الجمعة، 4 أكتوبر 2013

حديثٌ عابر .. هذيان قلبٍ فاقد ..!






صباحكم أمنيات ..!
و أغنيات
و أنا ")
و روح وريحانٍ وجناتِ النعيم ..!
صباحٌ جمعةٍ يلامسُ شغاف قلوبكم ..!

صباحي "$
مذاكرة .. وكتبٌ مبعثرة !
ومشاريع .. !
ويا صباحٌ بدأ بالدراسة ")

في حياتنا ..!
هُناك عابري السبيل .. 
الذين يمضون كالطيف إذ مرّ من هنا .. 
يزرع فرحةً ويرحل !
ولا يتغير شئ في ذواتنا ..!
وهناك سكنى الوطن .. 
الذين يأتون ليستوطنوا في كل خليةٍ منا ..!
وكل فرحة .. 
و يبقون أحياء ..!
مهما أبعدتنا المسافات .. 
وحينما يخطفهم الموت .. !
يبقون في صدورنا أحياء .. 
لا يموتون أبدا .. !
ونبقى بالدعاءِ لهم أوفياء .. 
وإن رحلوا ..!
و لم تبقَ إلا الذكريات تتضوّع رائحةُ المسكِ منها ..!
تضل ذكرى عبقة ") 
بروحٍ طاهرةٍ تسكننا ..!
الحي حيٌ في قلبنا ..!
و كم من حيٍ في هذه الحياة ماتَ في قلوبنا ..!

هي .. !
و إن رحلت .. 
هي حيةٌ في قلبي .. 
في كل غمضةُ عينٍ والتفاتتها أذكرها .. 
بشغف ..! 
وبدعوة ")
وأحقق أمنياتٍ بنيناها معاً طويلا .. 
طويييلاً جداً ..!
هي في قلبي لن تغيب ..!
تفاصيلُ ألمي .. حزني !
استيقاظي في منتصفِ الليل بحثاً عنه !
رسائل تراكمت على رقمِ هاتفٍ مغلق !
إتصالاتٌ تتوالى وهي عقيمة الرد عليها .. 
ربما !
لأنها بقيت حيةٌ في صدري لا زلتُ ابحثُ عنها !
ابحثُ عنها طويلا .. 
و لا زال التفاتتها ..!
ضحكتها .. بسمتها !
و غمضات الجنون .. !
ذكرى في قلبي .. 
جميلة !
حية ..!
وإن كانَ آخرُ لقاءٍ لنا هو يومَ الفرحِ بإنهاء الثانوية ..!
و اخرُ حديثٍ بيننا قبل رحيلها بنصفُ ساعة ..!
هي تفاصيلٌ حية في صدري ..
 لن تموتَ أبداً 



إلى جناتِ خُلد الوتين .. 
آخر ظهور 18/9/2013 س 10:57 م 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق