صباحُكم أنا .. !
وما تشتهيهِ أنفُسكم .. وروحٌ و ريحانٌ و جنّاتِ النعيم
- أتكتبين !
لا
- إذاً ما تسمي هذا !
بوح !
- و فيما يكونُ البوح !
في أحاديثِ الشغف ، حكايات الطُّموح ،هلوسات الجنون
- آه .. جميل ، إذاً أنتِ تكتبين !
لا في الواقع أنا أتنفس !
- وفيمَ يكونُ التنفس
في الحرف ، أن نزفرهُ بعمق ، ننسجه لحناً في يدينا
- كلّ هذا وتقولينَ لا أكتب
لا أبداً كانت محاولةٌ للتنفسِ ليسَ إلا
من قال أني كاتب !
من قال هلوستي أدب
من قال دفتريَ قصةٌ
هو بوح ما في القلبِ من حبٍّ يُدعى أنا !
هي خرافاتُ قلمٍ يُدّعي هوسَ الطُّموح
مثقلُ الحرف في وسط الزوايا !
من قال أني كاتبٌ
أخبرت حرفيَ قصتي
رويتُ في عمقي جنوني
أدركتُ في روحي الحكايا كُلّها !
و أنا أبوح
لا تَهينُوا الأدب و تقولوا تكتبين
هذا بوحي
هذا نثري
هذا هلوسة الجنون !
:)
فسري الأدب..لو تأذنين..
ردحذفمع رحيل المعاني بدأ الأدب يمضي في منحى فارغ ..
وماذا كان الأدب..سوى الجنون والهلوسة والبوح...
وفي داخل كل قلب يوجد الأدب..غير ان البعض انتشلة واخرجة للسطور..والبعض لايريد ان يخرجة..والبعض لايعرف كيف ..حتى يموت ذالك الأدب بموت صاحبة..فلنجعل أدبنا حي او بالمعنى الحقيقي (فلنجعل قلوبنا حية الى الأبد)...
عنيتُ بالأدب هُنا !
حذفالأدب العميق !
ذي الإنتقادات و المعنى !
ذو الاخطاء النحوية ، و التدقيقُ اللغوي !
وما هُنا سوى هلوساتي ..
أؤمن معكَ جداً أن بداخلِ كلّ انسان أدب .. !
و كثيراً ما أقولها للرفاق !
علّهم يستخرجوه :)
....أفهم....
ردحذفرُبما......!