الأحد، 26 يناير 2014

تريّثوا قليلاً ( بوح )

مُرهقةٌ جداً !
التفاصيلُ قاتمةٌ ك الموت
دخلتُ إلى هُناك
انظرُ للتفاصيل
يملؤُني الشغف
طموحةٌ كالفجرِ أنا
بسعادةٍ ادخل
ولا شئ هُناك
سوى ظُلمةٌ تلجمني !
التفاصيلُ غريبةٌ جداً علي
الجو مشحون
لم أعتد هذه الحشورُ من اليأس !
لم ولم ولم !
تعد تسكنني الظُلمات !
من أنتم ؟
نطقتها بصعوبةٍ و ألم
ارتجفت شفتاي حينَ النُطق
من تكونون !
أحتاجُ ل إجابةٍ تُريحُ خوفي
ارتعشت أطرافي خوفاً
سقطتُ على ركبتاي !
الوحشةُ تزداد
و السواد يشتد كثيراً
لمَ !
من تكونون !
أحتاجُ ل إجابةٍ ك السّماءُ تسعدني
أحاولُ الإبتعاد عن العتمة
أبحثُ عن النور
أمشي بينَ انكساراتهم
على أوجاعهم أتراقصُ فرحاً
و ابتسم بشغف
و هم يضيقون عليّ المكان
يعتريني الخوف في كل زفرة
و رغمَ ذلك ابتسم بفرح !
أيها القابعون في ظلمةٍ
يخنقني وجودَكم !
أجيبوني من تكونوا
يخنقني صمتهم !
يمسكوها جميعاً
يخنقوها !
و حينَ تُقاربُ الموتِ يتركوها
دعوها !
يخنقوها تارةً و آخرى
و أصرخُ في وسطِ الظلمة
ولا شئ يُسمع !
صوتي يكتمهُ السواد
أصرخُ حتى الموت
و اهذي لهم :
تريّثوا قليلاً .. لا تقتلوها !
اتركوها بينَ صدريَ كعبةٌ
كفّنوها بالحب
ادفنوها بينَ كفيّ قبلةٌ
تريّثوا قليلاً
لا تسلبوها حبها !
اتركوها !
رفقاً ب قلبي
فلتتركوها
أيها الغرباء حتماً
أخبروني من تكونوا !
لم تحبسوني ها هنا !
لم تخنقوها تقتلوها ؟
ما ذنبها !
ما جرمها !
اتركوها ..
و اسمعوني !
لم تقتلون عروبتي !
لم تسلبوها حقها !
لمَ لا تجيبوا !
فلتجيبوني قليلاً
دمائي تسيل .. ودمعي يفيض !
ركبتاي ترتجفان خوفاً
قلبي يرتعش !
و حروفي كلها ترثي !
صراخٌ من أنينِ الناي
تريّثوا قليلاً لا تقتلوها !
اتركوها بينَ صدريَ كعبةٌ
كفّنوها بالحب
ادفنوها بينَ كفيّ قبلةٌ
تريّثوا قليلاً ..
موت !


هناك 3 تعليقات:

  1. اشتقت لبراءه نهى..
    اريد من فجر ان تعود كما كانت..
    اريد ذالك من اجلها هيا..

    ردحذف
    الردود
    1. فقط اقول كنت اجمل..

      حذف
    2. O.o
      كُلّهُ خير ..!
      ثق بي
      لا زالت البراءة تلتبسني
      تحتويني بشغف ..!
      كُن بخير أيها المارُّ من هُنا ..!
      أصبحتُ أكثر نضجاً و أعقل
      ليسَ في الأمرِ اختلاف ..

      حذف