زيتون الشوارع ..

  زيتون الشوارع
ربما من يقرأ هذه الرواية !
سيدرك حتما أن احتلال اسرائيل ل فلسطين ليست جرحها الوحيد
وليست قضيتها الوحيدة !
على الوتر الحساس لمستني هذه الرواية !
وقفت كثيرا أعيد قراءة فضول ل أستوعب ما حدث و أضل اتساءل هل سلوى .. !
حقيقية هل ل قضيتها وجود ..
بكيت بحرقة ألما عليها ..
رثاء ل حالها .. !
رثاء ل حال أمي ..
احتلال فلسطين ليس الجرح الوحيد !
هل وصل انحطاط عم لهذه الدرجة وفي أرض مقدسة ك فلسطين ..
أي عم هذا الذي أفقد ابنة أخيه شرفها ..
و جعلها ابنة دعارة ل أجل المال .. !
سحقا لهذا النوع من وطائة البشر .. !
قرأتها بقلبي و روحي .. !
قرأتها بدموعي ..
و أرتشف جراح فلسطين منها ..
صفحات كثيرة بقيت ك المصدوم بخبر موته .. !
بقيت اتأمل ..
هروب سلوى ..
و رواية قصتها !

غصت في فكر عبد الرحمن وهو يعيد السماع ل تسجيلات سلوى ..
و صوت معلمتها يتردد في أذني ..  
لا يحق لنا أن نقول هذا بيتي وهذا ملكي لأنك بمجرد قولك ذلك تفقد الحق في أن تقول حلمي في العودة إلى وطني ..    
أي أنه خارج وطنك ﻻ تملك الحق في تملك أي شئ ..
حينما تقرأ هذه الرواية ..
ستدرك مدى انسانيتك ..
ومدى عطف قلبك ..
زيتون الشوارع ..
رواية حفرت في قلبي قبل كل شئ ..
شكرا لمن أتاح لي فرصة ل قرائتها
شكرا ك السماء و أكثر
شكرا ك جمال القمر