السبت، 30 نوفمبر 2013

فقد ..!





مسائكم أنا وما تشتهيه أنفسكم !
و مسائي افتقاد يتقلّب في ارتعاشات الإشتياقُ و الفقد ..!

الوتين # 
جعل الله أيامكِ في الجنةِ أجمل ..!
ها هو خبرُ وفاتكِ ينزل عليّ كل ليلة ك المرةِ الأولى تلك ..!
ف أُصدم .. 
ثم أتبعه ب بكاءٍ حارق .. وابتهالاتٌ ل الربِّ أن يكون الفردوس الملتقى ..!
وما الحياةُ بدونكِ أخبريني ..!
وألجمتني حروفي !

أختاه ..!
طالَ غيابكِ وطالَ إنتظاركِ .. 
في غيابكِ أختي .. 
ماتَ الجميعُ وبقيتِ أنتِ !
في غيابكِ لا شئ حيٌّ 
في غيابكِ مُتُّ أنا .. !
و في انتظارِ روحكِ ل يزفر في الموتَ عيشةً أخرى ..! 
كم زاد حماسي و تراقص قلبي فرحاً حينما فقط توقعتُ انكِ قادمة مع زوجك ..!
ها هوَ ابا حُسام حاملاً أمتعته عائداً ل أرض الوطن ليحتضن الصحراء بعيدا ..!
و أنتِ في الغربةِ أبعد وأبعد ... وفي القلبِ أقرب ..!
اربعةَ عشر يوماً على عودتك .. 
حفظكِ الله ..

اماه ..!
المكان موحشٌ دونك !
جمعاتنا مختلفة .. 
و رحلةُ العائلة مختلفة !
الكل يفتقدكِ حتى أصغرهم سناً سأل عنكِ 
هناك حيثُ مكة ..!
حيثُ استودعتكِ روحي .. 
ذريها هُناك .. 
علها تستفيقُ مما يجلجلها ..!
الأمرُ في منزلنا مرهقٌ أمي .. !
دراستي .. إخوتي .. المنزل !
كيفَ توازنينَ بينَ كل شئ ..!؟
أحبكِ أمي كثيراً .. وأفتقدكِ أكثر وأكثر ..!
سلمكِ خالقي من كل سوء .. 
وتقبّل الله منكِ .. 
وأعادكِ لنا مُطهرّة من كل ذنب .. !




وتفاصيلُ فقدِ آخر لن أرويها .. ولن أبوح باسم !
علني أحيا بالكتمان .. علني أحيا ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق