خُذونِي
إلى أُمي
..!
أمسحُ
جرحَ أمتنا عليها
../
خُذوني
أستفيقُ جمالِ بوحِ حروفها ..
خُذوني
إلى أمي
..
أستجيب
ندائها
.. !
ذاكَ
النداءُ وما يَرُّدُ سوى الصدى .. !
إلى
أُمي إحملوني
..!
أمسحُ
الأحْلامَ حباً في يديها .. !
أقول
وااا أماه ما حالِ الجراحِ بصدرٍ غدرٍ ..
أماه !
إروي لي
الحكايا كلها
..
عن عارِ
أمتي الخؤونَ بقلبكِ
أيا
أماهُ احكِ لي
:
بخالاتي
وما دونَ المواجعُ أخبريني ..!
أياَ
أُماه ألامي تطولُ ليلاً !
تنادي
أنِ عكا تعاني في سهادٍ ..!
وغزةَ
تمسحُ دمع أبناءِ الشهيدُ ..
ويافا
ترتجي ب رغيفَ صبرٍ
القدسُ
يا أمي تعجن الآهات لحنا ..!
أبناء
أمي .. إخوتي
!
يأكلون
الصمتَ في الأيامِ خُبزاً ..!
يشربونَ
مياهَ النايِ ب حروفِ الهمِ وناتٍ مبعثرةً ..!
ينامونَ
على حُصرِ العروبةِ !
يفخرونَ
بأي فخر والكل تركها ك الأجربِ !
الكل
ينساها طويلاً
..!
أيا
أماه كتابي نُقشَ فيه " اسرائيل " ب ملامحِ الحزنِ فيك !
أيا
أماهُ مزّقتُ اوراقٍ نست اسمكِ تحتضنه !
أيا
أماه
!
خالاتي
أكلنَ اللحم نيٌّ
..!
شربنَ
دمائكِ خمراً سلسبيلاً ..!
و فجرنَ
أشلاءِ العروبةُ في يدي !
أيا أماه
الجخ يهذي " وكنا نرسمُ العربيّ ممشوقاً بقامته ، له صدر يهزٌّ الريح إذ تعوى
"
وذاكَ
الصدرُ يا أمي قد كسّر فخرنا !
أيا أماهُ
أكانَ الجخ يحكي لي سرابا !
أم أنه صار
يبكي مثلنا " تشتتنا على يدكم وكل الناس تتكل "
أيا أماه إن
سنيّ قد قتلَ شيعي وذاكَ شتمَ أباضي !
أيا أماه
تفرقنا مذاهبنا !
و أشياعا
..!
أيا أماه
فرقنا هلال لم تعد رؤياهُ واضحة !
وفرقنا كأس
خليجنا العربي ..!
أيا أماه
فرقنا وفرقنا !
وما لنا سوى
الآهات تملأنا ..!
أيا أماه
سأهذي ك الجخ يوما بعد يوما
( سيبقى
الطفل في صدري يعاديكم
يقاضيكم )
ولا أدري
أيا أماه !
هل أعلنُ
شعبنا العربيُّ متحداً !
أم أروي
حكايا الفخرُ في صدري
وابتسم =)
خُذوني
أستفيقُ جمالِ بوحِ حروفها ..
أستجيب
ندائها
.. !
إلى
أُمي إحملوني
..!
أقول
وااا أماه ما حالِ الجراحِ بصدرٍ غدرٍ ..
إروي لي
الحكايا كلها
..
أيا
أماهُ احكِ لي
:
أياَ
أُماه ألامي تطولُ ليلاً !
وغزةَ
تمسحُ دمع أبناءِ الشهيدُ ..
القدسُ
يا أمي تعجن الآهات لحنا ..!
يأكلون
الصمتَ في الأيامِ خُبزاً ..!
ينامونَ
على حُصرِ العروبةِ !
الكل
ينساها طويلاً
..!
أيا
أماهُ مزّقتُ اوراقٍ نست اسمكِ تحتضنه !
خالاتي
أكلنَ اللحم نيٌّ
..!
و فجرنَ
أشلاءِ العروبةُ في يدي !
تلك الصورة...
ردحذفلا أدري..
لكنني كلما شاهدتها أيقنت أنها ستتحقق حتماً..
أؤمن بذالك...
يوماً ما..سنمسك بيد بعضنا ونتجة بقلبٍ واحد لنرفع الظلم عن فلسطين..وعن كل بقاع العالم..
وستشمخ راية الاسلام عالياً...
ليس حُلم فحسب.