طفلي ..!
أشتاقُ لذاك الطفلِ الذي كبرَ بداخلي ..!
الذي تابعت لحظات كبره .. لحظةً بعدها لحظة ..!
وحين كبر ذاك الطفلُ تلاشى ..!
أشتاقُ لكل شيء عليّ فعلهُ له !
أشتاق لتذكيره بصلواته \ تذكيره بالنوم مُبكراً
أشتاق لتذكيره كل جمعة بسورة الكهفِ و تقليم أظافره .. !
أشتاق حقاً لتذكيره أن يكون مُبكراً في المنزل حتى لا أقلقُ عليه !
أشتاق لذاك الحديثِ معه !
أشتاقُ للقصةِ قبل النوم
أشتاق لتذكيره بوجباته الغذائية \ بـ صلة رحمه !
أشتاقُ لكل شيء !
ذاكَ الطفلُ كان هُنا ..!
لكنه تلاشى !
لا أعلم كيفَ ومتى وإلى أين ..!؟
فقط
" أتذكر " جيداً
أنه كان يكبر في داخلي كلّ يوم .. وكنتُ اكبرُ داخلهُ كلّ يوم !
حتى اختفى .............!
وكنتُ أعلم أنه كان يضم جميعَ أحلامي .. وعكازة الأملِ لي ..!
الطفل = حلمي !
كما كان السياب يغرّد في قصيدته !
يا لأحلامي تحققي ..!
يا رب > سُقيا أمل لجميع أمانيّ المبتورة ..!
اللهم احفظ طفلي الصغير أينما كان وأينما يكون وأينما سيكون
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق