الجمعة، 28 فبراير 2014

الثالثة فجراً

في الثالثة فجراً #

آلالامٌ شديدة قاتلة
ابحث عن دوائي .. أُحاول التحرك من فراشي !
و الجوع يعصر معدتي
فكلّ ما أكلته في اليوم السابق قد أفرغتهُ قبلَ ذلك
أين الدواء ؟
لا أستطيعُ إيجاده ..
حاولتُ التحرك و بشهقةٍ واحدة أفرغتُ كل ما معدتي ..
و كأنها تحوي شيئاً حتى تفرغه .. !
الدم في كل مكان ..
و الجوع قاتل !
و الوجع ألجمني من كلّ شئ ..
أحاول الصراخ و بُحّ صوتي من قوة الوجع ..
" آه "
رحماك يا الله ..
أحتاج ل أي أحدٍ معي ..
أحاول إيقاظ أختي ولكن محاولتي للصراخ باءت بالفشل .. !
تذكرت أنهم على وعدهم سيكونون معي
أمسكت بهاتفي
اتصل على الرقم الذي حفظته ك اسمي
و لكن صدمني الصوت
" عفواً ،، تعذّر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء المحاولة فيما بعد "
لمَ ؟
و قد وُعدت أغلقوا هاتفهم .. !
ربما أرهقهم الألم و أُغلق بغير قصد ..
لا بأس حاولت ثلاث مرات متفرقة ولامجيب ..
قلتُ لا بأس ..
تقلبت من الوجع حتى نمت .. !
في الرابعة و النصف #
استيقظت وجعاً
وأردت الإطمئنان على أصحاب الهواتف المغلقة !
فتحت سجل الإتصال ل أرى اسم " الوتين " في أعلى القائمة ..
و بكيتُ حتى السادسة فجراً
وجعاً و ألماً وشوقاً و حنيناً
و ليتَ كانَ أحدهم معي ليخفف ما بي .. ليتَ فقط !

فجر ♡♪

هناك 6 تعليقات:

  1. ... صحوات ف عمق الليل
    من نبضات الألم هي وحدها
    كافية أن تجلد روحنا الساكنة ...
    هناك ف تلك الليلة الجافية اعتصرت الألم وحدك ..
    وتمرغت تعبتا ف الفراش ...
    الجميع لم يبقى منه اثر .. والبعيد لن يهطل مع المطر
    يطيل بنا الزمن ونحن مع أنفسنا نرددها تلك *ليت احدا معي* .
    ولكن نحن ع يقين أن طهر الارواح التي نحن بجوفها
    والتي تؤمن بنا ..
    هي من الأمس معنا .. أجل بالدعاء هي معنا ...
    أتعلين ي سمااء
    ربما الرب أرادك له تلك الليلة ..
    أراد فقط أن ينصت لما تقولين ويرى م تفعلين ..
    أبعد خلقه ليتفرد بك وحدك .
    إلاهنا وإن لم نراه هو أقرب لنا من حبل الوريد ..
    هو أعلم بحاجتنا من كل العبيد ..
    هو الدفئ الذي يحيينا ف جبات الشتاء ...
    والرب م يحب عبدا إلا ابتلاه .. فصابرون نحن بعزم ..
    وقوة التغلب ف كل ضعف هي ف ازدياد ..
    لأجلها هي فقط *الجنة*
    فالنصمد ي سماء كسابق العهد ..
    فاشفاء الرب آت بإذن الله .


    ... " و على أوتار أنغمها سيرتوي اللقاء " ...

    ردحذف
    الردود
    1. ميلاد .. !
      سلامٌ عليكِ افتقدتكِ جداً .. جداً !


      كوني بخير ..
      علّ لنا لقاءً قريبا ..

      حذف
  2. لوكُشفت سُحب الغيب لنا..
    لما أخترنا إلا ما اختارة الله لنا...

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله دائماً و ابداً


      بالمناسبة #
      افتقدتكَ هنا .. اهلاً بعودتك !

      حذف
    2. اتردد بالعودة من حين لآخر.الى حين لن اعود. ..ابدا.
      حياتنا هكذا..لابقاء

      حذف
    3. لكَ ما تشاء :)
      شكراً

      حذف