الاثنين، 25 نوفمبر 2013

هلوسة .. عودة بعد غياب !




و تزداد رسائلُ الإفتقاد .. !
و زادَ الذين يسألوني !
أينها ..!؟
هِي الأشياء تعرفني و أعرفها كما الأحلام ..!؟
و أينها فجر .. 
تهلوسُ بشغف ! 
و أينَ الكثيرَ من التفاصيل ..!
هُناك !
في عمقِ الشعورِ الداخلي ..!
شئٍ ما .. 
يخبرني أن هلوستي هذه !
هي جنون .. !
و هذا الجنون يجعلني أتراقصُ فرحاً !
نعم /
أنا تلكَ المهلوسةُ المجنونة التي تعشق الحرف !
أنا التي تعبد القلمَ عبادةً .. و تخشع في صلوات الحروف .. !
أنا و أنا و أنا ..!
تلكَ الانا .. !
التي تبوحُ بشغف .. !
وما الحرفُ إلا من تراقصِ أحرفي .. !
و أنا ..!؟
ويا لتلكَ الأنا .. !
جنونُ الضادِ يجعلني أعيشُ وهمي .. !
حلمي /
طموحي !
الآن أبني طموحي بين مفترق الطرقات !
ما بينَ ذاكَ وذاكَ أغوص .. !
بحاجةٍ لكل قدراتي و متنفساتي ..!
لكل شئ .. !
حتى أنني أصبحتُ أشتاقُ ل أكسجيناً ل وحدي .. من غيرِ كتبي !
هكذا هي الأحلام .. سرقت مني عشقي !
و ها أنا أضحي ب متنفسي .. 
لأجلُ حلمي !
و تخونني الأحرف !
أصبحت 
هِي الأَشياءُ تَعْرِفُني .. وَأَعرفُهَأ كَما الأَحْلام ..!
في كل التفاصيل ..!
و في كلّ ورقة وهمس !
أكتبها ك اسمي مشكلة .. !
أغمضُ عيني و أكتبها في الهواء .. 
و أنفخها ..!
و أصرخُ لها أن بعثري نفسكِ يا أحلامي .. وتحققي ..!
أتخذ من كل سطحٍ زجاجي ..!
ك متنفس ل شوقي العامُ ل هُنا ..!
أنفخُ فيه .. !
يخرجُ هوائي المتجمد مني ب فرح !
و اخطها بإصبعي الأيسر 
هِي الأَشياءُ تَعْرِفُني .. وَأَعرفُهَأ كَما الأَحْلام ..!
هي الأشياء يا أنتم فكفوا عن حماقتكم !
فإني بتُّ عاشقها !
الحرفُ هلوسة ! 
و لأني أبوحُ فقط !
أجد عمقَ الشعورُ في كلماتي !
لآني كلما كتبت 
أعني بحتُ وتنفست !
أطير .. !
أرتدي جناحين ملائكيين من جمال !
و أطير .. !
هُناك بين تفاصيلِ أحرفي .. 
و أتوهُ بين خيالات الأشياء ..!
و أسعدُ بها .. !
و كلما ألقيت !
آخذ نفسي من كل مكان .. 
بعيدا عن كل شئ !
هُناك !
حيث لا شئ سواء .. 
في صفحةٍ من طُهرِ ألقي قصيدتي .. !
أنا .. !
و ألتجمت حروفُ الناي في صوتي !
يبحُّ الصوت ينطق الحرف من عمقِ القلب ..!
ما بينَ جنونُ الحرفِ و الإلقاء تجدوني !
أنا التي أتراقصُ فرحاً و أعيشُ احلامي حينما أكتب .. !
و حينما ألقي !
و مُحال أن يسلب مني شئ ذاكَ الشعور .. 
ومهما كان لذة الألم الذي أكتب به ..
الحرفُ يا أنتم !
سعادةُ ملء السماواتِ و الأرضُ تملآني .. !
فأسلبوني كل شئ 
إلآهُ ..! 






حديثُ الصورة : فقط .. هُناك أنا .. / و أظن من به كانَ الحوار فهمَ جيداً ما أعني بالبوح ! 
و إن كانَ غير ذلك .. ف ليفهم الآن ..!

هناك تعليقان (2):

  1. .
    .

    يَـا الله !
    عودَةة حميدَةة.. وأنيقَـةة

    أبدعتِ ي طُهر .. راقَ لي المگوث هنآ طوييلًا


    دُمتِ طمَوحةة ي فجر ||
    "

    گنتُ ولا زِلتُ أرَى مرتعيْ هنآ /
    بُروودْ () !

    ردحذف
    الردود
    1. الحمد لله أولا و آخرا .. !
      بعض مما عندك أنيقتي ..

      :)
      جوزيت الجنةة ي شقيقة

      حذف