إلى اللحظةُ
التي آمنتُ حيناً أنها ستمضي على عجل!
وظننتُ أنها
تملكُ حرفاً عِصامياً كانَ مختلفاً عن كلّ شيء !
و اللحظةُ
نفسها التي كنتُ فيها غائصاً في الحبِّ بِفرح ') !
هيَ ذاتها التي
جعلتني بِخير ، و أحلم كثيراً !
ومن بينَ تلكَ
العوالم التي أعيش سقطتُ مغشياً عليّ بينَ حكايا رواية ، و لم تكن أي روايةٍ كما
كنتُ أعلم ، بل أخذتني عميقاً و ابتسم بينَ صفحاتها بوجد ') !
غِصتُ حدّ
الترفَ بين أحرفِ قصةٍ ظننتُ أني بطلةً فيها ، و لم أكُ يوماً عشتُ لياليها و
أحلامها حتى كبرت ، طفلة الحادية عشر التي كانت تقرأ القصص فقط قرأت رواية ، و لم
تكن أي رواية بل تلكَ التي استصرخَ في داخلها عمقاً جميلاً يناديها أن هذا العالم
أنيقاً كاليَاسمين .
كَبرت سطورَ
روايةٍ في خافقي حتى ابتسمت ، و كبرت تفاصيلُ الحكايا وأنا أناجي أحرفاً حُفرت
بماءٍ من ذَهب !
و كأن التيه في
شبحَ الروايات سافر بي بعيداً ، و كان وطني حينها حرفاً يعانقه الشّغف!
و كبرتُ من
مثلي يغوصُ بعالمي يقرأ ، يهلوس ، و يهذي بالراويات الجميلة ، غاصت بعالمِ باولو و
إبراهيم ، و هوجو وغيرهم من كانَ جميلاً !
و ظننتُ أن
النهجَ هذا مخلدٌ في التاريخَ يحكي مدرسةً قد سُطرّت في ربوعِ حكايةٍ ، ومضت حكايا
العابرين بداخلي سفراً طويلاً ، لم أكُ أعرفُ شيءَ إلا حكايا الكاتبينَ و حُلمهم
!
عشتُ بطلةً في
صنوفِ روايةٍ نُسجّت كمعزوفةً على ضوءِ القَمر ، و كانت النوتات تمضي وتعبرُ
كالمطر ، قد بللتني و جعلتني ابسمُ من بينِ بتلاتِ الزّهر ، إخراسُ حكمٍ داخلي
تقتاتُ من رواياتِ العِبر ، فكرٌ يناجي في جنونٍ أيا حرفُ أنتَ هذا الذهب !
أتقرأئين
روايةً ؟ سؤلاً يعيد النظرَ فيّ و كأن عقلي قد سها بصنوفها فكراً عميقاً ، ذاكَ
يقولُ لمربِ جيلاً لا تقلق إن حاصرتهم سطورُ روايةٍ حتماً مراهقةً ستمضي و ينَسها
، سحقاً أتحسبُ أن روايةً ليست إلا نزوةً تمضي و يُذهِبُها الدّهر !
عجباً لأن
روايةً صارت كموضةُ الشّعرِ المجعّد على كَتف ، أحقاً لمَ يدرِ بعضَ العابرين أنها
قصصاً ستبني أمةً ، أو منهجاً مدرسيّا كان يبنيني بعمق ، أيجهل حينها أنها تصنعني
شخصاً عظيماً كالمطر ، أنها أنبتت من وجعِ صدري زهراً أبيضاً يحيا بروحِ حكايةً ،
سحقاً لفكرٍ يرى سطور روايةٍ كانت يوماً مهزلة !
يا حسرةً على
روايةٍ مسخرة سُميّت بالحب حيناً ، ظننتُ يوماً أن الحبّ مقدساً لكنّ روايةٍ لها
صيتُ وفارغةُ من الداخل تقولُ هذا الحب ، عجباً فكيفَ الحبُ مدفوناً بقلبِ روايةٍ
لا تملكُ القلبُ حتى وهي مجرّد خزعبلاتٍ لا معنىً لها وقيل عنها من اساطير
الدهر!
يا قارئ
الروايات الذي قد قلتَ عن تلكَ الرواية التي لا تحملُ حتى حبكةً أسطورةً سحقاً
لهذا الذي قلت ، فكيفَ لفكرٍ كهذا دامراً للقدسيّة الروائيةُ في عمقِ حرفٍ سيكونُ
دوماً مخلّداً ، أوتجاهل الراوي حيناً أنها عليها أن تكونَ منهجاً يُستساغُ الفكرُ
منه!
يومٌ سأكبر
حينها سأخطّ روايةَ ك ( ساقِ البامبو ) مثلاً أو ك ( الخيميائي ) ستُخلّد في
التاريخ منهجاً تروى منه حكمةً !
يومٌ ما وبعدما
أتمم الروايةَ المليون وأجيد فكراً في الروايات العظيمة ، حتماً سأكتبها بإذن الله
ولو كان بعدَ مليون عام ، حتماً سأكتبها بإذن الله لأعيد للرواية قدسيّة
يقتلها البعضُ بشهرةَ اسمه :) ، حتما سأفعل ..
فَجر ..
وفقك الله
ردحذفويوماً ما ساقرا روايتك
جميعاً بإذن الله ")
حذفليست الروايه فقط من يخلد أسمها رمزا.. بل كل ما سطره العقل من حرف وكل ما ترجمه القلب من همس بحد ذاته روايه يوما ما سيطبع روايه بقلم.... ولكن ما تحمله تلك الروايه هو الذي يجب ان يترجم روايه ساكتبها حتما لكن يوما ما
ردحذفيوماً ما !
حذفنترقبها بشغف !
احببت حرف التحدي في كلماتك يالك من روائية ثائرة
ردحذفهذا الذي يقول لا يقول لأن القول في قوامه لا في قوله ويقول هذا لأنه يقال له .....
متأكد أن روايتك لن يكون لها مثلا أو ك.. أي ك.. لأنها رواية فجر الخالدة أمامها وبجنبها ومن ورائها قراء ومحبين ومردين من كل الأقطار العربية يعشقون هلوساتها وكل فجرياتها وينتظرون هذه الرواية بل كل رواياتها وكتبها التي ستخط فنتظروا فإن معكم من المنتظرين...
يالك من روائية ثائرة << ههههه !
حذفبإذن الله إذا ما كانت الأحلام حقيقة وليست سراب !
شكراً
منذ صغري كنت اكتب القصص...القصائد الحرة....الروايات المتقطعة..
ردحذفلكن كنت دائماً ذالك الشخص الذي لايأبة احد لكتاباتة..
كل اصدقائي يكرهون الأدب لذالك لم اكن اجد احدا ليتفاعل معي..
وكنت اكتفي بتمزيق ما اكتبة بعد ان انتهي ..
ولكن لطالما عشعشت في مخيلتي تلك الفكرة التي ترفض الرحيل...
شئ قوي يدفعني الى مواصلة كتابة الرواية التي لاتنتهي احداثها في مخيلتي...
ورغم وحدتي الادبية...ووحدة هوايتي....إلا أنني حتماً سأنجز روايتي الخالدة...
يوماً ما سيقرأها الجميع لأنها ليست رواية وحسب بل عالم بمعنى العالم....
كلماتكي فجر تزيد من دفعي بقوة واشعر ان هناك شخص يملك بعض التطلعات التي تشبة تطلعاتي..
ولكن تأكدي ان تكون روايتك اقوى من روايتي....فأنا لا أحب هزيمة المعلمين^^..
لستُ بمعلمة ") !
حذفسأنتظر روايةٍ كتب اسفل غلافها اسمك ، وفقكَ الله !
رُبما هي ما ستلهمني غداً لاكتب ")