روحك بحوزتي ..!
كيف ترحل ..!؟
وأنا لم أكمل حديثي بعد ..!؟
حينما رحلت !
اقشعرّ جسدي ..!
آخرُ شخصٍ توّقعتُ رحيله .. اختفى ..!
ولكنّ فكرتُ طويلاً بالرحيل ..
لستُ أدركهُ تماماً
أحرفاً تبقى قصيرة !
احلام تحضنها الأماني ..!
حلم / لا زال يراودني حلم رحيلك !
أتذّكر تلكَ اللحظاتِ تماماً ..
توّغلت في داخلي مسافات السراب
ملأتني مسافات الإبتعاد شغفاً !
وعلى مجمع الطرقات
يبرق النور المختلف ..!
ليسَ نورك " هو نورُ رحيلك "
حين يبعثرك المستقبل !
ستحنّ للماضي .. وتعود !
ستحمل " وردةً " و " أعتذر "
زرعت في كل الزوايا وداعاً سرمدياً
سيقابلكَ وقتها " حضن الأنين "
فيبقى الكونُ غامضاً بالنسبةِ لك ..!
أين اختفت ؟!
هذا السؤال سيجرحك ..!
ويبدأ صبحُ النهاية !
يمتلكُ الوداع شيئاً غريباً
يمزّقني !
لا أعلم ما العمل ..!؟
ولكنك ستعود حتماً ترتجيني !
فقط أجبني الآن ..
كيف ترحل \ وروحكَ ها هنا معي ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق