الخميس، 31 أكتوبر 2013

أحلام النهاية #من الإرشيف



قَبل كُلّ شيء كانت النهاية ،تجسيدٌ مختلف لـ الأساطير، وإدراكٌ آخر لـ الحروف/ كلمات تأبى أن تكون على أطراف الأسطر ، أحساسيس مختلفة ..
تضارب الآراء / واختلاف الفروق / دربٌ في مجمع الطرقات ~
كلماتٌ كانت ولا زالت بـلا معنى واضح > كتاباتٌ لم يفهمها غيرها ، ولا زالت تبحث عن من يفهم ما بين الأسطر ..
قصة غموض استوطنت أجسادٌ لم تكن تعي تلك الكلمة / تظن أنها كـ الشمس واضحة ..
كانت الصدمات متتالية بين جدران السكون | حين ارتعش جسد تلك المراهقة أثناء نومها ~
وهناك النخلة تطرق نوافذ غرفتها تعلن لها عن ميلاد يومٍ جديد كانت تنتظره على أبواب السرآب ..
تفتح عينيها بـ تكاسل شديد > ترفع عينيها على الساعة المعلقة .. تشير إلى الساعه التاسعة صباحاً > أول يومٍ لـ الدراسة بعد إجازة العيد .. تلتفت يميناً ويسارأ لا أثر لـ اخواتها – بالطبع هُن في المدرسة ..
استيقظت مسرعه تبحث عن أشياءها [دفاترها / كُتبها / أوراقها / أقلامها ] هي في عجلة وتصرخ أمي .. أمي ..
ولكن .. لا مجيب > تظن أن أمها في بيت خالتها ..
تقرر الاتصال بوالدها لـ يقلها إلى المدرسة > تركض إلى الأسفل ..
لحظأإأإأـ تٌ فقط ..!
شئٌ ما مختلفٌ هنا ..!
تقف في مقطع الدرج عند النافذة ..
سيآراتٌ العائلة بـ اجمعها / جمعٌ غفير من أصحاب الملابس البيضاء ( الرجال ) على أعتاب الشارع واقفون ..
تحاول أن ترّكز في الوجوه لا أحد تعرفه ..!
يتراود في نفسها أنها لا زالت في غفلتها وهي الآن تحلم ...!
تنزل من الدرج > تنصدم في ظهر احدهم لم تنتبه له فـ المنظر قد شلّ تفكيرها ترى ابنة عمتها تبكي بـ حرقة وتحاول ان تكلمها ولكنها لم تنتبه لها ..
وقد صدمها حديث خالتها : " ماتت الطبيبه ماتت قبل تحقيق أحلامها / رحمها الله "
وقتها / أصابتها الصدمة وتوارى في ذهنها أن اختها قد ودعتهم / قد رحلت لـعالم السماء عنهم > وبدأت تبكي تبحث عن حضن يهدئ من روعها ولكن لا محال لن تجده أبداً فـكلٌّ حزين بـ نفسه ..
خرجت إلى الخارج شاهدت أخيها يحضن صديقه وأبناء عمها على غير عادتهم صامتون لم يتحرك فيهم ساكناً وعلى اليسار أزواج أخواتها في سكون وكأن على رؤوسهم الطير ..!
تلتفت يمنةً ويسرة لا أثر لـ أبيها أو عمها الأصغر ولكن أعمامها الآخرون هناك يبكون ..
كُلٌّ يحاول أن يخفي دمعته وهي الصامته لا تعلم ما تقول ..
فجأة فُتِح باب السيارة الكبير > ودخلت سيارة الاسعاف وهي تنظر لـ الاسعاف منتظرةً رؤية الجثة وفي الخلف سيارةٌ اخرى بها عمها واخواتها ..
لحظة لحظة ..
اختها التي ظنّت انها الراحله هناك .. وباقي اخواتها هناك ..
وما ان التفت إلى الخلف حتى رأت والدها يحمل الجثه ويدخلها إلى غرفة الجلوس ويقول ماتت طبيبتي ..!
أنا طبيبة والدي > وها هي أنا  .. كيف مت ؟؟؟
وترى والدها يحضن عمها ويبكي كـ صغيرٌ فقد لعبته \ إذاً أنا الميته كيف وانا هنا..
ورآت الى الجثه واذا بـ ثلاثيها المرح يحتضن الجثه ويبكين بـ صرآخٌ مؤلم ..
وهي تقول ها هي أنا ..
..
..
لا مجيب لها / وهي تنظر لـ نفسها
وفاجئها صراخٌ من أمامها > رفعت تنظر لـ الأعلى ..
أمها تصرخ ..
غمووووووووووووووووووووض صلــآاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة ..
شكرت ربها على نعمة الحياة وقامت بـ نشاط غير طبيعي تصلي الفجر وتستعد لـ المدرسة ..
النهاية :)


هناك 4 تعليقات:

  1. .
    .
    زيين غيرتي لون الخط ..هع :p

    "
    "


    أتعلمين.. /
    أرَى اختلافًا شاسعًا بين ما كانت عليه كتاباتكِ
    وبين ما هيَ الآن !

    كنتِ تجمعينَ المتضادات بـ تجانسٍ جميل لـ تُضفي غموضًا علَى حديثكِ.. وتخبئين شعورَك الحقيقيْ بين سطوركِ!
    لهذا گنتِ غُموض ..#


    أيَـا جمال.. گنتِ ولا زلتِ جمالًا
    حرفكِ دُرر زبرجديّـةة ||

    حماكِ خالقيْ ♥~

    .
    .
    .
    بُروودْ ..#

    ردحذف
    الردود
    1. اسدل ستار الغموض ي فتاة ..
      اخبرتك مسبقا اني غموض ♥
      و حماك مولانا ..

      حذف
    2. .
      .
      أتقصدينَ رفع الستار ..?


      گنتِ.. والآن أجمل |♥

      حذف
    3. ﻻ اقصد امام الغموض اسدل ستار ")

      حذف