الجمعة، 17 أبريل 2015

زهرةُ فرح !

زهرةُ فرح لم تُزهر ،
ولم تُثمر !
ظننتُ بخافقٍ مشتاقٍ أنها تُمطر
حسبتُ أن ربيعها باسمٌ كالفجر ..


زهرةُ فرحٍ لم تَكبر ،
ولم تبدو أن لونها أحمر !
و لم تكن كجمالِ الليلِ في بدرٍ !


زهرةٌ فرح صُدمت بما كانَ في الدّفتر
بائعٌ خضرةٍ متجولٍ في الشمسِ يهذي أنها تُثمر !
طفلٌ لكي يفرح يُفكر في شراء كراتٍ من البلوّر
أمٌ تناجي الليلِ في أبنائها قد تعبت من التفكير و التحضير !
جدٌ يكتبُ قصةً ستكونُ في غدٍ الأحلامِ و الذكرى
تشبهُ ربيعهُ المُمطر


زهرةُ فرحٍ كانت في غصونِ الفجرِ تشبهُ منظر البحرِ !
أحقاً يا ربيع الزهر ستجمعنا بعد الشَتات أقدارُ ؟
أم أننا نبقى مختبئين تحتَ الغيم في حذرٍ ؟


زهرةُ فرح ، لم تَكبروهيَ مكرمةٌ بوسطِ القصر !
أتحسبُ زهرتي أنها تحتاجُ ماء الذهبِ لا ترى فيه كَدر ؟
أم أنها تبغي الماء يرويها طوال الدهر ؟
لمَ يا زهرةُ الفرحِ لم تكبري كالشّعر ؟


أتراكِ تُشبهينَ الضوء ، بل طهرَ القمر ؟
و كأن شمس نيسان تقتبسُ من همسيكِ نور !
يا زهرةَ الفرحِ الجميل كوني كنجمٍ وسطَ السّحر !


أخاطبكِ بحرفٍ يقرأ لكِ الآياتِ و النذر
كفاكِ يا زهرةَ الفرح الربيعيّ الطّهور
كوني كهمسِ الحلمِ في حرفِ الفجر !
كوني كما أنتِ و كوني كباقي الزّهر
كفاكِ من المداحِ المُختصر !


يا زهرة الفرحِ ارتدي ثوب الصّبر
وغداً سيجمعنا القدر ..


يومان  و تُزهر فَرحتي  | التاسع عشر من نيسان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق