الأحد، 30 مارس 2014

فلنتبادل !


أرسلت لي
- فجر !
و لأني أؤمنُ يقيناً
أنني في كلّ حالاتي أبقى ذات الضمّ في حرفِ اسمها الأول
" نُهى "
و الكلّ يعرفني نُهى !
لكنّي أفخرُ دوماً
بكوني فَجر حينَ يُقال لي فَجر ..!
الأهمُ ما في الامر ..!
سأتلها عن سبب ندائها المتواصل
فيما كنتُ اقرأ روايتي " فلتغفري "
فقالت لي
ما رأيكِ أن نتبادل !
قلتُ لها بِ ؟
قالت
المتنفسات !
صعقتُ من طلبها !
قلتُ لها كيف
قالت
اعطيني متنفسكِ لمدة يومٍ كامل فيما أعطيكِ انا مُتنفسي !
قلتُ لها
وماذا نفعل !
قالت
نُهلوس ..
رفضتُ الأمر بكلّ بساطة
وربما هيَ صُدمت من رفضي دونَ تفكيرٍ حتّى
لم تسالني عن السبب
بل قالت
اثقُ كثيراً في حكمتكِ
مُمتنةٌ أنا جداً لأشخاصٍ كهؤلاء
شعرتُ أنّي عليّ أن أبررَ لها
وأدركُ يقيناً أنها ستقرأ هذه التدوينة بإذنِ الله
خفتُ ان يلمسها شيئاً في قلبها
ولو أن الطهرُ داخلها يمنعها من فعلِ شئٍ كهذا
في الواقع !
مُتنفسي .. ودائماً أقول
حيثُ أنا :" !
أيّ أنني هُنا
بكلّ حالاتي ..
فرح .. حزن .. ألم .. سعادة .. جنون .. فخر
أهلوسُ كيفما أشاء
يحقّ لي أن أغني طويلاً
أرسلت لي
- فجر !
و لأني أؤمنُ يقيناً
أنني في كلّ حالاتي أبقى ذات الضمّ في حرفِ اسمها الأول
" نُهى "
و الكلّ يعرفني نُهى !
لكنّي أفخرُ دوماً
بكوني فَجر حينَ يُقال لي فَجر ..!
الأهمُ ما في الامر ..!
سأتلها عن سبب ندائها المتواصل
فيما كنتُ اقرأ روايتي " فلتغفري "
فقالت لي
ما رأيكِ أن نتبادل !
قلتُ لها بِ ؟
قالت
المتنفسات !
صعقتُ من طلبها !
قلتُ لها كيف
قالت
اعطيني متنفسكِ لمدة يومٍ كامل فيما أعطيكِ انا مُتنفسي !
قلتُ لها
وماذا نفعل !
قالت
نُهلوس ..
رفضتُ الأمر بكلّ بساطة
وربما هيَ صُدمت من رفضي دونَ تفكيرٍ حتّى
لم تسالني عن السبب
بل قالت
اثقُ كثيراً في حكمتكِ
مُمتنةٌ أنا جداً لأشخاصٍ كهؤلاء
شعرتُ أنّي عليّ أن أبررَ لها
وأدركُ يقيناً أنها ستقرأ هذه التدوينة بإذنِ الله
خفتُ ان يلمسها شيئاً في قلبها
ولو أن الطهرُ داخلها يمنعها من فعلِ شئٍ كهذا
في الواقع !
مُتنفسي .. ودائماً أقول
حيثُ أنا :" !
أيّ أنني هُنا
بكلّ حالاتي ..
فرح .. حزن .. ألم .. سعادة .. جنون .. فخر
أهلوسُ كيفما أشاء
يحقّ لي أن أغني طويلاً
وأتنفسُ من الحرفِ ما أشاء !
ولكن فيما غيرَ هذا
أخافُ على أيّ مكانٍ أخر
من الهلوسةِ فيه بجنوني !
متنفسي .. سيتحملُّ مني ما أشاء !
لكنّ
لا طاقة لي لجعلِ غيري يتحمله ..!
بعدَ عشرونَ يوماً من الآن ..
سأكونُ فخورةٌ جداً ..
جداً
بمدونتي التي ستكملُ العام !
و سأثملُ بعمق .. و بصخب
سأراقصُ نفسي ..
و أضحكُ حدّ الجنون ..
لأنه أنا .. وأفعلُ ما أشاء !
وأن أعكفَ طويلاً ..!
لذلك اعذروني .. على فيضِ الهلوسةِ هذه

الجمعة، 28 مارس 2014

تَفاصيلُ خِتام - بعثرات -

الحياة ليست دوماً كما تبدو
تختلف التفاصيل
و تتشابه بعضها ،،
ما بينَ الحقيقةُ و السراب
حرفاً مغموساً بُحرقة !
بوح خاطر .. و حديثٌ ذو شجون
الذكرى هي ما تروي قصص الشغف و تسكننا جمال المعنى .. و أحلامٌ تكبر
طموحٌ كخلاياي الحمراء يمشي داخلي !
يتضخّمُ فيّ و يمشي في دمي .. كالحبّ ،،
أحلامنا كبرت ،، أفكارنا كبرت ،، و كل شئ فينا قد كَبر
أصبح أكثرَ نُضجاً !
حينما أعودُ بالذكرى
و إلى حديثي ذاك
" وحدهُ الشغف ،، يعرف ما تشتهيهِ النفس
و الذكرى ،، تُدركُ أنّ ما في القلوبِ محالٌ أن يباحُ به
وحدها الأماني تجعلنا بخير "
أؤمنُ يقيناً أنني لن أبوح
وحقاً أحرفي ستبقى معلّقةٍ بينَ الآهِ و الأنا !
و أنّ البوح ما هوَ إلا أسطورةُ الأولين تبريراً لهلوساتهم !
الحرف
ما هوَ إلا مرضُ يسري فينا
كما قالت تلك
هو كالمسّ الذي يصيبُ صاحبه
و حتى أنّ لا رقيةً و لا دواءً سوفَ يشفيهِ من دائه
نهايةُ الفصل الذي أنهيتُ فيهِ سنتي التأسيسية
ربما جعلني أدركُ أني  كبرت !
كبرتُ حقاً ،، حلماً و يقيناً
كبرتُ طموحاً و شغفا !
أنا !
ما بينَ الغموضُ  و الفجر !
رحيلِ و شتات
قوةٌ و صبر
بناء أحلام !
(١)
حُلمي .. تحقق !
اربعَ عشرَ نبضاً كانوا روحاً واحدة !
كالبنيان المرصوص ..
مُمتنةٌ أنا جداً .. حتى أنّي أصبحتُ بكماء أمام الشكر .. !
عاجزةً بمعنى العجز ل الشكر
(٢)
ذكرى الوتينُ بداخلي !
بِفرح
صلواتٌ ل اللقاءِ الأبديّ
و أمنياتٌ لا تُغيب .. !
و على ضِفافِ الجنة لقيانا اجعلهُ يا الله
(٣)
لقاءُ روحٍ أُحبُّها .. بِشوق !
و تحتَ رائحةَ المطر
تجعلني بخيرٍ جداً
(٤)
المَطر .. و يا شوقَ المطر !
وحنينِ المطر .. و عشقِ المطر !
واعشقاه .. أيها المَطر !
و ياسمينُ المطر
(٥)
بشغفٍ أترّقبُ التاسع عشر من نيسان
و سيكمل متنفسي هذا عامٌ واحد
بفخرٍ .. !
فخورةٌ جداً أنا !
(٦)
بشوقٍ أترّقب
الأول من نيسان ل أكون في أمامة فخراً !
ل يروا نساجَ أيديهم ..
و ما نتجَ من غزلِ أمنياتهم
(٧)
اكتفاءٌ من الحرفِ و الهلوسة !
صحتي المبعثرة
تجعلني لا أشتهي سوى النوم الطويل
و السفر البعيييد !
(٨)
اشتياقٌ قاتل
ل اللغة العربية .. و دروسها !
و فنونها ..
و الفلسفةُ فيها !
اشتاقُ معلماتي بحقّ
و للبوحِ هناكَ بجنون !
(٩)
حديثٌ في ساحةِ أمامة
عن الجنّة ..
س يكون شغوفاً جداً !
اشتاقهُ بحقّ قبل بدايته .. !
(١٠)
حرفي مُلجم .. و تفاصيلي مُبعثرة !
سيطولُ الغياب .. و سيبقى التواجدُ هنا مُجبرةً عليه كالطيّف !
أنا هنا روحاً لو تعلمون

السبت، 22 مارس 2014

أخي و الحُلم " ارشيفية "



 
ويدعو من الظلامِ أخي :
" أُختي أعدكِ بذاك الخلاص
سيأتي الختامُ بدونِ الجراح !
سأمسكِ يديكِ يومَ الوداع !
وكلّ حناني لقلبكِ فاح ..!
جنوني بشعركِ أو وجنتيكِ "
ولا تمضينَ بدوني سبيل "
ولا شيء إلا الضلالِ يصيح
وقلبي يُناجي أخي : لا تروح !
وأنتَ غدوتَ حزيناً هُناك !
صدري بنبضٍ يأؤوهُ وآه !
وأنتَ هُناكَ تواسي الضلال
بقيتُ اصيحُ أينَ العبور ..!؟
تُمسكُ يدي وسطَ ذاكَ الظلام !
إلى النورِ نسعى طوالَ الطريق
و متُّ وتصرخُ : لا ترحلي ..!
ومتُّ بخوفٍ : أخي أينَ انت ؟!
وجدتُكَ مُمْسِكاً يدي بيديك !
وعهداً عليّ فلا ترحلي !
سيأتي الخلاصُ قريبَ المنال !
صحوتُ على ذاكَ المنامِ ونمت ..!
أخي مُمسكاً يدي بيديه !
يقولُ وعوداً ويَصرُخ إليكِ ..!

زَفاف .. !



كَوني خلقتُ أنثى
ابنةَ رجلٍ عظيم
أحدَ أحلامي ستكونُ زفافاً ..!
فُستاناً أبيض ..!
يحتويني .. يَلفني الطهرُ ويرتديني !
ربما !
سأخطّ هُنا أعترافي ..
أعظمُ أحلامي رداءً أبيض ..
أرتديهِ ب فرحٍ يكادُ يقتلني !
بشوقٍ إليه ..!
ذاكَ الرداءُ سأرتديهِ مودعةً أبي و أمي ..!
و إخوتي ..!
أستودعهمُ الله
و أرحلُ دونهم ..
ربما سأبتسمُ وقتها
ابتسامةٌ س تشقُّ وَجهي
فجرَ اليوم
استيقظتُ
ووجدتُ خبرَ زفاف !
بكيتُ فرحاً ..
زفافٌ ثلاثي ..
وليتني .. ليتني كُنتُ معهم !
قد طوّقني الفرحُ و الفخر
زفافٌ من عروسِ العروبةِ
إلى الجنّة ..!
وليتهُ كانَ زفافي ..!
و ادخل الجنة بغيرِ حساب مع النبيين والصديقيين و الشهداء ..!
و أعظمُ أحلامي
شهادةً في القدسِ
و هنيئاً ل شهداء مخيم جنين الثلاثةُ اليوم ..
وليتَ عروبتي تَفخر ..!
بشهداء جنين ..!
و أكبرَ أحلامي
حينَ أُكفّن يُكتب على جبيني " شهيد "
يا الله :"
أنتَ أعلمُ ما بقلبي .. فحققهُ لي ..!

الجمعة، 21 مارس 2014

هويّة ..!




" لا يلزم المرء أن يكون فلسطينياً ليحب فلسطين ، حبها لا يلزم جنسيةً أو هويّة ، حبها يكونُ فطرياً ، كحبنا لأمهاتنا بلا تفكير " 

راودني السؤال كثيراً : من أنا حقاً أكون ؟
أنا عربيّ 
هذه الإجابة التي ستبقى محفورةٌ في صدري !
لن أقولَ جنسيتي  .. 
فأصبحُ عنصريةً تجاهَ عروبتي !
عربيّة ، مسلمة ، وكفاني فخراً بذلك !
وماذا بعدَ عروبتي ؟!
وماذا عن أصولي العربيةَ الأصيلة !
حينما كنتُ طالبة 
مجموعةً من الطالبات كنّ يسمينني ب " عربيةً أصيلة " 
أتعلمونَ يا رفاق !
إنها الساعةُ الآن الثانيةَ فجراً 
في الواقع لم أنم بعد !
بكيت ،، نعم 
بكيتُ بِحرقة 
عروبتي الضائعة 
وتيهانُ فكري !
وحال أمي 
" أمي " 
فلسطينَ تكتب الدماءَ جرحاً !
أتساءلُ حقاً !
هل يحقُّ لي أن أقولَ أمي فلسطين !
أم أنها ليست كذلك !
هل عليّ أن أحمل هويةً فلسطينية !
حتى أقولُ أن أمي فلسطين !
مُتمسكةٌ انا بجميعَ حواسي 
بهذه الهويّة !
فلسطين ! 
اقشعرّ جسدي لها طويلاً .. طويلاً جداً !
حتى أن اسمها يزرعُ فيّ جرحاً 
ماذا فعلتُ ل أجلها !
بكلّ ألمٍ أقولها 
لا شئ !
كتبتُ وكتبتُ وكتبت !
ثمّ ماذا ؟
لا شئ !
أغدقتها بدعواتي .. فعلاً !
لكنّ أينَ الفعل !
فقط !
أغمضُ عينيّ و أسافرُ إليها !
أحلمُ بالسجودَ في أراضيها
هل يكفيني الحلم !
هل حقاً خيالي الخصب سينفعني !
و أحلم !
ثمّ ماذا ؟ 
لا شئ !
هل هُناكَ أحلامٌ حققتها !
حقاً لا شئ !
هويتي .. !
هل حقاً أنا أحملُ الهويّة الفلسطينية !
هل يحقُّ ليَ القول
أنا فلسطيني !
و دمائي لا تحملُ رائحةَ فلسطين !
فقط ،،
أنا عربيّ
دونتها !
ثمّ ماذا ؟
لا شئ .. حقاً لا شئ !
كأنهُ وجعُ الليلَ مزروعٌ بصدري !
آآآآه .. يا فلسطين ،،
لو كنتُ رجلاً !
فقط " لو "
لكفيتَ الرجالَ العربيّ
 وحررتكَ بيدينِ عاريتيين
حتى لو كلّف الأمرُ
وفاتي !
ما دمتِ سوفَ ترفرفينَ أعلامكِ عالياً
دونَ فواصل !
دونَ ان تحمل القدس اسم " اورشليم "
أو تكون " تل أبيب " مطوّقةٌ بشئ !
سجّل !
أنا عربي
ورقمَ عروبتي ..
ما قبلَ الصفر !
لأنها لم تفعل شيئاً
سجّل
" أنثى "
أن لن يكونَ بمقدورها التحرّك !
ولن أبكِ !
فصوتُ عروبتي أقوى .. و أقوى !
سجّل
اسمي : انسان
ديانتي : مسلم
هويتي : عربيّ


الأحد، 16 مارس 2014

حقاً ماتَ ؟!

 
" حقاً مات جدي ؟ "
رأيتهُ في الحلمِ مرةً فمرة ، بل ألفُ مرة
رأيتهُ ضاحكاً باسما ، حنوناً كما يصفهُ الجميع
رحلَ جدي ل يخبرني أنها دنيا الفناء
العشرُ الثالثُ على رحيلكَ يا جدي يكتمل !
أتعلمُ يا جدي
أشتاقكَ كثيراً
والتفاصيلُ في رأسي لا زالت تدور ، وتدور !
حتى تكادُ أن تشعرني بالدوار ، فيسقطُ الشوقُ مغشياً عليه
و شعورُ الفقدُ يا جدي ،
دعني لا أتحدثُ عنهُ لأنهُ جارحٌ جداً
أتعلمُ يا جدي ..
أتذكر تلكَ التفاصيل ، وبعضها مُبهم !
أنا في الدرج أكتبُ واجبَ الحروف
خالتي و ابنها يأتونَ ل أمي ،
اتصلي ب أبا مُعاذ فوالدهُ مرهق في المشفى ..!
تفاصيلُ الإتصال و الحديث
صراخُ ابي على الهاتف ..
بكاءُ أمي ، وخالتي ، و الجميع !
أتعلمُ يا جدي ،
كنتُ طفلة اجهلُ معنى الموت ..
وربما كثيراً ترآءى في ذهني
أنك ملاكاً في السماء !
رأيتُ وجهكَ ل المرةٍ الأخيرة جثةً في أرضِ منزلك
بعد ان كنتَ شامخاً
لمحتكَ ل المرةِ الأخيرةُ جثةً يا جدي ،،
أشتاقكَ كثيراً ، كثيراً جداً !
أكثر من أي شئ ..
والذكرياتُ سطرت ..
أنهيتُ المدرسةَ يا جدي بعد سنواتٍ من التفوّق !
و الآن في وسطِ تحقيقِ أحلامي !
أنا حقاً أجيدُ الكتابةَ يا جدي ،،
فلتفخر بي
جدي ،، ويزدادُ الحنين !
ويبقى الدعاء ان نلتقي في الجنةِ أملنا الوحيد ..
رحمكَ الله أبا يعقوب ،، رحمكَ الله
في جنةِ الخُلدِ الملتقى .. !

الخميس، 13 مارس 2014

مسائكم بُشرى ..

مسائكم أنا ..
وما تشتهيهِ أنفسكم
و روحٌ و ريحان وجنات النعيم .. !

مسائكم ذكرى عشتها قبل عام #
يوم ظهور معدلات الثانوية .. و ذكريات التفوّق و الفرح .. !
رفاقي ')

جعلَكم الله تبكون له سجداً فرحينَ بما آتاكم الله من فضله .. !
ومهما سيكون عليه معدلكم
ف كلّه من الله خيرٌ و رحمة .. !
اسجدوا لله فرحاً و شكراً
فذاكَ نتاج تعبكم .. !
ضعوا في نصب أعينكم آن هناك فصلٍ ثاني ..
والخسارة الحقيقية هي خسارة الجنة ..

رفاقي ')
كنت قبل عام في موطئكم ..
لن أسألكم عن شئ .. !
فقط
سأكون قلقة عليكم حتى تبشروني بفرحة ♡
أترقب معكم بلغة الدعاء .. !

وفقكم الله و أنتظر بشائركم ..

وفقهم يا الله يا رحمن يا رحيم ..
طِبتم .. !

الأربعاء، 12 مارس 2014

سامحوني .. !

سامحوني حينَ اخطئ .. و حينَ أصيب !
سامحوني حينما أتجاهل الحديث ..
و سامحوني كثيراً .. على كل شئ !
فقط !
تستطيعون القول اني اكثر نضجاً و كبرت ..
نعم كبرت ،،
لم اعد تلكَ الطفلة التي تأتيِ باكية في كلّ مرةٍ تتألم ..
لن يكونَ ابداً ب مقدوري البوح
فقط !
حرّم عليّ البوح ..
آمنت ب الكتمان ديناً ل الحرفِ آرتديه !
سامحوني .. !
فحقاً أنتم لا تفهمون من أيّ شغفٍ أنسجُ الحرف !
و في أيّ فلسفةٍ أرتديه .. !
سامحوني في كل همسٍ ونفس !
في كل ذكرى حديث ..
و على كلّ حرف
سامحوني .. !
فالحياة لا تستحقُ سوى أن نكونَ متسامحينَ جداً !
سامحوني .. !
على كل مرةٍ كنتُ أنانيةً جداً فيها
ف دعوتُ الله وخصصتُ نفسي دونَ ذكركم !
سامحوني على كلّ مرةٍ
نسيتُ فيها تذكيركم بأمرٍ ما ..

سامحوني .. !
فاليوم هنا اكتب
وغداً سيكسو الغبار حروفي !
فلعلها تشفعُ لي ذكركم لها بالدعاء ..

الاثنين، 10 مارس 2014

تفاؤل .. ايجابية !



في الحياة نحنُ نقابل الكثير من الأشخاص !
البعض يعبر بهدوء ، 
يدخل ويخرج في حيواتنا دونَ شئ
و الآخر يدخل بصخب ، 
قد يغير فينا شيئاً ما
وقد يقلب حياتنا رأساً على عقب
قد يصيّرها إلى أسوا
وقد يجعلها أجمل
كما قال درويش من قبل
" على هذه الأرض ما يستحقُ الحياة "
فدائماً هُناك حُلما
هُناك شخصاً
هناك وطناً
هناك سماء
وهُناك حرفاً
يجعل الحياةُ مُستحقة !
ولو أننا لا نملك الخيار في الحياةِ او الموت
فما نحن مجرّد مغتربي وطن
وقد نعود يوما ًإلى وطننا الحقيقي 
– اللهم ارزقنا الجنة -
حيثُ كان أبينا آدم ،
أو أننا نخطئ المسير ولا نعود ل الوطن !
بل نحترق بغربةٍ في لهيب قارس – اللهم آجرنا من عذاب جهنم –
أن تعيش على أمل ومتفائلاً بالقادم
هو شئ جميل !
أن تعيشَ ب ايجابية
هو الاجملُ في الحياة
أن تكونَ قادراً على أن تبث في أرواح الآخرين تفاؤلاً تلكَ سعادة
و أنكَ ايجابياً بفكرك !
معروفاً ب عطائك
هو ما سيجعلكَ منحوتاً في القلوب ،
 موشوماً في كلّ نبض
" كلّ ما ياتي إلي ، وما يحدث حولي اجعلهُ اختباراً ل قدراتي "
عبارةٌ اسمعها في اليوم مرة
و ألفُ مرة
بمعنىً أو بآخر
بنصٍ أو ب آخر ..!
أن يزرعَ احدهم في صدري
تفاؤلاً بما يحدثو آملاً بالقادم
ك قول ذاكَ كثيراً 
" متفائلاً بالغد يأتي باسماً "
سيجعلني أشكرهُ في اليوم مليونَ ألف مرة ..!
شكراً لكَ بعمق ..
 بلغةِ الدعاء طوال الوقتِ هل تكفي ؟! محظوظينَ جداً أولئكَ من يعيشونها في اليوم ألفَ مرة .. ! 
و إن كنتُ سأرددها ك درويش
" على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
سيكونُ تفاؤلكَ بالأمور 
أحد مستحقاتِ الحياة
و إيجابيتكَ تلكَ هي الحياة



 
حفتكَ عناية الخالق .. يَ روح 


علّها تصلكم ..!

 

.. علّها تصل ! 
لا أعلمُ حقاً كيف لي أنا أخطّ رسالتي هذه
التي ربما لن تنتهي !
و أومنُ جداً أنني لن أكتفي بها
أتعلمونَ يا أنتم
على يقينٍ أنا .. 
أنكم ستقرؤون رسالتي هذه ب شغف
ستدققون في كل حرف 
وفي كلّ حديثٍ فيها
أنكم ستعيدون قرائتها مراراً وتكراراً
و أنكم " ربما " ستعاتبوني على كتابتها !
لكن أتعلمون حقاً
منذ تلكَ الليلة 
وقلبي يحدثني بكتابتها
وكلما حادثتكم شعرتُ أنني يجبُ أن أكتبها
و ربما لن يفهمها أحد
أو لن يفهم أسبابها أحد سواكم !
أتذكرون تلكَ الليلة
يوم الجمعة في الحادي عشر من شباط
أتذكرونها حتماً ..!؟
هل تذكرون تفاصيلِ تلكَ الليلةُ وما حدث !
و إن كنتم لا تذكرون ..
فقط هذه لكم بقلبٍ خاشع !
وكأنها تلاواتٌ واجبةٌ علينا ..
احفظوها يقيناً و ازرعوها في انفسكم ..
 إليكم أنتم فقط .. 
لا أحد دونكم
هل لي أن أعتذر ؟
هل يحقُّ لي الإعتذار
أم أننا حقاً تخطينا مسافات الإعتذار
و إن لم يكن بقلوبنا شيئاً على بعضنا
فهل لنا حقاً أن نعتذر ؟
قلبي يحدثني أن أعتذر لكم ب حرقة ..
لأني بكيت
نعم !
إنها المرةُ الأولى التي اعتذرُ فيها على بكاء ..
بكاءٍ حارقٍ آلمني .. 
وسط أحاديثكم !
كنتم تظنون أنكم تخففون من وطئة ألمي بالفقد ووجعي الجسدي !
لكنّ
روحي خيّبت ظنكم كثيراً بالبكاء
وفي تلك الليلة ما يستحقُّ البكاء
ولا أعلمُ حقاً
مدى سوئي ب حرقةِ بكاءٍ قلتُ انكم السبب به !
و ربما لم يكن السبب حقاً أنتم !
لكنّ كنتم أقربُ ما أرمي إليه وجعي
أتعلمون حقاً
لا احد يفهم ما بي مثلكم
لا احد يثقُ بطموحي .. 
وقوتي و أحلامي
مثلكم !
لا احدَ بياضُ قلبه يلجمني من الحديثِ مثلكم ..!
و كأنكم قد طوّقتم
بروحٍ ملائكية ..
أعتذر حقاً لو تعلمون
لو تعلمون حقاً أن نفسي لن تسمح لي أن أتنفس بفرح
ما دمتُ قد بكيتُ بسببكم
بكاءً لم يكن لكم جرمٌ فيه ..
أتعلمون ..
دائماً ما أقول
أن البعضُ يزرعُ سعادةً في أنفسنا
و البعضُ الآخر هم السعادة بأم عينيها ..
و أنتم سعادتي يَ جمالٌ لو تعلمون
أنتم الفرحُ يرتديني
و هلوساتٌ في صدري ب حبور
فقط اعتذاري هذا
 دونوه بحرارةٍ في صدركم .. !
ذاك يعني لي الكثيرُ لو تعلمون :) 


فجر ♡♪

السبت، 8 مارس 2014

عشقي !

في كلّ عام .. !
ننتظر هذه الأيامُ العشرةَ ب شغف ..
نترّقبها ب فرح !
نخطط لها كثيراً كثيراً جدا ..
ذاكَ المكان الآسر
عشتُ معه ذكرى جميلة
منذ طفولتي !
أتذكرُ جيداً
حينما كنتُ أمشي على يمينِ أبي ..
ممسكةٌ بيديه !
و يختار لي كتاباً
أعودُ ل المنزل سعيدةً بهِ أقرأهُ ب شغف ..
في الواقع !
كبرتُ أنا مع شغفِ القراءة
أحياناً أظن أني ولدتُ ل أقرأ ..
أم أن لعنةَ القراءة أصابتني !
نتاجُ معرض هذا العام اربعونَ كتاب ناقصَ واحد !
ولا زلتُ مدركة حتماً لو ذهبتُ مرةً أخرى
سأشتري كتباً اضافية ..
تقولُ لي ذاك اليوم !
مبالغة انتِ جداً ،، كأنكِ لم ترينَ كتباً في حياتكِ !
هيَ حتماً لا تعلمُ ما قيمة الكتاب !
عشقُ الكتب ك عشقِ الطفلِ ل المطر ..
مهما تساقط حوله مرات ومرات يبقى يلعبُ تحته .. ويبقى يحاكيه ك حكاية الليل !
عاشقةٌ ل الكتبِ أنا أكثر مما تظنون .. !
ولن أكتفي بالكتب حتماً
ولن تشبع غريزتي القرائيةُ أبداً
وقولوا ما شئتم لن يهمني حتماً !
دائماً أقول !
تريدني أن أحبكَ ل الأبد :)
اهدني كتاباً .. ولن أنساك أبد الدهر .. !
لا أعلم جمال الهدية هو كتاب و البعض يكرهُ أن يهدى كتاب .. !
اعطني كتاباً و اعطيك كتاباً
ل نتشارك تفاصيلنا السعيدة الصغيرة .. !


ملاحظة * لمعارفي *
باب الإعارة مفتوح بعدَ قرائتي ل الكتاب :P 
ل أن كتب العام الماضي .. بعضها ذهب مع الرياح

من صفحات طالبة جامعية – 2







قبل نِصف ساعة من كتابتي لهذه التدوينة ، خرجتُ من معتكفي في إتمام مشروع الفصل الذي بسببه قضيت الأيام الثلاث الأخيرة أمام حاسوبي لا أخرج إلا في حاجة أو الصلاة .
حينما خرجت وجدتُ أبي و زوجَ أختي أمام التلفاز يتحدثان سلمت عليهما وجلستُ دقائق معهم حتى أستأذن زوج أختي بالرحيل ، وأستأذنتُ أنا أبي ل الذهاب .
سألني أبي إلى أين !؟
الجواب معروف ،، لإتمام مشروعي !
ذهبتُ و على رأس أبي ألف تساؤلٍ و استفهام
أرسل لي " و لأهلكِ عليكِ حق " ، شعرتُ وقتها أني مقصرة جداً ، جداً في حق أبي !
وبدأتُ أفكر منذ متى وأنا في الزاوية اليمنى من هذه الغرفة .. أوراقي تملأ المكان و أشيائي مبعثرة !
حتى أني لا أتحركُ كثيراً فحينما أقف أجد أطرافي قد تنملت !
تنفستُ الصعداء و رددتُ في ذهني ولقد كبرت !
توقفتُ عن العملِ ل دقائق معدودة انظرُ فيها ل حالي !
ها أنا الآن أختم الفصل الثاني من حياة ما بعد المدرسة ، وربما هذا الفصلُ كان قاسياً قليلاً بالمقارنة مع الفصل الأول .
إنه الفصل بموادٍ كثيرة و أعمالٌ اكثر ، وصحة سيئة !
مُرهقةٌ أنا ما بينَ دراستي وصحتي ، تائهةٌ جداً !
وربما هوَ فصلُ الإنجاز ، و أصبحت " اهمس بالخير " هيَ في ذكرِ الجميعِ هُناك .
أتعلمون ،،
اليوم وسط انشغالي أمسكتُ بهاتفي فتحتُ احدى المجموعات التي أعشقها
غيّرتُ اسمها إلى " أفتقدكم جداً " و أيقونة المجموعة إلى " سلامٌ عليكم أفتقدكم جداً ، وعليّ السلامُ فيما أفتقد "
أصبحتُ أشتاقُ كثيراً ل حياةِ المدرسة ، ل ضجتها و صخبها وجنونها !
و لو أن الحياة جميلةٌ جداً الآن ، لكنّ كما يقال وما الحبُّ إلا ل الحبيبِ الأولِ !
حينما أصبحتُ طالبة جامعية كما يُقال
أصبحَ عليّ التعامل مع كل حد ، و أكرهُ ما لديّ التحدث بلغة غير لغتي ،  أذكرُ كثيراً أنّ في احد المواد يأتينا أحياناً مدرساً عربيّ ل يشرح لنا بدلَ معلمتنا التي لا تتقن العربية ، وحالما يأتي يُصبح جلّ حديثي بالعربية ، قالت لي مرةً لم تغيرين مجرى الحديث و كأنكِ لا تجيدين قوله بغير العربية ، أجبتها سريعاً : لا أجيد التحدث بغير العربية مع متقنيها !
تقولُ لي : أنتِ كاتبةِ ألستِ كذلك ؟
قلت لها : ربما .. تستطيعين قول ذلك ، قالت لي : غالباً هم الكتاب الأكثير اعتزازاً بلغتهم .
أتعلمون ،، حينما كنت طالبة في المدرسة كنت أختار من أتعامل معهم ربما !
أيّ ان غالباً صديقاتي و اللاتي يجلسنَ بجواري يشابهنني في بعض الأمور أو أننا متفقين ، إلا أننا الآن أصبحنا مضطرينَ للتعامل مع كل الأصناف ، وربما هيَ ليست بتلكّ المشكلة إلا أن دائماً مشكلتي الأكبر كما يُقال لي " عفويتي "
دائماً أتحدث بحديث ثم أكتشف أن الجميعُ فَهِمني غيرَ ما أرمي إليه ، وعندها أحاول التفسير.
بينما أنا اكتب هذه التدوينة ، أفكرُ كثيراً في الأعمال التي عليّ إنجازها بعد أن أنتهي ، أمور الدراسة تشغلني كثيراً ..!
ربما عليّ الآن أن أغيّر الكثير من الاهتمامات .. !
في بداية كتاباتي كان رأسي مليئاً ب الأفكار لكنّ ذهبت ل أهتم ببعض الأمور ..!
وتلخبطت عليّ الأفكار ..


بكل تأكيد " يُتبع " ،،


الجمعة، 7 مارس 2014

أستاذي .. لكَ هذه



سلامٌ عليكَ أستاذي .. افتقدتكَ جداً !
أتعلم ،،
كتبتُ ما سبق هذه التدوينة بقمةِ الألم و الوجع !
و حينما ضغطتُ على " نشر "
وجدتُ ملاحظةٍ
بتنفسٍ جديد أستوطن مدونتي ..
كُنتُ أشعرُ يقيناً بأنه منك !
لا أعلم ..
حتى أني قرأتُ الرد من نهايته
" حكايا قلم "
ولو تعلم فقط !
كم يلهمني هذا الاسمُ ..
كثيراً جداً يجعلني أعشقُ الحرف
أُصليهِ عبادةٍ
و كأنها تلاواتٌ ل حرف تائه
عائشٌ بينَ التيهِ و الفراغ !
أتعلمُ أستاذي ،،
سكنتُ كثيراً في متنفسك
ألتهمُ الشغف منه
أحتاجهُ روحاً وحرفاً
و أحتاجهُ تنفساً
لا شئ يجعلني أتنفس الحرف مثلَ هذا الشغف أستاذي ،،
أوتعلمُ حقاً
لو أنني رأيتُ ردكَ قبل أن أضغط على " نشر "
ل تراجعتُ تماماً في نشرها
بل ربما أنني سأمحو كلّ حرفِ ألمٍ فيه !
قويّةٌ جداً أنا أستاذي
قويةٌ بحرفك حتماً
 وحرفي أقوى بكثير حينما تكونُ هنا !
افتقدتكَ جداً
و عسى ثوب السعادة قد ارتداك ..!
أتعلم ،،
في كل حرفٍ في متنفسي تمتمتُ بدعاءٍ عميقٍ لك !
شكراً ..
لا أعلمُ كيف أنسجها .. وكيفَ أكتبها !
شكراً.. بلغة الدعاء تسكنكَ ليلَ نهار
أنرتَ تنفسي ب وجودك ..
سعيدةٌ جداً بك
تلاواتُ الدعاء لا تنضبُ لكَ أبداً
عوداً حميداً بين إلهامٍ أنتَ تصنعه ،،
كُن بخير
دعواتك القلبية أستاذي :)

أحتاجُ أن أعيشَ .. بعمق !




في هذه الحياة ، نحنُ نعيش على أملٍ دائماً أن نعيش 
هكذا قالها فولتير وكان يعنيها بحق !
ولو أنني أسأل دائماً السؤال نفسه 
هل نحن أحياء ؟ 
و يوماً ما !
لن أجدَ الإجابة 
أدركُ حتماً أني لن أجدها !
الكلّ منا مرّ بشئ ما .. 
شيئاً ما قد هزّه .. أو ربما حرّك الكثير فيه .. 
نحن لم نخلق ل نعيش !
نحنُ خلقنا ل أجل أن نعيشَ لاحقاً 
حينما يُغلّفُ خبرَ موتنا بطهرٍ ك الياسمين .. 
حينما نودّع الجميع !
و نرحل ل الجنة .. 
نحن فقط ل هذا خلقنا 
أتعلمونَ يا رفاق ،،
دائماً ما يَشهدُ الجميعُ لي بأني قويّة .. 
قويّة جداً بكلّ تفاصيلي !
ولا يهزني شئ 
وإن كنت أُجرحُ سريعاً 
إلا أنني دائماً أكونُ أقوى من كل شئ 
حينما رحلت الوتين ،، 
تألمتُ كثيراً 
و كتمانُ خبر وفاتها فترة 
جعل براكينَ الوجعِ و الفقدِ تتفجرُ بعدها ! 
أتعلمون ،، 
أكبرُ أخطائي في حياتي 
أن تألمتُ علناً !
كتبتها علناً أني أتالمُ بفقدها 
أني أتوّجع .. 
كتبتها بحرقةٍ بدمعٍ مالحٍ جداً 
وما كانَ ألمي إلا ضعفٌ و انكسار .. 
صرخاتٌ من رحمِ الفقد قد جعلت 
الجميع يراني بدونَ قوة !
أضعف من كل شئ .. 
و سريعة الكسر !
تناسى الجميعُ قوتي .. 
و تناسوا قدسيّة اسمي 
اسمي الذي أطقله عليّ والدي " نُهى " 
وما يكونُ مني إلا أن أكون من أولي النُهى
و اسمي الآخر 
الذي طوّقني ب أبجديات الياسمين !
فجر !
وهل للفجر أن يغيب ؟!
لا أقدرُ الآن على مسامحة نفسي !
أني جعلتُ الجميع ينظر إليّ بضعف 
صدمني جداً حديثهم ،، 
أبتلكَ الدرجة لا يؤمنون ب قوتي !
أأنا بهذا الضعف الذي لم يولد في صدري لحظة !
لا أعلم ،، 
أي أصناف البشر أنتم ؟ 
بسبب فقدي للوتين !
أصبحتم تطلبون مني ب رجاءً أن لا أتعلّق ب أحد !
لا أعيش ،، لا أُحب .. 
أبهذه الوحشية أصبحتم ؟ 
و تدّعونَ أنكم خائفون جداً عليّ
سحقاً ل الاهتمام إن كنتم هكذا تدعون 
[ لحظةٌ ] 
فقط !
تأملوا ل قولي .. 
أنا لا أحتاجُ ل شئ منكم .. 
حقاً لا أحتاجه !
و لا أحتاجُ ل شفقةٍ منكم 
أنا أقوى من كل شئ .. 
أقوى مما أتوقعُ حتى 
لا أعلمُ حقاً 
كيف رضت أنفسكم ب أن تكونوا ب هذه القسوة !
هل أدفع ثمن ألمي أن لا أعيش .. !
أحتاجُ العيش بعمق .. أتنفس بعمق !
فقط ـ 
اتركوني كما أشاء
لا شأن ل أحدٌ بما أفعل 
حتى ولو قتلتُ نفسي 


الخميس، 6 مارس 2014

رسالةٌ لن تصل .. أبدا

الوتين .. !
إليكِ تفاصيلي المُرهقةُ جداً !
هذه كلماتي و أحرفي مدونةٍ بحرقة .. !
و منسوجةً بلغةِ الدعاءِ مُعطرة ..
اليوم .. و قد مضى على رحيلك خمس أشهر و خمسة عشرَ يوما !
و على لقائنا الأخير .. تسعَ أشهر و ستةَ و أربعة عشرَ يوما ..
ها أنا الآن !
أعجزُ عن كلّ شئ !
عاجزةٌ أنا من أن أهذي ب اسمك أو أردده و كأنّهُ محرمٌ عليّ ذكره !
و إن ذكرتهُ بغيرِ قصد فاضت عينايَ بدمعٍ مُخالطٌ بالدعاء !
" الوتين " هو كلّ ما أقولهُ حينَ اذكركِ !
و كأنّ اسمكِ لم يكن هُناكَ يوماً ، في نطقي ل الحرفِ الأول ل اسمك تغرورق عيناي بالدمع ، و يتراءى في ذاكرتي خبرَ موتكِ ل المرةِ الأولى و قبلهُ اشتياقي لكِ ..
حتّى في أحاديثي عنكِ و ذكرَ اسمكِ أبكي !
لا أعلمُ حقاً ،، لكنّ لم أعتد الفقد بعد ..
أصبحتُ لا أذكركِ وربما أتجنب الحديثَ عنكِ ، و كآنكِ عشقٌ حرّم عليّ ذكره ، الكلّ يظن أني نسيت ولكن هل ينسى القلبُ وتينه ؟
كثيراً حينما أكون مع صديقاتي ،
أمسكُ بهاتفي فجأة أُرسلُ لك اشتاقكِ جداً و أضعه ، و لا أحد يعلم السر !
قالت لي ذاك اليوم ما سرّ محادثةٍ طويلةٍ تقرئينَها
قلتُ هناكَ نبضي لو تعلمين
فرددت سريعاً " صوبنا " و رددتُ بعدها رحمةُ الله عليها
أحياناً حينما أسهرُ الليلَ مع أحدهم أتذكركِ و أحادثكِ بنفس الحديث الذي أرويهِ هُناك ، حتى لا تشعري أنكِ لم تعودي بداخلي .
كثيراً ما أبدأ بالبوحِ ل أحدهم آو التحدث عمّا في مختلجات قلبي و أتوّقفُ فجأة ، ل أردد لا شئ .. حقاً لا شئ ، و في قلبي ألفَ شئٍ و شئٍ ، لكنِّ أشعرُ أنها خيانةً لعينة سوفَ تنسيني إياكِ ، أصبحتُ أخشى أن أحادثَ أحدهم و أنساكِ ، أصبحتُ أكرهُ كلّ أحد ، كلّ أحد .
أتعلمين ،، كثيراً ما يراودني صوتكِ ، و صورتكِ أمامي ، حتى أكادُ أُقسمُ أني رأيتكِ ..
في تلكَ المرة أخبرتُ أحدهم أني رأيتكِ ، و متأكدة من ذلك ، لكنّ خشيتُ أن يظنّ الجميعُ أني جُننت و التزمتُ الصمت ،
أنتِ حيّة ، حيّةٌ أكثرَ مني في قلبي و روحي ما دمتُ حيّة لو تعلمين ،،
أكثر ما أيقنتهُ أنكِ الصديقةُ الوحيدة التي ستكونُ لي نبضاً و لا أحدَ دونكِ
أتعلمين !
وصلتُ عشريَ الثامن بدونكِ !
كنتُ أتمنى أن أشيخَ معكِ ، و يدي بيديكِ
هذا العام ،،
ميلادي احتفل الجميعُ به و فَرح سوايَ !
مفاجأةً ليلةُ ميلادي أقيمت ، و لم أنم ليلتها من الدمع ، ليتكِ كنتِ معهم .. ليتكِ فقط !
كنتُ أتمنى ك كلّ عام تُهديني مُصحفاً و تقولينَ لم أجد ما هوَ أغلى منه ، المصحفُ الذي معي في كلّ مكان لا يغادرني ..
كنتِ تقولينَ لي اهدي دائماً الأشخاص المميزين في حياتكِ مُصحفاً في ميلادهم ، حتى لا تُلهيهم أعمارهم عن ذكرِ الله ..
و في كلّ مرة أخطط ل إهداء أحدهم مصحفاً تضيعُ خططي بطريقة أو ب أخرى ، حتى بتُّ أدركُ أنهم لم يكونوا مميزين أبدا.ً
أتعلمين ،،
كنتِ كثيراً ما تقولين مواليد الرابع من نيسان مميزينَ جداً و أنهم الأكثرُ طهراً على هذه الأرض ، و أنهم يستحقونَ الاهتمام و الحب ، و أنهم حنونينَ جداً ..
نظريّتكِ " السخيفةُ " هذه كما كنتُ أسميها باتت ليَ الآن واضحة ، واضحة المعالم و التفاصيل
أتعلمينَ كنتِ محقة !
شهرُ نيسان دائماً الأجملُ في كلّ عام ..
مُتنفسي الذي أعشقهُ سيكمل عاماً فيه !
لو تعلمينَ فقط !
كميّة الألم ،،
و أنا أكتبُ رسائلَ لكِ لن تصلَ ابداً
و معَ كلّ حرف ،، دعاءٌ لا ينضب أبداً !
و دعائي لكِ في قلبي حيّ و كأنّهُ الاسمَ الذي بهِ قلبي ينبض ..
كاذبةٌ أنا إن قلتُ لكِ نسيتكِ لحظة !
في كلّ فرحةٍ و بسمة ..
أتمنى كثيراً لو أنكِ معي ، و لكنّ سرعان ما أتذكر آنكِ بإذن الله في وطنٍ أجمل ..
ابتسم ،، و أقولُ في الجنة لُقيانا <3

فجر .. ي وتينَ الفجر .. ثملةٌ ب اشتياقكِ
٥/٣/٢٠١٤
٨.٤٤ م