فجر ..
ٲٲحدثك عن ذاك اليوم?
الجنة
حينما قرٲت كتابتك قبل ذاك اليوم ..
تحمست كثيرا للحضور ..
وتفاجٲت حينما ٲعلنت عدم الإلقاء قبل اليوم المقرر ..
لا زلت ٲذكر وعدك لي
وحينما قلتِ بٲنك لا تعدين وقلما تفعلين ذلك
يومها .. شعرت بسعادة تغشاني
بادرت في اليوم الموعود لٵن ٲكون اول ابمصطفين
وحقا فعلت
ترقبت الاذاعة بشغف
شوية اهتمام .. ليست ذكرﯼ عابرة ابدا
كل التفاصيل فيها كانت رائعة
العمل التطوعي .. من هناك غرس في قلبي اكثر من ذي قبل
وحينما اعلن عن الالقاء
اذكر كيف انني اعتدلت في وقفتي
كنت اراقب بشغف
استمع بقلبي وعقلي
لم يكن يهمني من يراني
كنت اهمس واعتقد ان من بجانبي يسمع ويتعجب!
كنت اراقب عيناك الﯼ من تنظر? !
وكلما رٲيتني قلت حديثها موجه الي!
واردد كثيرا رفيقة الجنة
لا انسﯼ ابدا تلك الكلمات
خاصة العبارة الاخيرة
ومن معي في طريقه الﯼ الجنة
هرعت من مكاني ورحت اريد ان اسحب اي احد ليخرج معي
الكل كان يقول لسنا المطلوبون
لكنني اصريت وخرجت
وحينما عدت قالت الفتيات كثيرا
تفشلتم!
لكنني لم اشهر بٲنها فشيلة ابدا
خروجي الﯼ الآن ٲثره في قلبي
بعد الالقاء
انتظرت بفارغ الصبر انهاء الاذاعة لآتي لتهنئتك
ولا انسﯼ حشرجة البكاء التي كانت في حلقي شوقا لان نكون هناك
حتﯼ انني حينما القيت التحية لم اتحدث
لا اعلم ان كنت تذكرين?!
ويومها
تغيرت تفاصيل كثيرة
الجنة اصبحت الاسم الذي لا يفارق الخيال ابدا
اشعر بانه الاثر الاكبر من ذاك اليوم
هو إلقاؤك
وذاك ليس لي انا فقط
لا زلت علﯼ العهد
استمع الﯼ المقطع
واردد رفيقة الجنة في دعائي
ماذا بعد?!
الاثر باقٍ ليس في قلبي فقط
وحتﯼ مطلع هذا العام سمعت همسات عن ذاك اليوم
والشوق بداخلي يكبر
وٲدمعي تنساب!
حقا اشتاق
فالمدرسة
نذكر فيها شوية اهتمام
ومرة سُئلت عن قصيدتك ان كانت محفوظة فالمدونة
الحمدُ لله
ٲسعدكِ المولﯼ في الدارين
شكرًا عميقًا ....
ذكرى ل حديث معها
18/10/2013
♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق