الأحد، 13 أكتوبر 2013

عيدك في الجنة أجمل ♡

إلى / الوتين ..


يا رفيقة ♡
ها هو العيد قادم ..
الكل يحسب الأيام له ..
و يعدها بشغف ﻻذع ل فرحة العيد ..
وبداية فجر العاشر من ذي الحجة ..
و أنا !؟
أفكر طويلا ..
و أصابني جنون التفكير ..
هل سأصبر !؟
أم سيقتلني الحنين !؟
و هل ستكون حكاية أخرى ..
العيد
كان يبدأ بفجر اسمه
" الوتين ♡ .. يتصل بك "
توقظني ل صﻻة الفجر ..
و تكابير العيد ..
و هذا العيد !؟
ﻻ أعلم كيف سيكون الحال دونك !
أأخبرك عن الحنين !؟
أم ذرات الوجع !؟
أم ألمي !
و في كل حين أردد أني ﻻ أتألم
في الواقع لست أتالم ..
فقط أصبحت أعشق المكوث في عمق ذكرياتك طويلا ..
أمر على ياسمينة منزلنا ..
أقف أمامها طويلا ..
أتذكرك !
تقولين إعطيني خيطا و ابره ..
تصنعين طوق الياسمين ..
تلفين به حول أيدينا ..
و تقولين لن يفرقنا إﻻ الموت ..
و فرقنا الموت .. !
أتعلمين ..
في العيد هذا العام !
لن أجد أحدا س أهذي له
كل عام و أنت الوتين ♡
و ﻻ أحد يهذي لي
كل عام و أنت روح الوتين ♡
في هذا العيد ..
لن أجد من يتحضنني في ثالث يوم العيد ..
ل يقول لي
عيدي بك أجمل ..
و لن أجد من يصور لي كثيرا من الصور
ل أعيش العيد معه ..
لن أجد من يعطيني وردة صفراء !
و سأفقدك ..
في الواقع فقدت هذه التفاصيل من العيد الذي سبق ..
لكن كنت أعلم أنك بخير ..
رأيت بثوب العيد تتراقصين ..
رأيتك في حديث طويل مصور بيننا ..
رأيتك تمشين ب كعب تكرهيه طويلا ..
رأيت شعراتك تتطاير في شقتكم ..
رأيت تفاصيلك !
لكن هذا العيد !؟
ما سيكون الحال بعدك أخبريني ..
و عيدي ب من سيكون أجمل !؟
أتعلمين ..
لست حزينة ..
و لست أتألم ..
و لست أتوجع
سأكذب
إن قلت لا أفقدك ..
الفقد بلغ مستواه !
لكن ﻻ أتألم أبدا ..
كما تتمنين أنا سعيدة ..
بنفسي .. وبتفاصيل حياتي ..
لكن بعد فقدك ..
خبر موتك !
كان فقدا ل قطعة في القلب لن تعود ..
فأصبح قلبي متمزقا قليلا ..
ما بي !
لن يشعر به أحد ..
أبدا لن يشعر به أحد ..
فقد الأصدقاء ليس كأي فقد !
و روحهم ليست كأي روح ..
وفي كل تجهيز ل العيد ..
وفي كل تكبيرة ...
ومع اقتراب العيد ..
وكلما ذكر العيد
يزداد هذياني
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡
عيدك في الجنة أجمل ♡








عاشقتك / فجر ♡

هناك تعليقان (2):

  1. يَ عِشقُ الوَتِين ..

    تُخّمَدُ الحَرَكاتْ عِندَ نَفَسِكْ ...
    وتُدَثّر بالَسَكَناتِ طَيِفُها ...
    ولا تَكونَ إلَا نَبّضَاً ...

    حُطَتَت الأَمَانَات ع بِساطٍ كُرَويُ الهَندَسة ..
    نُظِمَ بِتَفَلُقاةٍ مُتَبَعرِجَه مِن مَشرِقِها لِمَغرِبٍ لَهَا ..
    تَتَجَانَسْ تِلكَ الأَماناًتُ وتَحّيَا بِبَعضِها ...
    وكُلَ أَمانةِ تُطوقُ الأُخرى بِهَمَساتِ العِشقْ ...
    ونَفِيضُ بِبَريقْ الأَمَانَات ...
    وَيُخلَقُ نَجّمٌ بِعُرقِ الأَمانةَ ...
    وكُلَمَا رُدَت أَمانةَ .. نُزِعَ مِنا عُرق " صغير" ولكنْ فِ فَقدِهِ شئٌ عَظِيم ...
    وَيَظَلُ ذاك الفَراغ يَتَسّمّسَم لِحِينَ موتِ العُرق الأكبر .. ولاَ يَعُودْ بِنَزعِ عُرقٍ مُؤلِمْ ...
    وسَيّبْزُغ ذاكَ اليَومْ الذيَ تَكُون فِيهِ " عُروقَ الأَماناتْ " تَحتَ البِساط المُرَصعُ ب ......

    فَجّرِ كُلُنا ودائِع ..
    ومَا ع الودائِع إلاَ التَسّلِيم ..
    عِيدُ الوَتِين عِندَ الرَبِ أَجمَل ..
    وعِيدُهَا بِكِ دُعاآءً لاَ يُكَلْ ..
    فالتَنّضَحِي عِنَد بِساطِها وردَ الياسَمِين ...
    لِتُتَوَقَ بِهِ ...
    وبإذنِ خَالِقي .. سَتُخلَدُون فردوُسِيات



    أتَعلَمينَ م أشتَهِي ...؟!
    " أَشتَهِي رَحِيلاً لِربِ الزَرقاء"
    ...



    حَفَِظَكِ الرَبْ غَاليَتِي ..❤

    ردحذف
    الردود
    1. ميﻻد الرحيل ♡
      فقدتك هنا ")
      شكرا ل فيضك هنا

      حذف