ها هوَ استيقاظي الآن فجراً
ب آلامٍ تكادُ تقتلني
بصرخةٍ هزّت أركانَ المكان " وجع "
ولكَ الحمدُ يا الله .. !
اختفيتُ عن هُنا قليلاً
ليسَ قليلاً بل كثيراً
و كم يقتلني التوقفُ عن الكتابةِ قليلاً
و ربما هذا سببُ اختناقي كلّ ليلة
أخبارُ وفاةٍ طُوّقت بالصَدمات !
زُفّت إليّ بدموعِ الحداد
و كنتُ أعلمُ أني سأفقدُهم يوماً
و مع ذلك صَدمني الخبر
و آلمني كثيراً
اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين
حالي الآن ؟
مجهولةُ الروح حتّى أعرِفَ حالتي !
لا أعلم
ابتعدتُ عن كلّ شئ .. كلّ شئ
و احتضنُ كلّ ليلة بأقصى قوّتي
أحلامي التي لا تنتهي
التي تجعلني بخير كثيراً
في استيقاظي الآن
رسالةٌ قرأتُها لي خُتمت بِ " ستكونينَ بخير "
أعشقُ جداً
أولئك الأشخاص الذينَ يثقونَ بقوّتي كثيراً
و صَبري .. و تفاصيلي و أحلامي !
أعشقهم جداً
حينَ يُقالُ لي ' انتِ قويّة '
و يختمونَ أحاديثهم بِ ' نحن نثقُ بكِ '
في الواقع !
أنا لستُ بحاجةٍ ل أيّ سؤال أو اهتمام
فقط
ثقوا بي
أني أقوى من كلّ شئ
أني سأكسّر كل الأوجاع
و أبني كلّ الأحلام
و " في ديسمبر تنتهي كلّ الأحلام "
و دائماً أقول
" في ديسمبر تتحققُ كلّ الأحلام "
هُناك بعدَ يوم
سأتحدثُ عن روايةٍ عشتُها بشغف
أحبُّ الحديثَ عنها !
و قرائتها طُموح !
" الخيميائي " ل باولو كويلو
الرواية التي يقطرُ الجمال من أحرفها
لن تمّلها أبداً و أنت تقرأئُها ..
أن يستيقظَ أحدهم في الثالثة فجراً
ل أجلك
ل يرى إن كنت بدأت ما أردتَ النهوضَ ل أجله
ليشاركك كلّ ألم ..
ل يسمعكَ تحكي له ..
و هوَ مبتسم بقلبٍ حنون
الأشخاصُ ك هؤلاء
لا يستحقون إلا الحبّ
و لا يُشكرون إلا بلغةِ الدعاء !
أحبهم جداً .. جداً
حفظهم خالقُ الأكوان
وعلى سبيلِ الفقد : أفتقدُ الكثير هنا فوقَ الأرض
وهنا في متنفسي ..
بدايةً من استاذي " حماهُ الله "
هلوسةُ الفجر عمرها لن تنتهي !
لذلك دوماً أتجاهلُ بقيةَ ما بقلبي من حديث ..
وفّق اللهُ الجميع .. و حفظهم من كل سوء ..
أحلامكم سرمدية السعادة :"
وواقكم يحتضنه الجمال ..
تبعثون على الفرح :)
هلوسةُ الفجر عمرها لن تنتهي !
ردحذف.................................
هناك من يخشى عكس ذالك.. ,
لأنها متنفسك..يخشون ان تتوقفي عن التنفُس..
هيَ تفاصيلكي الخاصة...
فلماذا نجد فيها مايدفعنا لمواصلة القرآءة...
رغم أننا غرباء..
قليلون هم من تدفعنا كتاباتهم وحكاياتهم للأطلاع عليها,ومتابعتها..
رُبما لأنها صادقة تنبع من القلب فتجد في قلوب الآخرين مساحة لها..
او ربما للأستفادة من تجاربهم في الحياة..
او رُبما لأسباب عديدة..
الخلاصة هو انهم لايريدون التوقف عن قراءة كتاباتهم
ويريدونهم ان يستمرو الى الأبد..
فهل يُدرك اولئك الكاتبون ..
رحم الله الراحلون...وزاد من خيرات الباقون..
فلا شيئ يبقى بعد رحيلنا إلا الأشياء الطيبة التي تركنا أثرها في الناس والعالم حولنا..
فلنكن ايجابيين مهما احتوانا الألم..
والعون من الله..
رحمهم الله ")
حذفشُكراً لك ..
.
ردحذف.
شغَف ..
سطرتِ هُنا تفاصيلَ كثيرةة !
جمعتها في صفحة واحدة
بتجانسٍ جميل ..
وكأنكِ كتمتِ طويلًا ، وما لبثتِ هُنا
إلا وسكبته مرةة واحدة !
ي رفيقةة .. افتقادي لكِ
تعلمين به !
وما يزيده مدادًا ؛ وجودي هَنا في كل مرة
ولا أجدُ أثرًا لِـ جديد !
في كل يوم أكونُ هنا .. وفي اليوم أكثر من خمس مرات
ربما هوَ إدمانٌ لِـ حرفك ؟
أو ربما .. لِـ أطمئنّ على شغفي !
ولكن رغم كل التفاصيل [ أثقُ أنكِ
بالله وذاك الشغف ، بِـ خير !
.
.
أتعلمين ../
فتحتُ متنفسيْ .. في يوم ميلاديْ
" العاشر من شبآط "..
حسبتني في هذا اليوم ، سأسطر عن الأربعين حُلم !
أو حتى .. سأقطن فيه طويلًا لأسكب الحرف شغفًا يومها
ولكن [ فتحته ؛ لِـ أهجره .. بسبب جدب الأبجديات فيني !
لذلك أكونُ هنا كثيرًا ؛ لِـ أرويني ..
أو أجد إلهامًا يحتويني بين أحرفكِ ||
.
تحدثتُ كثيرًا .. !
حبيبتي ، وصاليْ لكِ صعَب
وثقتي بأنكِ بخير ؛ تجعلني بخير ..
ولا تنسي [ ابتَسمِي دائمًا =)
طبتِ ||
فلسفةُ شغف ..!
حذفلو تعلمينَ حقاً ما بي ..
وما حجمُ افتقادي !
وما يُطوّقني .. وما يحيطُ بي ..!
ل عذرتني حقاً على كل شئ ..!
كونِ بخير .. افتقدكِ اكثرَ من أيّ شئ ..
وما عهدناك الا بصبرك وقوة قلبك يا طموحة الفجر..
ردحذفوما سالنا من الله الا توفيقك وحفظك..
و اياك يا رب ')
حذفوما أتت هذه القوة إلا بعد الثقة التي تحتووني بها ..