الاثنين، 10 مارس 2014

علّها تصلكم ..!

 

.. علّها تصل ! 
لا أعلمُ حقاً كيف لي أنا أخطّ رسالتي هذه
التي ربما لن تنتهي !
و أومنُ جداً أنني لن أكتفي بها
أتعلمونَ يا أنتم
على يقينٍ أنا .. 
أنكم ستقرؤون رسالتي هذه ب شغف
ستدققون في كل حرف 
وفي كلّ حديثٍ فيها
أنكم ستعيدون قرائتها مراراً وتكراراً
و أنكم " ربما " ستعاتبوني على كتابتها !
لكن أتعلمون حقاً
منذ تلكَ الليلة 
وقلبي يحدثني بكتابتها
وكلما حادثتكم شعرتُ أنني يجبُ أن أكتبها
و ربما لن يفهمها أحد
أو لن يفهم أسبابها أحد سواكم !
أتذكرون تلكَ الليلة
يوم الجمعة في الحادي عشر من شباط
أتذكرونها حتماً ..!؟
هل تذكرون تفاصيلِ تلكَ الليلةُ وما حدث !
و إن كنتم لا تذكرون ..
فقط هذه لكم بقلبٍ خاشع !
وكأنها تلاواتٌ واجبةٌ علينا ..
احفظوها يقيناً و ازرعوها في انفسكم ..
 إليكم أنتم فقط .. 
لا أحد دونكم
هل لي أن أعتذر ؟
هل يحقُّ لي الإعتذار
أم أننا حقاً تخطينا مسافات الإعتذار
و إن لم يكن بقلوبنا شيئاً على بعضنا
فهل لنا حقاً أن نعتذر ؟
قلبي يحدثني أن أعتذر لكم ب حرقة ..
لأني بكيت
نعم !
إنها المرةُ الأولى التي اعتذرُ فيها على بكاء ..
بكاءٍ حارقٍ آلمني .. 
وسط أحاديثكم !
كنتم تظنون أنكم تخففون من وطئة ألمي بالفقد ووجعي الجسدي !
لكنّ
روحي خيّبت ظنكم كثيراً بالبكاء
وفي تلك الليلة ما يستحقُّ البكاء
ولا أعلمُ حقاً
مدى سوئي ب حرقةِ بكاءٍ قلتُ انكم السبب به !
و ربما لم يكن السبب حقاً أنتم !
لكنّ كنتم أقربُ ما أرمي إليه وجعي
أتعلمون حقاً
لا احد يفهم ما بي مثلكم
لا احد يثقُ بطموحي .. 
وقوتي و أحلامي
مثلكم !
لا احدَ بياضُ قلبه يلجمني من الحديثِ مثلكم ..!
و كأنكم قد طوّقتم
بروحٍ ملائكية ..
أعتذر حقاً لو تعلمون
لو تعلمون حقاً أن نفسي لن تسمح لي أن أتنفس بفرح
ما دمتُ قد بكيتُ بسببكم
بكاءً لم يكن لكم جرمٌ فيه ..
أتعلمون ..
دائماً ما أقول
أن البعضُ يزرعُ سعادةً في أنفسنا
و البعضُ الآخر هم السعادة بأم عينيها ..
و أنتم سعادتي يَ جمالٌ لو تعلمون
أنتم الفرحُ يرتديني
و هلوساتٌ في صدري ب حبور
فقط اعتذاري هذا
 دونوه بحرارةٍ في صدركم .. !
ذاك يعني لي الكثيرُ لو تعلمون :) 


فجر ♡♪

هناك 8 تعليقات:

  1. لا اعلم اتحدث عن ما انتي فيه..
    ام اتحدث عن كلماتك..
    ام عن جمال التعبير..
    كلمات نحتت من ذهب

    ردحذف
  2. ربما هنا فقط.
    وفي انتهائي من المرور.
    اشعر بأني فقدت جميع ابجدياتي.
    لا أعرف اكانت كلمات اعتذار.
    أم إلجام لحروفنا.
    بوح كهذا ربما لن اكون قادرا على كتابته كما فعلتي..اهنئك.
    على العموم..تم تدوين الأعتذار.. ^_^

    ردحذف
    الردود
    1. :)
      شهادة افتخر بها .. شكراً



      :)
      حماكَ الله

      حذف
  3. Nuha al-jabri
    أبدعتي ..... ولتبقي كما أنتي تلك المبدعة التي تتألق في سماء الإبداع
    ويسعدني ان أكون لك زائر لهذه البحور من المدونات التي وجدتي فيها ..دام عبق قلمك الرائع 
    ودمتي بود
    وتقبلي مروري المتواضع.

    "Mohammed Khamis alsaidi"

    ردحذف
  4. oh, you know













    just keep your mouth opend, and stay smiling for ever

    ردحذف
    الردود
    1. :)
      oooooh !
      I miss yout comment
      :)
      I promise you I will

      حذف