعلم ،،
في كل حرفٍ في متنفسي تمتمتُ بدعاءٍ عميقٍ لك !
شكراً ..
لا أعلمُ كيف أنسجها .. وكيفَ أكتبها !
شكراً.. بلغة الدعاء تسكنكَ ليلَ نهار
أنرتَ تنفسي ب وجودك ..
سعيدةٌ جداً بك
تلاواتُ الدعاء لا تنضبُ لكَ أبداً
عوداً حميداً بين إلهامٍ أنتَ تصنعه ،،
كُن بخير
دعواتك القلبية أستاذي :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق