تقول لي : " يوما ما سنعلبُ هناكَ حتى التعب "
أتعلمون رفاقي !
يوماً ما سنُصلي هُناك فاتحينَ لهُ فرحين
ونسجدُ للهِ خاشعين
و نلعبُ في ساحتهِ حدّ التعب
و نضحكُ تحتَ المطر و نلعب !
نعم
على ثقةٍ عُظمى بالله
أنّ يوماً ما
سننظرُ له متأملين
ممسكةٌ بيدِ أحدهم
سنقف على أعتابهِ بشغف
يسكنني الطُّموح
و سأصرخُ وقتها
وتحققَ الحُلم
ألجمني الحديث .. سأعود
متى...؟
ردحذفألا يبدو سؤالاً وجيهاً...
وأعرف الاجابة...عندما وفقط يأتي اليوم الذي نصبح فية مستعدين لدفع ثمن العودة..مستعدين للشهادة...
ومتى...؟
يبدو سؤالاً وجيهاً..
وأعرف الأجابة...عندما وفقط ننتصر..! أين..؟ هناك في انفسنا الضائعة التائهة الغافلة..عندما ننتصر عليها..
ومتى..؟
سؤال آخر وجية...
وأعرف الأجابة.....لكل شخصٍ إجابة...فمتى..نُجيب..؟متى؟
ولا أعرف الأجابة..
رغم أني لستُ غبياً..
سؤالٌ غريباً ..!
حذفعجيبَ المعالم !
وجيهاً
من رحمِ عقيمٍ
لا توجد له إجابة !
متى ؟!
منذ أكثرُ من ستونَ عاماً ونحنُ نردد " متى "
سؤالٌ يتناقله الأجيال و الأجيال !
وهل حقاً توجد إجابة لهذا السؤال ؟