صباحُكم شَغف

صباحُكم أنا .. !
و ما تشتهيهِ أنفسَكُم ..
و روحٌ و ريحان و جنّات النعيم ')

في هذه الحياة نكونُ أحياناً وسطَ تفاصيلٍ لم نَعتدها قبلاً
و نُجبر على عيشها و الخوضُ فيها
و نتقبلها بصدرٍ رحب كما يُقولُ لنا معلمنا الفلبينيّ دائماً
' لأنكَ مضطرٍ ل فعله عليكَ الخوضَ فيه '
و مع ذلكَ نخوضُ في الأمر بسعةِ صدر
لا شئ يملؤنا سوى الحب فيه
و رغمَ أننا لم نعتد فعلهُ ولا نريدُ أن نفعل
إلا أنا سوفَ نجد أنفُسنا مُصادفةً قد أغرمنا به
ولا نستطيعُ العيشَ بدونه
هُناك يكمن معنا الشّغف
حينَ نصنعُ ل أنفسنا تفاصيلَ سعادةٍ صغيرة
و مِنها تكونُ سعاداتنا <3  !
نعم ،،
إنه الشغفُ يأسُرني كلّ ليلة
يحكي لي حروفَ النايِ أسطورة
يُوقعني من أبجدياتِ الرواية
إلى عمقِ الروح
الروح التي سوفَ تقيّد كلّ أحزاني و اليأس
و تنثرُ داخلي أغنيةً تُعرف ب ' شغفِ الطُّموح '
التفاصيلُ مُبعثرة 
ربما لن يفهم أحد ما أرمي إليه
و ربما الإدراكُ العميق في روحِ الشغف و طموحَ الفجر
سوفَ يجلكم تعيشون ما أنتم عليه ب " شغف "

طِبتم ب شغف ،،
و طاب شغفي بكم  .. !