الاثنين، 24 فبراير 2014

شوق الحُضور ( أمامة # يوم المعلم ')

وحده الشَغف يعرِفُ ما تشتهيه النفس !
والذكرى .. تُدرك أن ما في القلوبُ مُحالٌ أن يُباحُ به ..
و حدها الأماني تجعلنا بخير
و تبقى المدرسة .. هي من بنت أحلامنا أولاً و يَضّلُ معلمي الروحُ التي انشأتني حتى النهاية .. !
إلى كل معلمٍ احتواني في اثنى عشر سنة بينَ أساطيرِ الطُّموح .. !

أمعلمي .. !
يا نبضَ أشيائي الجميلةُ احتويني !
يا طيفَ أحلامِ الخلود / فخراً بنا !
يا كلّ شغفٍ طامحٌ ..
هذي يديّ !
و هُناك أقوى من طموحي داخلي
هذي الحروف تفرّقت دونَ السّلام
و هذا بوح أحلامي الشَغوف !
" سلامٌ عليكَ /  وطني معلمي .. ألقي السلام
و عليّ سلامٌ / منكَ إليّ و ألجمني الحديث "
و فرحةُ الشوقِ في لقياكَ تشتعلُ !
كفرحةِ المطرِ عندَ الشروق !
و فرحةُ السيّاب تحتَ المطر .. !

هذي حكاياتُ المساء !
عذراً صباح .. !
من بهجتي حسبتُ مناني قد سبقنيَ ل السلام .. !

وقوفاً هُنا
و معلمي انصت إلي
أنتَ نبراسُ الهُدى .. و هُداك نورهُ نرجساً !
هذا احتواءُ الياسمين '
و هذا جنونُ الشغفِ بي .. !

معلمي "
أنتَ الذي علمتني ربيتني أنبتني !
أنتَ الذي كُنتَ الطُّموحُ بداخلي
أنتَ الخيالُ العذبِ في أحلامي !
أنت نورٌ فوقُ نورٌ بينَ نور .. !

كمْ مرةً حويتَ أحلامي بحب .. !
وكم مرة نسجتَ كلّ جمالي
وكم من آية حُفظت / و آيُ العلمِ قرآنُ !

قفوا التحية احترامَ معلمي ..
قفوا التحيةَ هُزوا أركانَ الحديث .. !

هذي انا /
وهذي طموحُ الفجر في أمامةَ آسراً !
و كأنها أحلامهم أحلامي .. !

هل لي حديثُ معلمي .. ؟
بكيتُ الحبّ شوقاً إليك
هجرت الكتبَ قدوماً إليك
بنيتُ الحلمَ وصولاً إليك

لو تعلمون ..
و يا ليتَ من دوني يعلمون !
هذا المعلم وقّروه.. !
و افخروا ان يحتويكم .. !

وسترحلون غداً
و يلوحُ بالبسماتِ طيفَ رحيلي !
لا احد يُمسكُ خافقاً
ويقولُ صبراً ابنتي .. فلتحذري !
فلتدرسي ..
لا تخافي ... !
كلهُ فقدَ البكاء .. !

طُموحُ الفجر تشتاقُ و تفتقد .. !
هذا حديث الجمعِ مجموعٌ ب بوحِ حروفي !

أمعلمي ،،
شوقاً إليكَ
إلى أمامة .. !
هل لي أن أعود ؟

ف ج ر .. !
ُ

هناك 6 تعليقات:

  1. نُهﯽ الطموحة ..!
    ♥لو تعلمين فقط معنﯽ حضوركِ اليوم

    مفاجٲة رائعة منكِ )(~
    ♥ٲنرتي ساحةَ ٲمامة الخير بإلقاؤكِ

    حفتكِ عنايةُ الخالق #

    ردحذف
  2. ومن مثلك معلم الاجيال يا فجر

    ردحذف
  3. تساسرت زوايا المدرسة عن فرح حل بها من جديد بعد ان غاب
    مع الزمن ..
    وتراقصت أشواقها بحلول الربيع ف منتصف ساحاتها فجأة ...
    وكم من سعادة تمتلك الارواح هناك بقدومك ي نهى ♥







    ملاحظه:أكره احرفي دون جمال التشكيل الذي يعتريها ):

    ردحذف
    الردود
    1. الله ')
      هي سعيدةٌ ب اهلها ..
      و يوماً ما .. ستكونون غرباء فيها !
      مثلي تماماً

      حذف