كانَ يأتي كل صباح هُنا ..!
يتنفس أحرفي شغف ..
لتصلني تلكَ الرسالة هُناك !
كم أعشق هذه الأحرف الصغيرة بشغف ..!
و كانَ يُخبرني أيضاً
أني أكبرُ بكبير من سني !
أني عاقلة بأدق التفاصيل !
كُنتُ أستيقظُ كُلّ صباح ل أكتب ..!
و أمضي باقي يومي أهلوسُ هُنا ..!
بشغف .. !
كُنت و كنتُ وكنت !
وكنتُ أروي تفاصيلُ من طفولتي !
و كان يقول لي أني لم اعش طفولةً أبداً
لآني كُنتُ " عاقلة " كما يقول ..
منذ طفولتي !
وكان يحادثني مُطولاً ..!
مطوّلاً جداً بأدق التفاصيل !
وكل شئ !
كنتُ أُطيل الحديث .. ويطيل اكثر !
و يطولُ النقاش !
كان وكان وكان !
وتغيّر الكثير .. !
بل !
تغيّر كل شئ .. وكل التفاصيل .. !
أصبحتُ أفتقدُ و أشتاق ..
ولا زالَ كل شئ يتغير .. !
إلا شئ واحد !
ان هلوستي بقيت كما هي .. وتزداد ..!
يا رب احفظ من تاقت لهم أنفسنا وهم لا يشعرون
و أملآهم سعادة ملء السماواتِ والأرض ..!
وفي كل وهلة .. !
ربي احفظهم ..!
* في غيابك أحادثُ نفسي فتخبرني أنكَ بخير ،،
في غيابكَ لولا نفسي لما كُنتَ بخير *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق