السبت، 22 مارس 2014

أخي و الحُلم " ارشيفية "



 
ويدعو من الظلامِ أخي :
" أُختي أعدكِ بذاك الخلاص
سيأتي الختامُ بدونِ الجراح !
سأمسكِ يديكِ يومَ الوداع !
وكلّ حناني لقلبكِ فاح ..!
جنوني بشعركِ أو وجنتيكِ "
ولا تمضينَ بدوني سبيل "
ولا شيء إلا الضلالِ يصيح
وقلبي يُناجي أخي : لا تروح !
وأنتَ غدوتَ حزيناً هُناك !
صدري بنبضٍ يأؤوهُ وآه !
وأنتَ هُناكَ تواسي الضلال
بقيتُ اصيحُ أينَ العبور ..!؟
تُمسكُ يدي وسطَ ذاكَ الظلام !
إلى النورِ نسعى طوالَ الطريق
و متُّ وتصرخُ : لا ترحلي ..!
ومتُّ بخوفٍ : أخي أينَ انت ؟!
وجدتُكَ مُمْسِكاً يدي بيديك !
وعهداً عليّ فلا ترحلي !
سيأتي الخلاصُ قريبَ المنال !
صحوتُ على ذاكَ المنامِ ونمت ..!
أخي مُمسكاً يدي بيديه !
يقولُ وعوداً ويَصرُخ إليكِ ..!

هناك 4 تعليقات:

  1. بعضاً من الشعور العتيق...يصعُب علينا فهمة..

    ردحذف
    الردود
    1. :)
      لأننا ببساطة .. تغيّرنا عمّا كنا عليه
      ولم تعرفوا من كنتُ عليه

      حذف
  2. .
    .
    أسرفي علينآ من أرشيفياتِ الغُموض !
    تُثملني حُروفهآ ..

    .

    فجر .. لا تُطيلي الغيآب عن هُنا !
    حماكِ الرب ♥

    ردحذف
    الردود
    1. .. !
      آآه .. ارشيفياتي !
      ستندمين .. ثقِ بي !


      و إياكِ يا رب ..
      ليتَ بمقدوري أن أكونَ هنا دوماً
      روحي هنا دوماً لكنّ وجودي بصخب .. ..

      حذف