الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

و انْتَهى ..!

و ها هوَ عامٌ ينتهي ..
بكلّ أشيائهُ و تَفاصيلهُ الصغيرة ..
ليبدأَ آخر يَملؤه الفَرح ..
نَنتَشي إنجَازاتَنا التي مَضت ..
و نَتنَفسُ آخرى بسعادة .. !
ها هُوَ عامٌ يَسدِلُ ستارَه
وَ يطوِي مَا رحل ..
إنْها تلكَ الأشياءُ الصغيرةُ التي تَزرعُ فينا الحبّ ..
دقائقُ العطاء المَليئَةُ بالبَهجة .. !
الأشياءَ التي تَعرفُنا ..
و كَالأحلامِ نَعرفها .. !
وَ انتهى عامُنا بِفرح ..
و سيكونُ ما بعدهُ أجمل ..
معَ الله ..
هُناك في خَيرنا و بَذلنا ..
تقتاتُ أنفسنا من سعادةٍ قسّمتها مع الآخرين .. !
كُلّ عام و الفرحُ لا يُغادرُ محياكم .. !
اعطوا .. انجزوا .. و أجعلوه عاماً يستحقّ الذكر بأحلامكم ..
طِبتم ،،


فَجر ♡♪

الأحد، 29 ديسمبر 2013

و بعْدَ الإنْتظَار .. ♡♪

المَكان قاتمٌ كالبَرد .. !
أسودٌ كالظُلمات .. !
أرواحٌ تتهافتُ ألماً ..
هُناك .. !
بَقت هِي .. "
بشَعرها البنيّ الطويل .. !
ترتَدي معطفاً أسود ، تلفُّ حولَ رَقبتِها وشاحٌ أحمر ..
وبينَ يَدَيها ورودٌ حمراء .. !
تَرتَجفُ مَكانَها من البَرد ..!
لَم تتَحرك لَحظة ..
تَنتَظرُ بِشغف .. !
تَعلمُ حتماً أنّه قادم .. !
مُحالٌ أن يَخونَ العهد .. !
وَقفَت ..!
تَنظرُ يُمنةً وَ يُسرة .. !
تُحاولُ أَن لا تَبكي ..
تَمشِي .. تَبحثُ عنه .. !
و تَنظرُ لِكلّ مدخل .. !
سيَأتي حتماً .. !
سيَخذُلني الجميعُ إلاهُ .. !
مُحالٌ أنْ يَفعل .. !
السماءُ مُكتظةً بالمُزن .. !
وحينَ طالَ الإنتظار .. بَكتِ السماء .. !
تُحاولُ تَجنّبَ القَطرات .. !
تُقاومُ المَطر ..
تصفيفةُ شعرهاَ التي يُحبُها فيها .. !
وِشاحها الأحمر .. !
و الورودَ الحمراءُ بينَ كفيّها .. !
تُحاولُ أن تشدّ بمعطَفها ليَحميها .. !
ترتَدي غطاء الرّأس المُلاصِقِ للمعطف .. ليحمي شعرها .. !
تُدخلُ شعرها الطَويل تحتَ المعطفِ بعناية .. !
و تَبقى خِصلَ شعرٍ على عينيها قَد تبللت .. !
تَرتعشُ خوفاً لكنّها بقت تَنتَظِر ..
تَخشى أنْ يَصلَ ولا يَجدها ..!
المكانُ موحشٌ لا شئَ فيه سوى وِحدَتها المُؤلِمة .. !
تَقفُ تحتَ شجرةِ صَنوبر هُناك .. !
يَطولُ الإنْتظار .. و يَزدادُ البَرد .. !
تَدريجياً ،،
تحوّلت أظافُرها إلى لونٍ قاتم .. !
أصبحت شفاهها بنفسجيّةُ اللون ..
ترتجفُ هناك .. !
رجفاتُ خوفٍ و فقدٍ و بردٌ و ألم .. !
تُقاومُ البُكاء .. !
لأجلهِ هُو .. !
تُحافظُ على وردها الأحمر و شعرها البنيّ الطّويل .. !
و فَجأة .. !
شَعرت بشئٍ ما .. !
يَقتربُ منها ..
أخرجت منْ حَقيبَتِها شيئاً حاداً
التَفتتْ لِغُصنِ الشّجرة
و نَقشتَ على لُحائها ..
" فقط ،، أحبَبتُكَ أكثرَ مما يَنبغي "
رَاودها الشّعورَ بوصولِه ..
الَتفتت ..
واحتَضَنها بِشغف .. !
في اليومِ التّالي خُطّ على الجريدة .. !
العُثور على فتاة في عِشرها الثّامن احتضَنها الموتُ من البَرد في الحَديقة وبِجانِبها ورودٌ حَمراء .. !
قرأَ الجريدة و كَأنها لا تعنيهِ رماها في أقربِ سلةِ مُهملات .. !
وَهي .. !
رَحلت بعدَ احتضانِها للوردِ الأحمرِ و الموت ..
و الوردَ كانَ يجبُ أن يكونَ أبيضاً لكنّها كانت تُدركُ في داخلها بالنّهاية .. 
و استمرت حياتُه وكأنّ شيئاً لمْ يَكُن .. !
انتهى #
لِلعلمِ مَن كانتْ تَنتظرهُ ليسَ حبيبُها .. !




من تفاصيلِ واقع ،، فجر ♡♪

الخميس، 26 ديسمبر 2013

وَ أحلُم ♪

و أحلمُ أن أطير .. !
خُذوني إلى القُدس ..
كيْ أطير ..
و هذا الحبُّ يا أبتي ..
فيّ صدى ..
و هذا طُموحيَ يكبر .. !
خُذوني لِحُلمَ الطُّموح .. !
أدركتُ أن الحُبّ يا أبتي جراحٌ .. !
و أنّ الشَغَفَ في حُلمي مَوؤودٌ .. ! و أنّ الفرحَ في صَدْري ..
سَ يُغتَصبُ .. !
و أنّ جُنونَ أحلامِي ..
سيُرهِقُهُم ..
أبتاهُ قُل لي ..
أَنهم كَانوا مَعي ..
أَنهم لا يَضحَكون ..
أنّهم عاشوا الشّغف .. !
عاشُوا السّفر ..
أنّ حكَايَتي بِفَرح ..
تُسمَع بَقلبِ شَغَف ..
وَ أنّ إلهَامي الطّويلُ هلوسةً .. ! أَخبِرهُم .. !
أَنَ رِوايَتي لِلحُلمِ أَعشَقُها وَ تَعشَقُني .. !
وَ أنّ حَديثُ أَحلامي لهُ فعلٌ كَماإ الْمَطرُ ..
أبتاهُ .. !
امنَحني جناحينِ كَي أطَير .. !
إلى سماءُ أحلامي .. !
إلى الْقُدسِ .. !
مَعَ أخي .. !
يَرويِ شِغافَ الليلِ بي .. !
يُدفئُني .. !
بهِ الْأَحلامُ تتحَقَق .. !
يَسمَعُ قِصةَ الْحُلم الشَّغُوف .. !
يَعيشُ الْحُلمَ أفئدةً .. !
وَ يَروي الْعِشقَ أشعاراً .. !
هاكَ يدي .. !
ضُمّها .. دَفئْها .. !
و حَقِق حُلمَ طفولتي .. !
الْقُدسُ يا أخي جُنوني ..
براءة حُلمٍ اشتهيهِ كثيراً ..
و حلمُ يصنَعُ إلهاماً طويلاً ..
ذاكَ أخي .. !
وهذا الحُلم ..
وهوَ شغف ..
حَققهُ يا الله لَنا ..
علّنا نحيا بهِ .. !

اللهم احفظني و أخي وحقق كلّ أحلامنا ..
بطُموحٍ حالم ،،

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

بينَ بعثرةِ موْت ..!

بَيْنَ بَعثرةِ المَوْت .. !
كُنتُ هُناك !
بِيَدي " المُعلقةَ الأَخيرة "
و بِجانِبي ورودٌ هُناك .. !
كُنتُ أتّأملُ الشِّعر .. !
شَعرتُ بحركةٍ غريبة ..
و سمعتُ صوتَ نشيجٍ حاد .. !
أُختي تَطلبُ المُمرِّضة .. !
ذهبتُ لرؤيَتِها ..
رأيتُ الجميعَ يَتهافتُ إلى هُناك .. !
و انهيارُ ابنة .. تصرخُ أُمي .. أُمي .. !
حركةُ الأطِبّاء السَّريعة .. !
الأَجهزة .. !
وَضعُوا سَريرَها في مُنتصفِ الْقسم .. !
أجهزةِ الإنعاش .. !
صوتُ الأوامر .. !
المَكانُ يرتَعش .. !
الكلُ يُحاولُ تَهدئةَ الابنة .. !
وَهِيَ تصرخ
كانت مُنزَعِجة مني .. !
ابعِدوا الموتَ عَنها ..
يااا الله .. !
تبعثرتُ مكاني ..
أُعيدت لي ذِكرياتُ الراحِلين .. !
تَمزّقَ الموتُ بداخلي .. !
هُناكَ فقط !
سجدتُ للهِ في مَكاني ..
شُكراً .. و حمداً و خضوعاً لله .. !
مِن بعثراتِ الموتِ تِلك ..
استَيقظَ داخِلي نَفساً .. !
اللهمَ استوْدِعُكَ أنفسنا فتوفّنا وأنتَ راضٍ عنّا .. !


وَسطَ البعثرة ..
فَجر | هَداها الله .. !

الأحد، 22 ديسمبر 2013

رِوايةُ حُلم .. !

أحلامٌ حُقّقَت بِالْخَيال .. !
هُناكَ في جوفِ اللّيل ..
وَ بينَ صمتِ السّحر .. !
أُمنياتٍ أُودِعَت لِلسّماء .. !
فِي عُمقِ مُنتَصفِ الظُلمات .. !
حُلمُ الْعاشرةِ قَد تَحقّقا ..
بِخيالٍ وَ أُمنِيَات .. !
بَدَأت الْهلوسَة ..
بِماذا لَو ..!
وَغِصتُ طَويلاً فِي أَحلامي ..
أَحكِي بِشَغَفٍ وَ يَملؤنِي الْفَرح ..
شَعرتُ بالْبَردِ في تَفاصِيل .. !
وَ بالْحَرِ في أُخرى ..
تَألّمتُ حينَ تَعثرتُ ..
وَ لحظاتُ الْهُروبِ والهَروَلات .. !
وَحينَ نُعتَقلُ فِي أَحْلامِنا .. !
عِشتُ كلّ تَفاصِيلَ حُلُمِي بِطموحٍ كَالسّماء .. !
حَتّى أنّي بَدأتُ بالقولِ أنني سَأدَوِنُها .
نُقاتلُ معاً حَتّى الْموت .. !
مُمسِكينَ بِأيْدي بَعضَنا ..
حَتى أنّ عَينايَ تَلألأتا فَرحاً ..
وَ نَفسِي تَقول وَ تحققَ الْحلمُ فَجر .. !
خيالٌ عَشِقنَاه ..
أَنْ سَجدةٌ في الْمسجدِ الْأَقْصى ..
وَصلاةُ الفجْرِ في الْقُدسِ .. !
و الظُهرِ فِي يَافا ..
و الْعَصرِ في عَكّا .. !
و نَقضِي غروبَ الشمسَ في بيتِ لحم .. !
و ننامُ فِي غَزة شُغفاءُ بالْحُلمِ
صليتُ جهراً خَلفهُ أماماً حَققَ أحلامُ الطُفولة .. !
كَانَ الحديثُ كَعبةً طِفتُها فَرحاً .. !
وَ رِسالةُ العشقِ كانتْ قِبلةً سجدتُ نَحوَها باكِياً .. !
يَا حُلمَ عَاشَ فِي صَدري أُمنِيات .. !
وَ كبرتَ أصبحتَ خَيالاً أهيمُ بهِ
حُلماً جَميلاً أعيشهُ بشغفِ الطُّموح .. !
أَتحدّث عَنهُ بِفَجْر الطُّموح .. !
دَعونِي أرْويَ الْأَحلامُ فَرحاً بينَ يَدَيه .. !
يَا حُلماً رَويْناكَ ليلةَ أمسِ شَوقاً ..
هَلْ لكَ أَنْ تتَحققَا .. !




ربي حقق حُلماً رويناهُ طويلاً معاً.. و اجعلنا نسعدُ بهِ معاً .. !
وحقق كُلّ أحلامَنا .  !
كتبتِ الحُلم بِشغف ،، فجر ♡♪ ِ

بينَ شُرفاتِ المَشفى .. !

مَا بينَ حوافِ الموت .. !
بينَ أورقةِ المشفى .. !
مُنذُ ساعتين .. !
أسمعُ بكاءَ طفلٍ .. !
و أناتُ مريض .. !
دعواتُ أمٍ للسّماءِ تَصِل .. !
أُختي تَنامُ بجانِبي .. !
تَحتضنُ يَدي ..
و كُلّما أثقَلها الألمُ تَشِدّ عَلى يَدي ..
وَ فِي الدّقيقةُ الواحِدة .. !
تَوثُق مسكةَ يَدِها بيَدي مراتٌ و مَرات ..
وَ في كُلّ مرة .. !
تُقطّعُ من رُوحي هَذا الْألم .. !
هِيَ النبضُ فِي قَلبي .. !
شِريانُ جَسدي .. !
أُحاولُ تَجاهُل الْألم .. !
أبقى قويةً لِأجلها .. !
ابحثُ عن حديثٍ مُطوّلٌ مَع أحدهم .. !
يُنسِيني .. كُلّ شَئ .. !
وَ بَقيْتُ وَحْدِي .. !
أَرشُفُ أَوجاعَ أُختِي ..
شَهداً بينَ يَدي .. !
أَستَنْشِقُ الصبّرَ حُلواً .. !
هِيَ لَيسَت أيُّ رُوح .. !
هِيَ قَلبِي بِمَلامُح أهلي جَانِبي .. !

اللهم رب الناس ..
اذهب الباس ..
اشف أنت الشافي ..
لا شفاء إلا شفاؤك ..
شفاء لا يغادر سقما

السبت، 21 ديسمبر 2013

بَيْنَ مُستقبلٍ وَ طُموح ( لطُلاب الثاني عشر )

بيْنَ مُستقبلٍ و طُموح .. !
و هممٍ مُتصاعدة ..
أحلامٌ کالسّماء تَكبُر ..
يا أنتَ يا بانيَ الْمجد ..
هذه كَلِماتي ..
فاحْفظها في نَفسك ..
وما هِيَ إلا هَلوسةٌ لِمُجرّب .. !
حِينَما يَسألُكَ الجَميعُ مَا حُلمك ؟!
سَطّر حُلمكَ بحبّ ..
احكِ عَنهُ بِشَغَفْ ..
عِشْ تَفاصِيلهُ بِفَرَح .. !
لا تَقُلْ أبداً لستَ أهْلاً بِذلك ..
فالْأحْلامُ لا تَعْرفُ مُعدلاً و لا شَخصاً و لا حُدوداً ..
و حينَما تتحرّقُ بينَ مَرارةِ اليَأس ..
ثِقْ باللهِ الذّي أخْرجَ يونسَ مِنْ بَطنِ الْحُوت ..
الذّي جعلَ يوسفَ ملكاً بعدَ أنْ كانَ في الجُّب .. !
سُورةُ يوسُفْ فِي عُمقِ الْأسَى تُعطيكَ تِرياقَ الهَمم .. !
كُنْ معَ اللهَ في كُلّ حين ..
يَكُن معَكَ في كُلّ حال ..
أنْ تَكونَ في سَنتِكَ الأخيرة ..
لا يَعْني أَنْ تَعْتَزِلَ الْعالم ..
فَلِنَفْسكَ عليكَ حق ..
الحياةُ ليستْ مُتعلّقة بمُعدلٍ ما ..
لكن ذاكَ المُعدّل يعطيكَ أحلاماً مُغلّفة في طَبقٍ مِنْ ذَهبْ .. !
عامُكَ الْأخير ..
اجْعَلهُ مُستحقاً للذّكر .. !
أنكَ سوفَ تتذكّرهُ و تقولَ كُنتُ كَذا ..
حقّ عليكَ الْفخرَ بِمَنْ أَنتْ .. !
مُحالٌ أَنْ تَعِيشَ الذّكرى مَرتَين ..
فاجْعلِ الْأُولى تَسْتَحِقُ الذّكر .. !
وحِينَما تتخَبَطُكَ الذّكريات ..
تَذكّر فَقَط ..
كُن طَموحاً في الكونِ تَلقاهُ طَموحا .. !
و حِينَما تَنسونَ مَن أَنْتُم ..
لا تُبالوا .. !
فالْجَميعُ يَمرُّ بِفترةِ التيهِ تِلك .. !
عِيشُوا أَحْلامَكُم بِشَغَف ..
ابْنُوا أَساطِيرَكُم بِفَرَح ..
عِيشوا لَحَظاتِ الْجُنون ..
كُونُوا سَعادة .. !
حِينَما يَملأكُمُ الفَرَح بتفوّقٍ ما ..
اسْجِدوا للهِ شُكراً وَ حَمْدا .. !
و ردّدوا في كُلّ حينٍ ..
لكَ الحمدُ يا الله ..
لكَ الشكرُ خالقي .. !
وَ بينَ تُرهاتُ الحياة ..
ابنِ لكَ مستقبلاً ذو خيرِ في الدّنيا ..
و أحلاماً في الجنةِ مِثلُها .. !
و اهذي بعدَ كُلّ صلاة .. !
وَعلى ضِفافِ الجنة ، اجعل يا ربّي لُقيانا ..    




ربما يُتبّع .. !
فجر ♡♪

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

حديثٌ يُسعدني .. !

أَحياناً كَثيرة .. !
عِبارةٌ واحدة فقط ..
تُعيدُ ل أروَاحنا سعادةٌ ملءَ الكون ..
و تَزْرعُ فينا فرحاً لا يَنْضَب .. !
إنهَا الْكلماتُ التي تَخرجُ مِن أعماقِ الْقلبِ تُسعِدُنا .. !
إنهَا تلكَ التّي لا شئَ مثلُها .. 
يكوّنُ الْفَرحَ فينا .. !
تَجعلُنا بينَ الحينِ و الآخر سُعداءَ جداً ..
بينَ الحينِ و الآخر ..
أخبروني كَيفَ تُحبوني .. !
مَا تعنيه فجر لكم .. ؟
من هِيَ في أعماقِكُم ..
أتحفوها بحروفٍ كالسّماء تُسعدها ..
لا ضيرَ في المصطلحاتِ و ترتيبِ الحروف ..
لا تقولوا لي لسنا مثلكِ في الحرف ..
فالجمالُ يكمن في المعنى .. في عُمقها .. !
في مشاعرها .. !
في المعنى الذي يَسكن عُمقَ القلب  ..
يُطربهُ و يُتحفه .. !
هُناك ..
في تلكَ الْكلمات ..
سعادةٌ ..
هِيَ كترياقِ الفرحُ في قَلبي .. !
للهِ درُّها من حُروف .. !
بينَ الحينِ و الآخر ..
لا بأس في " أنتِ تعنينَ لي الكثير "
فحجم السماءِ هي تُسعدني ..
فتخرج الفرحةُ من أعماقي ..
و الدعاءُ لكم من عمقِ الأعماق .. !

أمّا عن هلوسةِ مرامة و أحاديثها ..
قصةٌ أخرى ..
و فرحٌ آخر ..
مرامة :)
شقيقتي من رحمِ الصداقة ..
ليست كأيّ شقيقةٍ آو أُخت ..
حفتكِ عنايةَ الخالق .. !
أختكِ تُحبك ،، سعيدةٌ بكِ .. !

الخميس، 19 ديسمبر 2013

انكسار حُلم .. !


حينَما تتمسّك بحلم ..
تعيشه بشغف ..
تترقبه و تحسب الساعات لأجله ..
ثمّ ماذا ؟!
لا شئ يتحقق لأنه لم يكن حقيقياً حتى ..
تكتب حروفاً من حرقةِ الألم ..
فيفرحُ لكَ الجميع لأنكَ كُنتَ مُبدعاً ..
و يتجاهلون كُلّ حرقةِ في الأحرف التي تحرقك .. !


هَاهِيَ أَنَا أَنْسُجُ الْأَحلامَ خُيُوطاً وَاهِيَة ..
أَرْوِي جُنونَ الْقَمَرَ بِالْحُلمَ الْأَلِيم ..
أَشْتَاقُ و الْقَلبُ يَهْذِي بِاشْتِيَاق .. !
حُطّمَ الحُلْمَ أُماهُ .. !
طَوّقونِي بِإنْكِسَار .. !
كَفَنّوا صَمْتِي بِموتٌ ..
حَارَبوا صَبْرِي بِسَيْفٍ ..
قَاتَلوا شَوْقِي بِحِرمانٍ يَطُول ..
أبَتاهُ .. !
لَمْلِم شَتَاتِي ..
اُنظُر لِبَعْثَرَتِي هُنا .. !
أَشْلاءُ حُلْمِي
فَيْضُ شَوْقِي .. !
حَطَمونِي ..!
جَدِي .. !
حِينَما كُنتُ كلّ ليلةٍ تلكَ الرسائلُ لكَ بِشَغف ..
أرويِ سُكونَ الحُبّ فِي قَلبي ..
وَ رُغْمَ بَوحِي الطَويلُ بِحُلمي ..
حَطّموهُ .. !
كَسّروه .. !
لِيَ الله .. يا نَفسي
لِيَ الله ..

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

حُلمَ العاشِرة ♪


حينَما احتوانِي ذاكَ الْحُلمُ ل أَولِ مَرّة ..
كُنتُ طِفلة .. !
بريئةٌ ك الياسَمين .. !
فِي العاشِرةُ كُنْتُ أَهْذِي ..
ظَنَنْتُ أنّي سَأكْبُرُ .. وَ يَتَحَوّلُ الْحُلْمَ سَراباً ..كُنْتُ أَقُولُ أَنَها مُجَرّدُ خَزْعبلاتِ طِفْلَة ..
وَ أنّي يَوماً ما سَأَكْبُرُ دُونَه ..
احْتَضَنْتُ ذاكَ الْحُلمَ بِشَغَفْ ..
اِرْتَدَيْتُهُ كَوشاحٍ فِي صَدْرِي
يُثْمُلنِي عِطْرَه ..
كَبْرَت طِفلةُ الشَّغُف .. !
بِطُموحٌ يَسْكُنهُ الْأَمَل
و تَعَلّقَتْ بِ الْحُلمِ أَكْثَر .. !
لَمْ تَعُد طِفْلةُ الْعاشِرَة .. !
لكنّ حُلمَ العاشِرةِ يُفقِدُها صَوابَها .. !
خَانقٌ ذاكَ الْحُلم ..
يَسرِي فِي دَمِها ك السُّم .. !
لكنّها تَرتَشفهُ كُلّ لَيْلة .. !
تُجنُّ بِه ..
هائِمةٌ هِيَ فيه..
تَتَرَقَبهُ كَعاشقةٍ خُذلَتْ تَرْتَقبُ اِتِصَال ..
تَكْتُبَهُ شِعراً كُلّ ليْلة ..
هَوساً ..
جُنُوناً ..
مُحالٌ أنْ تَحْيَا دُونَه .. !
يَا حُلمَ أَرْهَقتَ طِفلَ الْعاشِرة ..
وَ كَبِرتَ فِي نَبضِ السِّنين ..
هَلْ لكَ أَنْ تَتَحَقَقا ..؟!
هُناكَ حُلماً مُعتّقاً بالْأَمَل .. !
يَحكِي شِغَافُ الْفَجرِ بي ..
يَقولُ يَا نَفسُ صبراً
فَإنّهُ سَيُحَقَقا ..
فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى سَجْدَةً ..
تُكَفّنُ الْوَجْدَ فِي صَدْرِي تُلامِسُه ..
هُناكَ فِي حُضنِ أُمِي ..
فَرَحاً مُوَشّحُ بالسّعادةِ فِي يَدي ..
هَذهِ أُمّي خُذُوني ..
هَذهِ أَحْلامُ طِفْلَة ..
لَحِّفوُهَا بِالْحَقِيقَة ..
اِحٓتَووها بِالْهِمَمْ ..
هَذهِ أُمِي ..
حَانةُ حَرْفِي ..
كَأسُ بَوحي ..
بَسْمَتي ..
فَرَحي ، طُموحِي .. !
تَفاصيلُ الجُنونُ ..
رِكْعَةٌ عَلى تُرابُ العزِّ فِي وِجْدانِهَا ..
أُماهُ ..
حُلمَ طِفلةٌ مُذُ سِنّ الْعاشِرَة ..
هَلْ لَهُ أَنْ يَتَحَقَقَا ؟!
بحُلمٍ يَشتَاق : فَجر ♡!

مسائكم أنا .. !


مسائكم أنا و ما تشتهيه أنفسكم .. !
و روحٌ و ريحان و جنّاتِ النعيم .. :"

اليوم ..
يُمكنني أن أسميهِ اليومُ العالمي ل الضحكِ المُهستر .. !
ضحكتُ
حتّى بُحّ صوتي .. و نمتُ إثرَ ضحكي ..
صديقاتي يا تفاصيلَ الجمال أعشقكن ك جنُونا اليوم .. !
لن أتحدّث عن الطرد الذي طُردناه اليوم ..
و جرسَ الإنذار ..
و الضحكُ الطويل ..
و لن أروي قصة الكعك الساقطُ من على الدرج ..
و لن أحكي عن جنوننا في ممراتِ السكن ..
حتى مجرّد تخيّل الأنر يُعيدُ لي نوبات الضحك ..
أُحبكنّ ك السماء و أكثر ..

وعلى سبيلِ الفرح ..
غداً ستبدأ إجازتي �� .. !
وعلى سبيلِ السعادة ..
مرامة في مُتنفسي .. ♡♡ ..
فقط لو تعلمينَ ما يعني وجودكِ هُنا لي ..

إلى الكُتُب سِر .. !
طِبتُم .. وطابت حياتَكم ..
دعواتُكُمُ القلبية .. ♥

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

.. اشتياق ( المغتربين )

بينَ هفواتِ الإِمتِحانات .. !
ثَمةُ صَبر ..
شعورٌ بِإشْتِيَاق ..
ثمةُ شَغَف ..
بينَ تلكَ البَعْثرات ..
يقفُ طويلاً يَرتَقِبُ ذاكَ اللِّقاءَ بِ شَوْقٍ مُدْحَضْ .. !
يَكُونُ هُناكَ ..
يَبْتَسِمْ ..
الصّبرُ وَصَلَ أقْصاه .. !
وَ يطُولُ الإِنْتِظَار .. !
کَعَاشقٍ يَنْتَظِرُ لِقاءِ مَحبوبَته .. !
بينَ أكفَّ أَوْراقِ المُذَاكَرة ..
يَقِفُ عَلى أَطْلالِ حُبّه الوَحِيد ..
يَرثِي حالهُ ..
و يُواسِي نَفسهُ بِصَبرٍ جَميِل .. !
يَغْفُو بينَ أُمْنِياتِ الضُّحى ..
يأنّ وَ يَزْدادُ الْإِشْتِيَاق .. !
يَحَارِبْ صَباهُ بحبٍ برئ .. !
لَأجْلٍ طُموحِ الْفَرَحِ الجَمِيل .. !
هُناكَ بيْنَ أحلامَهُ وَ أَشْيائه .. !
يقولُ صبراً يا نَفسي ..
ل فَخْرُ أَخِي .. و فَرَحُ أُمّي ..
يا نَبْضَ أثْقَلكَ الْحَنين ..
كُلّما أرْهَقَكَ الْإشْتِيَاق ..
قُلْ يا اللهَ يا رَحْمـن ..
حَقِقْ طُمُوحِي .. وَ وَفِقْنِي ..
و أجْمَعْنَا فِي الدُّنْيا بِخَيرٍ ..
وَ في الجَنّاتِ مَعْ أَبي ..

لنبضٍ أثقلهُ الحنين ،،
لكلُ من كانَ بعيداً عن منزله ..
فَجر .. ♥!

حُرقةُ اشْتِياق .. !

ثَمةُ فرحٌ حقيقيّ .. !
هُناكَ خبايا من الضِحكاتِ مُخبئةً بين الأَيام .. !
هُناكَ سعادةٌ مُطوّقةً ب أرواحٍ ملءَ السَّماءِ نُحِبُها .. !
هُناكَ بينَ أمنياتِ الأَشياءِ و الدُّرر ..!
يَهمسُ فرحاً ..
يعيشُ شغفاً ..
يَكبرُ حُلماً ..
يُشْعَلْ طُموحاً .. !
هُناكَ بينَ تلكَ الأيام ..
تَفاصيلُ الوجدِ يراقِصُني الفرَح .. !
ثمةُ فَرحاً لا يَنتَهي ..
ثمةُ شَغف .. !
ثمةَ رسائلٌ تقولُ لي كُونِ بخير ..
لِ نَكون .. !
و هُناكَ رفاقاً کَ الكونِ يُسْعِدُوني .. !
يا جَمال .. !
أخبِرني عنْ تفاصيلِ الغِياب .. !
هَلْ سَيُرِهِقُنِي الحَديث ..
أم سَيحويِني الْفراغ .. !
قُلْ بعْدَ هذا الفُراق .. !
ثلاثٌ أيامٍ خُنقتُ فيها . !
قُلْ لي هَلْ سَنلْتَقِي .. ؟!
الأَشواقُ تَحرِقُنِي .. !
و أقرأُ الحبَ تَفْصيل .. !
هَلْ سَأراه .. !
وَ يمْلَؤُني الفَرح ؟!
هَلْ سَأُلْقِي شِعْراً حينَ أراهُ في قَلبي .. !
هَلْ سَألقاه .. !
يَخْنِقُنِيِ الْفُراق .. !
هوَ قصيدةُ حبٍّ لا تَنتَهِي ..
أبتاهُ .. !
قَدْ طالَ الْغِياب .. !
أخْبِرنِي مَنْ دُونَكَ يَزْرعُ الحبَّ تَأويلاً ..
مَنْ يُحيي طَموحةَ الفَجْرِ في هَوَسٍ .. !
أبَتاهُ نَبْضُكَ يَشْتَاقْ ..
فَعجِّلْ فِي اللِّقَاء ..
رَبي احفظهُ و عافهِ و اعفُ عنه ..
و اجمَعنا في الدارين .. !
و يزدادُ الْإِشِتِيَاق ♡


بِحُرقةِ اشْتِيَاق : فَجر ♡!

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

بينَ أوشحةِ الفجر ..

إختباءٌ بينَ أوشحةِ الفَجر ..!
تفاصيلُ اختفاء ..
مشاعرَ مُرهقة .. !
غيابات في عمقِ الوجودُ تثاقَلَ ..
نبضٌ ك شريانِ الطموحُ يَلفُّها .. !
بينَ أوشحةَ الفجر ..
كَمُنتْ هُناك ..
أحلامٌ على حوافِ الطريق .. !
أرواحٌ مُطوقةٌ ب الفَجر ..
فجرٍ بعيد .. يُعيدُ طُموحَ تلكَ الأحْلام .. !
بينَ غياهِبِ الظُلمات .. !
أتنفسُ الأحلامَ بِصمت ..
بينَ الأشياءِ و الذّكرى ..
يحتويني .. صمتَ السيمفونيات .. !
سِينفونيةِ احتواء ..
شَقّها حُسامُ الفَجر ..
نبراساً أبلجَ ما بينَ السماءِ و الأرْض !
بينَ مشكاةِ النورُ ..!
هُناكَ قدرٌ بلا مَلامِح ..
أنبياءٌ تناسلوا من رحمِ الشعر .. !
أوقفني نبيُّ الكلمِ يسألُني ..
هل أنتَ أيمنٌ أمْ أيسرُ .. ؟
أقولُ له أيسر الحرفِ ، أيمنَ الكلمات ..
تلاواتٌ ل مُهلوسٍ مجنونُ هناكَ أنا ..
أيمنُ المعنى أنا ..
و إن كانَ حرفي أيسر .. !
هُناكَ بينَ أغشيةِ السّراب ..
يَكمنُ الحلمَ هُناك ..
أنا لستُ بكاتبٍ للحرف .. !
أنا عاشقٌ للحرفِ ..
أيسرَ النورُ ، أيمنُ المعنى ..
انتهى #
دَوّنوها في كل همسٍ
أيسرُ الحرفَ ، أيمنُ المعنى أنا .. !


فجر ..♡!
#في هلوسةٍ ل أحدهم .. !

الأحد، 15 ديسمبر 2013

اكتب ؟! حديثٍ خاص ..

لماذا اكتب ؟
من قال أنني أكتب .. !؟
أنا ﻻ أكتب .. !
أتنفس أبوح .. :)
ﻷن ﻻ أحد يفهم .. !
و لولا الكتابة لمات القلب كتمانا ..!
لست أكتب   
بل كان بوحي
حرفا مضوع بالجمال ..
عتقته ذكرى الطفولة تحتويني !
ب طﻻسم من درر .. !
أنا لست أكتب
من قال أني كاتب !؟
أعطيت قلمي دفتري .. !
أهديت قلبي أحرفي ..
خُطّت حروف الناي بي ..
من قال أني لا أبوح .. !
أعطيت حبري قصتي ..
أعطيت هلوستي حديثي .. !
أحكي شغاف القلمُ بي ..
الحرف يا أنتم صلاة .. !
و البوح رسالة أنبياء .. !
وهلوسات حديث كل قصائدي ..
خشوعا في محاريب الجمال !
الله .. يا أنتم حروفا من جمال ..
و ارتعشت شعرات قلمي بوحها ..
طفلٌ صغيرٌ حائرٌ يروي شغاف الحب بي !
الحرف يا أنتم حبيبٌ !
من قال أني لا أحب .. ؟!
من قال لستُ بعاشقة !
الحرف يا هذا عشيقي ..
و القلم ديني ..
هلوسة الحروف صلاتي ..
و مدونتي كتابي .. !
هذا حديثُ الحبّ بي ..
دوّن حروفي .. !
هذي طموحُ الفجرِ ترويكُم حروفاً
هذه الفجر الطموح .. و تلاشت حروفي .. !


فجر ♥
# ذكرى ل حديثٍ خاص :)

بين الحلم و الواقع .. ♡


بينَ تفاصيلِ الحلم و الواقع .. !
وبينَ رفات الأغنيات ..
فجر ..
بين حلمها .. !
في كلّ ليلة ..
أعيش تفاصيل كثيرة ..
أحادثها طويييلا .. أحاديثا تخط بمسك و فضة ..
تتطوق بالياسمين ..
أعيش اللحن أغنية ..
و تروى لي كوابيس الطفولة !
هي في السماء
كذبة جعلت الطفل واقفاً يترقب سقوطها مع المزن .. !
في الحلم هناك ..
مكثت طويلا في حضنِ جدي .. و بين أيدي جدتي .. !
هناكَ في حلمي ..
حادثتُ الوتينَ طويلاً ..
في عمق الشعور وسط الأحلام ..
يكمنُ الخير فينا .. و نكبر .. !
بتفاصيل الجمال ..
و نعيش في واقع يملؤه الألم .. !
سعادة عصامية تملأنا .. !
لأننا نصنعها بأيدينا .. فنكون بخير .. !

درة .. طفلة القمر .. !
يكبر الحب في صدري ..
و شوق الجنةة .. و حديثها وسط أشواقي .. !
وعلى ضفافِ الجنة اجعل يا ربِّ لُقيانا .. ♡

بين الواقع والحلم .. حديث طويل في صدري ..
سيكبر يوماً ما ♥

السبت، 14 ديسمبر 2013

مجرد حديث ،،

ها هي ليلة أخرى من كانون الثاني تنقضي ..!
و الكثير من التفاصيل تمﻵني .. !
ﻵخر رمق في نفسي  ..!
أنا .. ♡
ﻻ شئ يشبهني سواي .. سوى أنا .. !
فقط بعثرات تمﻵني ..
لست أدرك دربها ..
أتساءل كثيرا عما سيكون عليه الغد ..
و أتساءل أكثر .. عن كل الأحوال ..
اتأمل كثيرا ..
سوريا .. وما بها من وجع !
عن بردها القارس .. و أطفالها العراء ..
أفكر كثيرا ..
ب تلك الأم التي تتمنى أن تكون سقف يحوي أطفالها ..
يلعبون تحتها ..
ﻻ ينظرون ﻷي ألم كان .. !
و أفكر أيضا .. #
بأمي .. و أوجاعها الطوال .. !
خالاتي وما يفعلن في اتحاد من سراب .. !
يااااا الله .. !
و تسوء الأحوال
أمتي تحتضر ..
بل قد زفرها الموت مرات و مرات .. !
ومالي سوى دعاء يشق السماوات السبع رجاء و خضوعا ..
أن يااا الله رحم حال أمتي .. !

وبين هذه البعثرات .. !
رسالة نقشتها بحرف من ماء الذهب ..
كتبت عليها   
سأرحل !
ولم تهتز شعرة تحاول إيقافي ..
أو أقلها تقول لي كوني بخير لأكون .. !
لو لم أسأل ل ظن الجميع أني قد مت ..
إﻻ تلك التي تتصل علي كل يوم
ل تطمئن و تقول لي هل أنت بخير ؟!
ثم تردد كوني بخير ل أجلي ..
البعض يصنعون السعادة في نفسي ..
و آخرون هم السعادة بأم عينيها .. !
في تفاصيل الغياب هذه التي أعيشها ..
ما تكسر قد تكسر .. !
محال أن يعود ..
و ما مات بداخلي .. محال أن تزفر فيه روح آخرى ..!
هكذا أنا ..
تمﻵني التفاصيل المفرحة الصغيرة ..
ولن يهزني أبدا وجود أحدهم أو غيابه ..
من شاء أن يرحل فالله حافظه ..
ومن شاء أن يبقى فالقلب حاويه .. !

في هذه الليلة الباردة ،،
أتمنى لي ولكم معين فرح ﻻ ينضب ..
سعادة ملء السماوات و الأرض تحتويني .. !
و في هذه الليلة ..
اقرؤوا الفاتحة ل أرواح موتانا و ادعو لهم ..
إلى جنان الخلد يا من رحلتم .. !

طبتم أحبتي .. !
وطابت بكم
هِي الأَشياءُ تَعْرِفُني .. وَأَعرفُهَأ كَما الأَحْلام ..!


أختي هنا .. ♡!

صباحكم أنا وما تشتهيه أنفسكم .. !
و روح و ريجان و جنات النعيم .. ♡!

‏في المطار مشاعر مختلطة وقصص كثيرة
شوق ولقاء وفرح
ووداع ودموع وفراق
غربة ووحدة
عالم كبير مكتظ بالكثير ..
صباحكم لقاء من تحبون .. !

اختي ..!
ملء السماء و الأرض زدتي بني جابر فرحا .. !
فرحة أمي .. بكاء أبي .. !
ضحك إخوتي .. !
أنت و أنا .. !
و المشاعر المختلطة !
دموع أبي فرحا و يقول لك اشتقت لك إليك .. !
حضنك الطويل الدافئ ..
صراخ عبد الرحمن .. !
بكاء المنذر حنينا في انتظارك .. !
و كل التفاصيل الجمال ..
زرعت في عمقي فرحا ..
لن أحزن ..
ﻻ شئ يستحق
عائلتي بخير و كفى !

اللهم ارزقنا هذه السعادة آبد الدهر .. !
عائلتي .. أعشقكم