على ضوءِ القمر سارت الخُطى تباعاً ، أيادٍ بيضاء لا يمسّها شيء ، و الطهرُ معتّقُ في الأرواح ، على ضوءِ ذاك القمر همساً هادئاً يقول جميل ؟ فعلاً جميل !
على ضوءِ ذاك القمر الأحاديث الطويلة موشومةٌ في الجانبِ الأيسر من صدري ، احدّث الله عنها كلّ ليلة ، الأحلام التي نرويها معاً تحلّق بنا عالياً !
اكتمال البدرِ يشبههُ عينيكَ الأسرة ، العمق المخبوء فيها و الأحاديث المكبوتةُ داخلك ، بريق عينيكَ يحملُ الفَ معنىً ومعنى ، قصةً فارهةَ الجمال ، و ترفُ الحبّ داخلها !
عينيك أشبهُ بازدواجة طهر الياسمينِ برائحة المطر ، تشبهُ قطراتَ زهرِ بانعكاس الغيمِ بعد المطر، تشبهُ الأحلام حينَ استفاقت داخلك ، كالفجرُ أشرقُ في المدى يحملُ الفرحَ شغفاً داخلك !
ركزّ معي .. ادمج عينيّ بعينكَ اليمنى وقل لي ماذا حدث ؟ حينَ اللقاء و كلّ أحلام الحياة ، أأخبركَ سراً .. بسمتكَ حرفٌ وعيناكَ مثلُ مدوّنه !
صوتكَ آسرٌ وحروفَ شعركَ باسِمة ، أحلامكَ اليمنى تحويني بلطفٍ ، وكلّ نظراتكَ دافئة ، فتشتُ عن همسٍ يرددُ روحنا ، فوجدتُ صوتكَ و سكونُ عينكَ الآسرة ..
وكتمتَ في لغةِ العيون حوارنا ، فكانت ثواني الصمتُ هي الكاشفة ، هل لي حديثاً يروي الظمآُ في قلبي حكايا ليلةِ القمرِ المُفرحة .
خاطِب حروفي بالعيون ، احوِ أحلامي بدفءِ عينكَ حينَ تعبرني وتحملني بعيداً !
بسمتكَ فرحٌ وعينيكَ تأسر و روحكَ دفءٌ وكلكَ لي حياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق