الجمعة، 28 مارس 2014

تَفاصيلُ خِتام - بعثرات -

الحياة ليست دوماً كما تبدو
تختلف التفاصيل
و تتشابه بعضها ،،
ما بينَ الحقيقةُ و السراب
حرفاً مغموساً بُحرقة !
بوح خاطر .. و حديثٌ ذو شجون
الذكرى هي ما تروي قصص الشغف و تسكننا جمال المعنى .. و أحلامٌ تكبر
طموحٌ كخلاياي الحمراء يمشي داخلي !
يتضخّمُ فيّ و يمشي في دمي .. كالحبّ ،،
أحلامنا كبرت ،، أفكارنا كبرت ،، و كل شئ فينا قد كَبر
أصبح أكثرَ نُضجاً !
حينما أعودُ بالذكرى
و إلى حديثي ذاك
" وحدهُ الشغف ،، يعرف ما تشتهيهِ النفس
و الذكرى ،، تُدركُ أنّ ما في القلوبِ محالٌ أن يباحُ به
وحدها الأماني تجعلنا بخير "
أؤمنُ يقيناً أنني لن أبوح
وحقاً أحرفي ستبقى معلّقةٍ بينَ الآهِ و الأنا !
و أنّ البوح ما هوَ إلا أسطورةُ الأولين تبريراً لهلوساتهم !
الحرف
ما هوَ إلا مرضُ يسري فينا
كما قالت تلك
هو كالمسّ الذي يصيبُ صاحبه
و حتى أنّ لا رقيةً و لا دواءً سوفَ يشفيهِ من دائه
نهايةُ الفصل الذي أنهيتُ فيهِ سنتي التأسيسية
ربما جعلني أدركُ أني  كبرت !
كبرتُ حقاً ،، حلماً و يقيناً
كبرتُ طموحاً و شغفا !
أنا !
ما بينَ الغموضُ  و الفجر !
رحيلِ و شتات
قوةٌ و صبر
بناء أحلام !
(١)
حُلمي .. تحقق !
اربعَ عشرَ نبضاً كانوا روحاً واحدة !
كالبنيان المرصوص ..
مُمتنةٌ أنا جداً .. حتى أنّي أصبحتُ بكماء أمام الشكر .. !
عاجزةً بمعنى العجز ل الشكر
(٢)
ذكرى الوتينُ بداخلي !
بِفرح
صلواتٌ ل اللقاءِ الأبديّ
و أمنياتٌ لا تُغيب .. !
و على ضِفافِ الجنة لقيانا اجعلهُ يا الله
(٣)
لقاءُ روحٍ أُحبُّها .. بِشوق !
و تحتَ رائحةَ المطر
تجعلني بخيرٍ جداً
(٤)
المَطر .. و يا شوقَ المطر !
وحنينِ المطر .. و عشقِ المطر !
واعشقاه .. أيها المَطر !
و ياسمينُ المطر
(٥)
بشغفٍ أترّقبُ التاسع عشر من نيسان
و سيكمل متنفسي هذا عامٌ واحد
بفخرٍ .. !
فخورةٌ جداً أنا !
(٦)
بشوقٍ أترّقب
الأول من نيسان ل أكون في أمامة فخراً !
ل يروا نساجَ أيديهم ..
و ما نتجَ من غزلِ أمنياتهم
(٧)
اكتفاءٌ من الحرفِ و الهلوسة !
صحتي المبعثرة
تجعلني لا أشتهي سوى النوم الطويل
و السفر البعيييد !
(٨)
اشتياقٌ قاتل
ل اللغة العربية .. و دروسها !
و فنونها ..
و الفلسفةُ فيها !
اشتاقُ معلماتي بحقّ
و للبوحِ هناكَ بجنون !
(٩)
حديثٌ في ساحةِ أمامة
عن الجنّة ..
س يكون شغوفاً جداً !
اشتاقهُ بحقّ قبل بدايته .. !
(١٠)
حرفي مُلجم .. و تفاصيلي مُبعثرة !
سيطولُ الغياب .. و سيبقى التواجدُ هنا مُجبرةً عليه كالطيّف !
أنا هنا روحاً لو تعلمون

هناك 9 تعليقات:

  1. في كل التفاصيل..شيئ لم نذكرة ..
    وفي كل الكلمات حرف نبقية مخفياً ولا نكتبة..
    حتى لو احسسنا أننا كبُرنا....سنضل اطفالاً مادُمنا غير قادرين على إكمال السطور الفارغة...!
    سنظل اطفالاً مادام هُناك شيئ وشعور لم نَبُح به..ولم نخاطب به أحدهم..في أعماقنا مازلنا أطفال...
    هكذا تعاملنا اعماقنا المليئة بالغموض والمشاعر الدفينة....
    وفي مكان ما...نكون اكثر من مجرد اطفال وحسب.......في الأخير نحن نحمل شيئ إسمة القلب.
    التفاصيل...والذكرى..الشغف والطموح....الحلم .القوة..الصبر..يختلف ادراكنا لمعاني هذة الكلمات من شخص لآخر ..
    وكيفما كانت ارواحنا...كانت تلك المعاني..
    وفي النهاية ...تضل الحروف والكتابة ذالك العالم الذي لانعرف منة سوى أنة طريق للتواصل وقد نكون مخطئين عندما نكتشف أننا نفهم غير المقصود الحقيقي الذي يختبئ وراء الكلمات....
    نستمر بالحياة ..ونضل نتجاهل الكثير جداً من الأشياء التي نضنها ليست كفيلة بأن نحرف اهتمامنا ناحيتها...
    ذالك الواقع الذي لانستطيع تغييرة ..اولانريد حتى التفكير في تغييرة ....
    نحتاج الى التفكير بطريقة أُخرى ...رُبما..
    .
    مجرد كلمات.

    ردحذف
    الردود
    1. :)
      الله !
      شُكراً بلغةِ الدعاء ..
      على مجرّداتٍ كهذه ..

      حذف
  2. الردود
    1. .
      .
      لستُ أعلَم متى سـ أعود !
      أو هي أحرفي أجهل أين تكون !
      ولگن .. شغَف الجنّةة
      تسكنني گ النبض

      حذف
  3. بالتوفيق
    وادام الله طموحك وشغفك
    وما زلنا نتعلم منك

    ردحذف
  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    للغياب أنين صامت يعلن لنفسة الكبريا
    الذي لا يعاوده ولا يخالطة شيئا من رذاذ الحياه
    هو الكبرياء الذي نكنبه امام حروفكم الندية
    أمام ما نقراءه سوية
    امام تلك المعزوفات التى تطربنا في الصباح والمساء
    صار شغفا
    صار لحنن
    صار ادمانا
    فن الحروف نستبق منه الحياة
    ليست شهادتي فقط
    فما أتابعه اليوم في حروفكــ هو بصمة أفتخار
    بل بصمة فخر ملكى ذو طابع الجمال
    مغلف بترانيم الجنة
    وتراتيل اللقاء هناك باذن الله
    كنت وما زلت من المتابعين الاوائل
    ربماا وقصورا منى شهدت تحولات
    ولمحت من هنا جمال أخذ يسلب الوجدان
    تحول البذره الى زهرة
    وتحول الحزن الى ابتسامة
    وتحول الحرف الى موسيقى بنغم الطموح
    بلحن الفجر القادم بأذان الصمود
    لا انكر ان لى هنا مع الجالسين حضور
    ربما لم اشهد بعض ففصول المسرحية
    ولكن كنت حاضرا في اغلب التفاصيل
    فى تلك النسمات حيننا من الفجر
    في تلك الارجوحه الخالية من الكم
    في ذاك المكان حين الجنة لقياءه
    وحين الدعاء خاتمه الكلام فيـــا الله
    وأنبلج الستار
    وعاش العصفور على قارعة الاشجار
    وكان للطفل هنا لحن كالمطر
    حين ينادي بالسياب مطر مطر قد أنهمر
    وكان لى من روايات العصر حكاية
    وفى أنغامها سجلت للغائبين حس الكتابة
    يا ايها الحرف اقول مهلا ان لى معك ماض فلا ترحل
    ويا ايها الانا حيث كنت لا تبتعد
    انستمد من هنا ارواحنا التى قد رحلت
    وهل يا ترى هنا اغنية أسمها " جنه "
    تتزاحم على قلوبنا
    وتتزاحم على حديثنا
    والاجمل ،،
    انها تتزاحم في دعائنا
    فأن لى من الفقد رواية
    لى من تصاريف القدر كلام بلا نهاية
    ولى من الحرف اختام بلا تواقيع كي لا تهابه
    لا تدرون ما الحرف في خباياه
    ولا تعلمون ما الكلام حين نلاقاه
    أتراه يكسونا الغريب بحلة السلامة
    وتراه يغلبنا الحنيين بصمت الكآبة
    يا من تري حرفي لتدعو لى
    ما أقول سوى بالمثل أدعوه
    ويا طارب الكاس في خبايا احرفه
    لك من بقايا الشكر جنات
    ارى اليوم في متنفسك طربا
    يحدوا مع الانغام يمناه
    صار لقارئ احرفك وطنن
    يشكوا من قله التنفس ويلاه
    يطلب من فيض احرفك سماءا
    من المطر وحبات البرد تلقاه
    صار جمهور اللقاء عبثا
    ويكثر من سماء الود حرفاه
    جمهورا هناك يصفق بكِ طربا
    فيا هنيئا لحرفك كونن يحذاه
    فليكت كل صاحبن قلما
    حبرا من الماء وغرفا من بحر يمناه
    وليكتب من بقايا الصبر اجنحة
    قلبا يوازي الحرف مجراه
    يا من كتبتي لحديث الجنة اورده
    صار القلب من فرط حديثك طموحا يلقاه
    صارت الالسن من كثر اغنية
    الجنة اللقيا فيا الله مثواه
    اطربي القلب انشوده نغم
    جنة وجنات والنعيم اتمناه
    كان لحكايا قلم هنا مرتعا
    يفيض الحرف منكم لينساه
    تلاميذ نحن من وحى احرفكم
    فكيفى يرقى الصخر من خلف حشاياه
    زهرا افاض وقطرا الماء تعلو
    وتكتب نحتا بالصخر فجرا أسماه



    حكـــــــايا قــــــلم

    ردحذف
    الردود
    1. الله .. وعندها أقف !
      ولكَ في قلبي ما تدركهُ حتماً أستاذي ..!
      أبكاني حديثكَ هذا ..

      حذف