يوم القيامة .. !
يُقال لك فُلان ابن فُلان ..
تقف بينَ يدي الله .. !
و يبدأ الحساب ..
كل صغيرة و كببرة ..
و ثُمّ تُعلن من أصحاب اليمين .. !
يفتح لك باب الجنة ابنكَ الذي اجتهدت في تحفيظه للقران ..
و يُقال لكَ معهم ' ادخلوها بسلامٍ آمنين '
تدخل الجنة ..
ترا وعود الله تتحقق ..
سيكرمكَ الله بلذة ما تشتهيه ..
غرفٌ من فوقها غُرف ..
و تشربُ من كوثر نبينا مُحمد .. صلوات الله عليه ..
تشرب شربة .. لا تَظمأُ بعدها ابداً ..
و هناك .. !
على ضفافِ الكوثر ..
سترى والدك ..
سيحتويك و يحتضنك بحب .. !
كما كان يفعلُ في الدنيا ..
و يَقول لكَ ان دعائكَ اتاهُ هديّة مُغلفة من الارض ..
كانت تصلُ إليه ويُقال له هذه هدية من ابنكَ فُلان..
و يفرحُ بها كثيراً ..
هُناك على ضفاف الجنة
سينسى المهمومُ همّه ..
و الموجوعُ وجعه
و المظلومُ ظُلمه
و المريض مَرضه
سينسى كل ذي ارهاق تعبه ..
هُناك .. "
هُناكَ في الجنة ..
ما لم تَرهُ أعيننا
او سمعت به آذانُنا
وما لم ولن يخطر على قلوبنا .. !
تخيل !
حياةُ سرمديّة .. ابدية !
تتحقق أمنية الخلود ..
تلتف بكَ السعادة
سيكون لك
رفاقُ لا يخونون
و عمركَ يزداد و يزداد ..
نعيم ابدي ..
تشتهي فيه الحياة .. اكثر و اكثر
ثيابٌ لا تُبلى
جسدٌ لا يبرد ..
فرحٌ لا يزول ..
نعيمُ آبدي .. !
ثيابٌ خضرٌ من استبرق .. !
تطيرُ بها فرحاً .. !
وفي تلكَ الأرائك ..
تتركَ قلبكَ الطاهرُ فيها ..
تُريح منكَ كُل هم ..
و تُزيل حُزنك ..
و شَعرك .. !
تُمشطهُ بمشطٍ من ذهب ..
تتخبرُ بطيب . !
تحتويك السعادة و الفرح ..
نسماتُ الجنّة
ستأخذكَ بعيداً
إلى هُناك حينَ تتذكر الدنيا ..
و تضحك !
تضحك على كل مرةٍ تألمتَ فيها ونسيتَ ان هُناكَ جنّة ..
أُعدّت للصابرين ..
و تضحك !
على كل مرةٍ اشتهيت فيها الحياة ..
في الجنة ..
حينَ ترى الغرف ..
من فوقها غرف .. !
تحتها الانهار ..
يا سعادةَ الترف ..
في الجنّة ..
خيمةُ المُحسنين ..
عرضها ستونَ ميلاً
تسكن احدَ الزوايا ..
لا ترى فيها أحد .. !
كُلّ جمعة ..
في الجنّة ..
يُقامُ سوقَ الجنّة ..
لا غش .. لا ربا .. لا خداع !
و رغمَ كل هذه الخيالات يا أنت .. !
تخيّل الآن ..
أنكَ هُنا .. !
هل نستحق !
هل سترى انتَ الرسول .. !
هل سيرتاحُ الحنين ..
و هل ستلبي الاشتيَاق ..
هل ستكونَ في الجنّة ..
مع اهلك .. اصدقائك ..
رفاقك !
اصحابك
هل ستجمعكم الجنة ..
الفُراق الحقيقي ..
او يكون لك شخصاً قريباً ..
احدكما في الجنة و الآخرَ في النار .. !
تأمل معي .. !
تَعزُني ؟!
تهتم لي !
يهمك اكون بخير .. !
تتمنى لي كل الخير .. !
ماذا تعني لك نُهى !
فجر !
كلماتها !
يعني لك شئ ؟!
يهمك كل شئ .. "
ذكرني بكل صلاة .. !
عاتبني حينَ اخطأ
ذكرني بالجنة .. !
في ظهر الغيب خبئ لي دعوة
لبي حاجات الحنين و الاشتياق ل الجنة ..
جميل أن يخطط المرء لحياته وأهدافه ..
لكن ثق بي ..
لا يوجد أسمى و اعظم من شخص ..
أهم أهدافه الجنة ..
يتحدث عن الجنة .. يشتاااااق
و يتخيل ..
يفعل أي شئ لأجلِ الجنّة ..
حتى ابسط الأشياء ..
يجعل الجنّة نيته الأولى في كل شئ ..
مهما كان الشخصُ في عيني ..
بمجرّد ذكرهِ للجنّة ..
سيكون شخصاً عظيماً بالنسبةِ لي ..
خطة حياة أبديّة ..
*منقول نصاً من محادثة وهو جزء من حديثِ فجر في محاولةٍ ل ازالة همٍ من قلبِ أحدهم .. !
#حديث_خاص ..
كتبتهُ بشغف .. فجر ♡♪
يناير -2014
في ما بينَ الواحدةِ و الثانيةِ فجراً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق