السبت، 14 ديسمبر 2013

مجرد حديث ،،

ها هي ليلة أخرى من كانون الثاني تنقضي ..!
و الكثير من التفاصيل تمﻵني .. !
ﻵخر رمق في نفسي  ..!
أنا .. ♡
ﻻ شئ يشبهني سواي .. سوى أنا .. !
فقط بعثرات تمﻵني ..
لست أدرك دربها ..
أتساءل كثيرا عما سيكون عليه الغد ..
و أتساءل أكثر .. عن كل الأحوال ..
اتأمل كثيرا ..
سوريا .. وما بها من وجع !
عن بردها القارس .. و أطفالها العراء ..
أفكر كثيرا ..
ب تلك الأم التي تتمنى أن تكون سقف يحوي أطفالها ..
يلعبون تحتها ..
ﻻ ينظرون ﻷي ألم كان .. !
و أفكر أيضا .. #
بأمي .. و أوجاعها الطوال .. !
خالاتي وما يفعلن في اتحاد من سراب .. !
يااااا الله .. !
و تسوء الأحوال
أمتي تحتضر ..
بل قد زفرها الموت مرات و مرات .. !
ومالي سوى دعاء يشق السماوات السبع رجاء و خضوعا ..
أن يااا الله رحم حال أمتي .. !

وبين هذه البعثرات .. !
رسالة نقشتها بحرف من ماء الذهب ..
كتبت عليها   
سأرحل !
ولم تهتز شعرة تحاول إيقافي ..
أو أقلها تقول لي كوني بخير لأكون .. !
لو لم أسأل ل ظن الجميع أني قد مت ..
إﻻ تلك التي تتصل علي كل يوم
ل تطمئن و تقول لي هل أنت بخير ؟!
ثم تردد كوني بخير ل أجلي ..
البعض يصنعون السعادة في نفسي ..
و آخرون هم السعادة بأم عينيها .. !
في تفاصيل الغياب هذه التي أعيشها ..
ما تكسر قد تكسر .. !
محال أن يعود ..
و ما مات بداخلي .. محال أن تزفر فيه روح آخرى ..!
هكذا أنا ..
تمﻵني التفاصيل المفرحة الصغيرة ..
ولن يهزني أبدا وجود أحدهم أو غيابه ..
من شاء أن يرحل فالله حافظه ..
ومن شاء أن يبقى فالقلب حاويه .. !

في هذه الليلة الباردة ،،
أتمنى لي ولكم معين فرح ﻻ ينضب ..
سعادة ملء السماوات و الأرض تحتويني .. !
و في هذه الليلة ..
اقرؤوا الفاتحة ل أرواح موتانا و ادعو لهم ..
إلى جنان الخلد يا من رحلتم .. !

طبتم أحبتي .. !
وطابت بكم
هِي الأَشياءُ تَعْرِفُني .. وَأَعرفُهَأ كَما الأَحْلام ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق